رحيق الأمل
عنوان شديد الإبهار جاذب للذائقة
يأخذنا لمعاناة الكاتب وأمنياته التي دسّها في قارورة أمل غزيرة الرحيق
مما أعطى المتلقّي بأن خلف هذه الكلمات أسد جامح قوي لا يمكن كسرة!
ثم بدأ نصّه بتساؤل حيّر بنات أفكاره وحفّزنا على انتظار المزيد
تساؤل يجر وراءه أسئلة كثيرة ضاعت إجاباتها في غياهب القدر المضبّبة عن عالمنا
(كيفَ بتَّ امتداد الحياةِ لعالمي.. كيف؟)
أي عشق عميق هذا الذي سبى إدراكه وقلب موازين ذاته رأسا على عقب
العشق الذي ملأ كيانه وأعاد له ثقته بالحياة في لحظة يأس مدلهمّة
بعدأن عاش أياما مستفزّة منقوعة في قعر الغدر والخيانة
جعلنا الكاتب نتخيّل وقع هذا الحبّ على قلبه بعد صراع طويل مع زمن صبغته الآلام وعتّقته المآسي
الحبّ الذي عالج روحه وحرّر أفكاره من أغلال الخوف والتوجّس
امتاز هذا النص برشاقة وخفّة في أسلوب الطرح والمضمون بإحساس نابع من الأعماق متمركز في الإدراك
يشي بقلم ملهم لامع
تتفتّح لحروفه نوافذ الألق لتمرّ من خلالها الشمس وتشرق
.
هي قراءة متواضعة آمل أن تليق بهذا المنجم الفنّي البديع
روح النبع ماما عواطف
عمدتنا القدير شاكر السلمان
الغرّيدة المتألقة منية
وكلّ من مرّ وسيمر بهذه الواحة الغنّاء
لكم مني باقات سلام عابقات بالمودّة
فسحة رائعة بين سطورك الباسقة ياحنان الشعر
وقراءة عابقة بالجمال دفعتها رؤية ثاقبة
ماأروع قراءتكِ شاعرتنا الجميلة
وسأنتظرك للتخمين
رحيق الأمل
ونص نكاد نسمع نبضه المتسارع عشقا
ونلمح العطش في حنجرة حرف يتجلى الاحتياج فيها
عبر لهاث ملح خلف رحيق متسربل بالأمل
هي ليست تجربة عاطفية ملموسة ومصرح بها
فهو الأنيق ذو الإيحاءاتِ اللامنتهيةِ
وذو النظرات العابرةُ لما تكنه بنفسها ،
وهي الحائرة بدونه ،
التائهة في عتماتِ البؤس،
المتأملة في اشاراته وتلميحاته
والتي ترى فيه واحة خضراء قد تبث الأمل رحيقا في صحراء حياتها المقفرة
ومن هنا جاء النص الضارب في جذور الأمنيات
لعناق شطح به خيالها بعد اغماضة
أخذتها اليه ،
فوصفته بأدق الشعور
؛
هكذا رأيته
نص جميل بمشاعر رقيقة ،
وخيال عميق
سلمت الأيادي ناعمة كانت أو خشنة
النص رائع جدا ، يلامس الوجدان
كل الود والتقدير
أعلم أنك تميز روائح الزهور جيداً ولكن ألم تسأل نفسك
لما أنا هنا وللمرة الأولى ..؟
صباح أشرق برفقتك القصي العزيز
ولكن ألم تسأل نفسك
لما أنا هنا وللمرة الأولى ..؟
لأنك تستخدمين ذات العطر الفواح اليوم ..(مومو)مستنسخة من العمدة على وزن لولو!!..(بقت عليَّ)
مساؤك أشراق وغسق المنية القديرة ...