وجلست في الصباح وأخذت غطائي المكون من بطانيتين سميكتين وبشويش غطيت كريم بهما .. تململ قليلاً ثم نام
خرجت وتركته وفوقه اربع بطانيات .. حتى فكرت بأنه لايستطيع النهوض الا اذا رفعهم أحد من فوقه هههههههه
ههههههههههههههههههههههههه
المسكين أكيد صار طبق من اللحوم المشوية
مشاعري خليط من ابتسامات ودموع متواصلة
أغبطكم على هذا اللقاء الرائع
قد تحدثت مع مشاغب النبع المدعو فريد مسالمة قبل قليل
وطلبت منه يعزمني عالغدا معكم
قال لالالالا .. تعالي وهاتي ساندويشتك معاك !!!
هههههههههه اليوم ما في غدا .. استراحة تامة للجميع
بإذن الله غدا مساء سأكون معكم عبر الأثير
مباشرة من أبوظبي
لكن لن يحالفني الحظ بالتحدث إليك يا قائدنا العظيم
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
هذا الجبل الشامخ
كنتُ أرصده عن كثب ، مرة أجلس في مكان مقابله
وتارة أنتهز فراغ المقعد المجاور فأسرع مكانه ...
لأدنو منه أكثر ....في ظل تمسك عبد الكريم سمعون
الذي تمسمر قرب سيدة النبع ...وكل مرة اوشوشه :
اترك المقعد لغيرك ...يرد : لو كل الدنيا اجتمعت ما قمت من مقعدي
اريد ان ابقى بجانبها ....بس الليلة يا سمعون ، بداويك !!
بدي اول واحد اكون في المكان احجز مقعد ...وأخليك جنب نياز المشني ...
شاكر السلمان ...
كان صامتا ، منصتا لحديثنا ، رجل فارع الطول ــ ما شاء الله ــ له نبرة صوت فيها الشجن العراقي ..
يتكلم بهدوء ، كلامه رزين ، يُشعرك وأنت تتحدث معه ، بأهمية كلامك وحديثك ...تعمدتُ أن أقول الشعر
أمامه مرتين لأرى ردة فعله وكيف يستقبل القصيدة ..قرأتُ أمامه وأمام السيدة :
قد قال يوما صاحبي .....وكذا المعلم من زمن
أبنيَّ ارفع هامةً ...واجعل غناءك للوطن
......................الخ
كانت ردة فعله : قال : الله ...الله ...ونظرت له السيدة ، ونظر لها ..وحديث صامت طويل دار بينهما
وكانت كلمات اسامة الكيلاني تسافر في اذني : الله ..الله
فرد مسالمة في قصيدة ...كانت رائعة جدا ...
كنا على هذه الطاولة ...السلمان / السيدة / حلايقة / مسالمة / المشني / كيلاني
وكان سمعون منهمكا في الحديث مع الأكثر من رائع
فارس النبع الجديد / نزار السرطاوي
بس شو كانوا بيحكوا ( ما عرفت ) وكل شوي اطلع ع سمعون فيضحك ويقول : الوليد يتجسس علينا !!!
وتستمر النشوة ...
أتعرف يالوليد مادار بيني وبين السيدة في لغة العيون؟ كنا نبكي بصمت .........
دائما كانت المخيلة أروع من الواقع .. ولكنها الآن تستثنى القاعدة وتخرقها ..
حيث تحول الحلم لواقع جميل ورائع بل هو الجمال بذاته والروعة المطلقة
وحقا تقف الحلمات عاجزة عن توصيف الحالة ..
فأنا الآن مع عينيّ مع مهجتي وروحي .
في منزل الكرم والشهامة والأصالة منزلنا بيت الحبيب محمد ذيب سليمان نبراس الوفاء ورمز الشهامة ..
أجلس مع الشقيق روحي وتوأم نبضي الغالي الحبيب الوليد دويكات .. ولا أصدق حقا أنه الآن يلاصقني .. وأستشعر دفء روحه ونبضه وها أنا الآن أضع يدي على صدره لأتحسس نبضه الصادق الدافئ.وأعانقه بقيلة طويلة دافئة يااااااااااااااااااااااااااه ما أروعها ولكم تمنيت لو كان حليق الذقن ....
ويحدثنا سيد القِرى الجميل العذب النقي محمد ذيب سليمان وأيضا يلاصق روحي من الجانب الأيمن بورعه قسماته المحببة القريبة من القلب وتغذي العين والروح بصدقها وجمالها .
كم كنت متلهلفا لرؤيته بل بحاجة لهذه الرؤية التي منحت روحي الكثير الكثير من الطمأنينة والسرور .
لقد كانا محط رحال اشتياقي ومستودع مكامن لهفتي وعشقي .
وننتظر بلهفة وشوق الحبيب الرائع المثقف الكبير سمير عودة فهو مازال بالطريق إلينا ..
