سولاف
أهلين فعلا سولاف ليس أجمل من صوت ملائكيّ أنثويّ من جنسنا يطلّ علينا فيمسح وجوم القلب ويبثّ المحبّة النّقيّة
أتعرفين يا سولاف أنّ الصّديقة الحميمة تفتكّ موقع الأخت الشّقيقة وتضاهيها محبّة......
سأروي لك يا سولاف ما حدث لي مرّة مع صديقة من زمن الدّراسة ..
ظللنا مع بعضنا بنفس المدرسة الثّانوية وانتقلنا معا الى مدرسة المعلمين وبعد ذلك افترقنا بحكم العمل والزّواج والمشاغل
ولم نعد نلتقي ولا حتّى نعرف أخبار بعضنا ...
ولكنّ القلوب ظلّت موثوقة لبعضها ...لم تسقط المحبّة من قلبينا
وذات يوم يا سولاف هاتفني ابني يعلمني أنّه سيستضيف صديقا له في الجامعة للمراجعة معا ببيتنا
فاستعددت وجهّزت الغرفة وكلّ الظروف المريحة لهما...
وحلّ عندي صديق ولدي ضيفا وكنت كلّما طرقت دخلت الغرفة لأمدّهما بشطيرة [كيك] أو بعض الغلال أو قهوة المساء أحسّ بشيئ ما يشدّني الى ملامح وجهه ...
تجرّات يوما وسألته ابن من أنت؟
فأجابني
أنا من مدينة كذا وأبي اسمه فلان وأمّي معلّمة اسمها ....أسمها ...اسمها يا سولاف عائشة
وعائشة هي صديقة العمر والدّراسة التي لم ألتقيها لمدّة 21سنة كاملة ......
ولا تتصورين يا سولاف وقع المفاجأة عليّ.....
واستضفتها وعادت العلاقة ونحن الى اليوم على اتّصال دائم....
أرأيت يا سولاف أنّ المحبّة الصّادقة والصّداقة الوثيقة لا تضيع ....
بل هي تتوارث عند أولادنا ....
فطابت المحبّة بينك وبين الغالية ليلى توأم الرّوح وصديقة عمرك...[مع شيئ من الغيرة...فأنا ثالثة لن تغيب عنكما بالهداوة....بالقوّة....بما وكما شئتما هههههههههههههه]
أحبائي
سأخبركم كيف استقبلت يومي
وما الذي منحني السعادة والحيوية التي كنت أفتقدهما
لكن دعوني أقول لكم أولا
إن أجمل شيء في الوجود هو أن يكون لك صديق تذكره ويذكرك وتبدأ يومك بسماع صوته الحنون فتصبح الحياة أجمل
هكذا بدأت يومي بسماع صوت توأمي الروحي ليلى فصرت أنا أجمل
لليلى ولكم تحياتي ومحبتي
سولاف
أهلين فعلا سولاف ليس أجمل من صوت ملائكيّ أنثويّ من جنسنا يطلّ علينا فيمسح وجوم القلب ويبثّ المحبّة النّقيّة
أتعرفين يا سولاف أنّ الصّديقة الحميمة تفتكّ موقع الأخت الشّقيقة وتضاهيها محبّة......
سأروي لك يا سولاف ما حدث لي مرّة مع صديقة من زمن الدّراسة ..
ظللنا مع بعضنا بنفس المدرسة الثّانوية وانتقلنا معا الى مدرسة المعلمين وبعد ذلك افترقنا بحكم العمل والزّواج والمشاغل
ولم نعد نلتقي ولا حتّى نعرف أخبار بعضنا ...
ولكنّ القلوب ظلّت موثوقة لبعضها ...لم تسقط المحبّة من قلبينا
وذات يوم يا سولاف هاتفني ابني يعلمني أنّه سيستضيف صديقا له في الجامعة للمراجعة معا ببيتنا
فاستعددت وجهّزت الغرفة وكلّ الظروف المريحة لهما...
