سَئِمْتُ القَصِيدَ سَئِمْتُ القَصِيدَ وَمَا كُنْتُ نَاكِرْ بِأَنِّي هَويْتُ وَلَسْتُ بِجَائِرْ صَرَفْتُ حَيَاتِي بِحُبِّ العُلُومِ وَكُنْتُ لأَدْهَى المَسَائِلِ قَاهِرْ بَرَعْتُ بِشَتَّى العلُومِ بِفَضْلٍ مِنَ الخَالِقِ اللَّهِ رَبِّ الشَعَائِرْ تَرَعْرَعْتُ فِي حُبِّ رَبِّي وَسِرْتُ بِعِلْمٍ يُنِيرُ وَمَا زِلْتُ سَائِرْ وَمَا غَرَّنِي فِي حَيَاتِي بَرِيقٌ فَعَلَّمْتُ حُبّاً وَمَا كُنْتُ نَاهِرْ وَإِنِّي لأرْجو زِيَادَةَ عِلْمٍ فَفِي طَلَبِ العِلْمِ مَازِلْتُ سَاهِرْ وَلَمْ أَدْرِ أَنِّي سَأُصْبِحُ شَاعِرْ فَمَا كُنْتُ للْشِعْرِ يَوْماً بِذَاكِرْ وَأَمَّا وَقَدْ حَلَّ بِيَّ البَلاءُ فَإنَّ العَبِيرَ بِعِطْرِهِ زَاهِرْ فَإِمَّا لِسَانُ عَفَافٍ وَصِدْقٍ وإِمَّا فُؤَادٌ لِرَبِّهِ شَاكِرْ فَإِنَّ الحَيَاةَ فَنَاءُ الوجودِ وَجُودُ الحَيَاةِ شَرَائِعُ غَافِرْ فَلا تَعْصِ رَبَّاً جَلِيلاً بِقَوْلٍ فَإِنَّ الْلِسَانَ جَوَادٌ وَكَاسِرْ وَلا تَحْسَبَنَّ القَوِيَّ بِزَائِرْ فَإِنَّ ضِعَافَ الأسُودِ زَوَائِرْ وَكُنْ فِي الحَيَاةِ حَلِيماً جَسُوراً فَإِنَّ الحَلِيمَ بِحِلْمِهِ نَاصِرْ محمد سمير السحار 11\12\2008
أَلَا أَيُّهَا النَّهْرُ أَلَا أَيُّهَا النَّهْرُ لَا تَتَوَقَّفْ تَدَفَّقْ كَمَا ِيَنْبَغِي وَتَرَفَّقْ رَوَيْتَ الحُقُولَ بِمَاءٍ فُرَاتٍ فَأَضْحَتْ مُرُوجًا بِوَادٍ تَنَمَّقْ كَأَنَّكَ غَيْثٌ يَجُودُ بِحُبٍّ عَلَى كُلِّ سَهْلٍ وَوَادٍ تَشَقَّقْ وَقَفْتَ بِوَجْهِ الرِّيَاحِ سَنِينًا كَأَنَّكَ سَيْلٌ بِعَطْفٍ تَدَفَّقْ حَبَاكَ الإِلَهُ بِنَبْعِ العَطَاءِ حَبَاكَ الكَرِيمُ بِمَاءٍ تَرَقْرَقْ حَبَاكَ الحَكِيمُ بِخَيْرٍ كَثِيرٍ فَحَمْدًا كَثِيرًا عَلَى مَا تَحَقَّقْ تَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فِي كُلِّ أَمْرٍ فَقَدْ فَازَ مَنْ بِالإِلَهِ تَعَلَّقْ محمد سمير السحار 11/11/2021
كُنْ عَادِلًا لَا تُبَالِ كُنْ عَادِلًا لَا تُبَالِ فَالعَدْلُ سِرُّ الكَمَالِ وَإِنَّ لِلْعَدْلِ مَجْدًا يَعْلُو رُؤُوسَ الجِبَالِ بِالعَدْلِ نَزْدَادُ فَضْلًا فَالعَدْلُ تَاجُ الخِصَالِ مَنْ كَانَ لِلعَدْلِ رَمْزًا قَدْ نَامَ تَحْتَ الظِّلَالِ مَاهابَ إِلَّا عَظِيمًا سَمَا بِأَسْمَى الخِلَالِ كُنْ عَادِلًا لَا تُبَالِ وَالْبسْ ثِيَابَ الجَمَالِ فَالظُّلْمُ أَصْلُ الوَبَالِ وَالعَدْلُ أَصْلُ الحَلَالِ بِالعَدْلِ نَبْنِي شُعُوبًا تَسِيرُ نَحْوَ الوِصَالِ وَإِنَّ لِلعَدْلِ نُورًا يُضِيءُ نَجْمَ الشِّمَالِ لِيُرْشِدَ الضَّالَ فِينَا نَحْوَ الهُدَى وَالجَلَالِ كُنْ عَادِلًا لَا تُبَالِ فَالعَدْلُ سِرُّ الكَمَالِ محمد سمير السحار 28/04/2009 بحر المجتث