وهذا الأخيـــــــــــر الأول الجميل كم فرحت بقربه وكم هو أطيب من الطيب وأرقّ من النسيم .
متفهم أنيق جميل يدخل القلب بكليته .
ماما عواطف في عمان اعتذرت عن اللقاء لظروف أيضا جميلة لقء الأهل والأقارب .
باقي الأخوة والأحبة تواصل دائم عبر الهاتف ..
الحبيب النقي الراقي نياز ما أروعه وكم هو دافي وقريب من القلب وأنيق ورائع ..
الحبيب الرائع العميق الطيب فريد المسالة والطيب المحب الوفي الأصيل الكبير عبد اللطيف استيتي والحبيب الغالي الذي دخل قلبي بعمق رياض حلايقة وعلم الحضور الأناقة والروعة أستاذنا الراقي الحبيب نزار سرطاوي وعائلته الكريمة ..
ومفاجأة اللقاء المدهش العملاق الذي دخل قلوب الجميع وأذهل الجميع وملأت روحه الكون من حولنا أســــــــامة الكيلاني ..
جميعهم على اتصال دائم .
وأمّا ذاك الكبير النقي الرائع الذي لا يليق به وصف ولا تحتويه الكلمات الأب العطوف الذي أذهل الجميع شاكر السلمان فقد غادرنا صورة وبقي روحا كان موقفه رائعا وفي غاية النبل والكبر ..
كل شيء حقا أجمل مما تخيلت ..
ولكم أحبتي وأخوتي وأخواتي كل المحبة والشوق ..
ومنذ الآن أقترح القمّة القادمة في دمشق .
أحبكم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
دائما كانت المخيلة أروع من الواقع .. ولكنها الآن تستثنى القاعدة وتخرقها .. حيث تحول الحلم لواقع جميل ورائع بل هو الجمال بذاته والروعة المطلقة وحقا تقف الحلمات عاجزة عن توصيف الحالة .. فأنا الآن مع عينيّ مع مهجتي وروحي . في منزل الكرم والشهامة والأصالة منزلنا بيت الحبيب محمد ذيب سليمان نبراس الوفاء ورمز الشهامة .. أجلس مع الشقيق روحي وتوأم نبضي الغالي الحبيب الوليد دويكات .. ولا أصدق حقا أنه الآن يلاصقني .. وأستشعر دفء روحه ونبضه وها أنا الآن أضع يدي على صدره لأتحسس نبضه الصادق الدافئ.وأعانقه بقيلة طويلة دافئة يااااااااااااااااااااااااااه ما أروعها ولكم تمنيت لو كان حليق الذقن .... ويحدثنا سيد القِرى الجميل العذب النقي محمد ذيب سليمان وأيضا يلاصق روحي من الجانب الأيمن بورعه قسماته المحببة القريبة من القلب وتغذي العين والروح بصدقها وجمالها . كم كنت متلهلفا لرؤيته بل بحاجة لهذه الرؤية التي منحت روحي الكثير الكثير من الطمأنينة والسرور . لقد كانا محط رحال اشتياقي ومستودع مكامن لهفتي وعشقي . وننتظر بلهفة وشوق الحبيب الرائع المثقف الكبير سمير عودة فهو مازال بالطريق إلينا .. وهذا الأخيـــــــــــر الأول الجميل كم فرحت بقربه وكم هو أطيب من الطيب وأرقّ من النسيم . متفهم أنيق جميل يدخل القلب بكليته . ماما عواطف في عمان اعتذرت عن اللقاء لظروف أيضا جميلة لقء الأهل والأقارب . باقي الأخوة والأحبة تواصل دائم عبر الهاتف .. الحبيب النقي الراقي نياز ما أروعه وكم هو دافي وقريب من القلب وأنيق ورائع .. الحبيب الرائع العميق الطيب فريد المسالة والطيب المحب الوفي الأصيل الكبير عبد اللطيف استيتي والحبيب الغالي الذي دخل قلبي بعمق رياض حلايقة وعلم الحضور الأناقة والروعة أستاذنا الراقي الحبيب نزار سرطاوي وعائلته الكريمة .. ومفاجأة اللقاء المدهش العملاق الذي دخل قلوب الجميع وأذهل الجميع وملأت روحه الكون من حولنا أســــــــامة الكيلاني .. جميعهم على اتصال دائم . وأمّا ذاك الكبير النقي الرائع الذي لا يليق به وصف ولا تحتويه الكلمات الأب العطوف الذي أذهل الجميع شاكر السلمان فقد غادرنا صورة وبقي روحا كان موقفه رائعا وفي غاية النبل والكبر .. كل شيء حقا أجمل مما تخيلت .. ولكم أحبتي وأخوتي وأخواتي كل المحبة والشوق .. ومنذ الآن أقترح القمّة القادمة في دمشق . أحبكم