وحلّ عندي صديق ولدي ضيفا وكنت كلّما طرقت دخلت الغرفة لأمدّهما بشطيرة [كيك] أو بعض الغلال أو قهوة المساء أحسّ بشيئ ما يشدّني الى ملامح وجهه ...
تجرّات يوما وسألته ابن من أنت؟
فأجابني
أنا من مدينة كذا وأبي اسمه فلان وأمّي معلّمة اسمها ....أسمها ...اسمها يا سولاف عائشة
وعائشة هي صديقة العمر والدّراسة التي لم ألتقيها لمدّة 21سنة كاملة ......
ولا تتصورين يا سولاف وقع المفاجأة عليّ.....
واستضفتها وعادت العلاقة ونحن الى اليوم على اتّصال دائم....
أرأيت يا سولاف أنّ المحبّة الصّادقة والصّداقة الوثيقة لا تضيع ....
بل هي تتوارث عند أولادنا ....
فطابت المحبّة بينك وبين الغالية ليلى توأم الرّوح وصديقة عمرك...[مع شيئ من الغيرة...فأنا ثالثة لن تغيب عنكما بالهداوة....بالقوّة....بما وكما شئتما هههههههههههههه]
الله يا دعد
ما رويته كان رائع جدا
ولولا جذور المحبة الراسخة فيك لما استشعرت هذا الانتماء للولد الذي هو امتداد لانتماء عميق وراسخ
الحياة مليئة بالمفاجآت السعيدة أيضا
نحمد الله ونشكره على نعمة الصديق
وأنا يا دعد يشرفني جدا أن تنضمي لنا رغم أنك صرت في القلب
وليلى أيضا يسعدها هذا أنا أكيدة من ذلك
فما أحبه تحبه ليلى ومن أحبه تحبه ليلى
هكذا اكتشفنا وهذا أيضا أحد أسرار التجاذب الذي جمعني بليلى
التي ظهرت في وقت كنت في أمس الحاجة لوجودها هي بالذات
فهي كائن صادق .. معطاء وحنون والحقيقة أنها تفوق الوصف
سأجري اتصال معك قريب لأسألك سؤال محدد
لا تفكري طويلا فالسؤال بسيط جدا
محبتي غاليتي دعد
جميلة هي الصداقة ورائعة
تشبع حاجة خاصة جدا قد لا يدركها البعض
بارك الله في محبتنا
آمين
سأجري اتصال معك قريب لأسألك سؤال محدد
لا تفكري طويلا فالسؤال بسيط جدا
أوخيّتي لا تطيلي انتظاري فأنا من الذين يحترقون من شيئ اسمه الإنتظار ...
ان أبطأت فسأتصّل أنا لأسألك سؤالا محدّدا
لاتفكرّي طويلا فالسّؤال بسيط يا سولاف تماما كسؤالك...
ههههههههههههههههه
كم انت رائعة
سأجري اتصال معك قريب لأسألك سؤال محدد
لا تفكري طويلا فالسؤال بسيط جدا
أوخيّتي لا تطيلي انتظاري فأنا من الذين يحترقون من شيئ اسمه الإنتظار ...
ان أبطأت فسأتصّل أنا لأسألك سؤالا محدّدا
لاتفكرّي طويلا فالسّؤال بسيط يا سولاف تماما كسؤالك...
ههههههههههههههههه
كم انت رائعة
ههههههههههههههههههههه
أنت الرائعة والله
كنت سأقول لك سأتصل في الحال
وكنت أمسك بالموبايل لكني اكتشفت أن الموبايل فاصل شحن
سأتصل بعد شحن البطارية .. أعدك
لم تنتظر دعد حتى أنتهي من شحن البطارية
فاتّصلت وضحكنا من الأعماق
ولم أتردد في إلقاء سؤالي البسيط فجاء الجواب بشكل عذب وجميل ورائع
وتعاهدنا وتواعدنا
اللهم اجمعنا بالخير
آمين