***************************
**
*
الله...
يا له من حرف آسر المضامين باذخ التراكيب متموسق الإيحاء حازم السبك بالغ باقتدار مهيب..
لكنة حانية هيامة بحب الوطن
تأملية بعيدة قصية الرؤى.. بهية لامعة الحرف في ذروة المدى..
ذاتية حد التلاشي سكبا.. محترمة لغة وفصاحة وأسلوبا وتسكين قافية أنيق!..
حيث أن هذا التسكين إن زاد... ماد رتم القصيد الموسيقي وتعثر التسلسل اللحني للنص..
إلا أنه هنا... -وبرهن كاتبته الأديبة الراقية- استخدم وكما عادتها بإتقان مذهل زاد الجمال جمالا!!
أمي الإلياذة... الغالية عواطف
شكرا لعمدتنا المحترم النبيل... وللتميمي الفذ البارع
محبتي والاحترام لكم جميعا
قراءة رائعة استاذي النبيل
شكرا كبيرة لك
ننتظر عودتك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قلبي يحدثني أنه لسيدة النبع عواطف
فإن لم يكن لها
فلعل قلبي رأى لوعة هجرتها في حروف الكاتب
قصيدة تتأرجح بين اليأس و الأمل على هدهدات الحنين الحزين
لتنتصر إرادة الربيع الأبقى
سلام لكم و صباحكم بنفسج
صباحك ورد يشتهي انفاسك
شكرا لاطلالتك العذبة
نتمنى لك تخمينا نوفقا
وننتظر لك عودة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أقداحٌ عطشى
...
قلتُ في قراءة سابقة أن العنوان مفتاح النص
وهو لايخرج عن حالتين ، إما أن يكتنز فكرة النص في بضعة حروف
أو أن يكون الجزء المفقود الذي لايكتمل النص إلا به ولاتُفتح أبوابه إلا بفكّ شفرة دلالته
في حال جاءت الحروف غارقة برمزيتها وغموضها
وهنا نحن بصدد التفسير الأول
فقد جاء العنوان اختصاراً للجو العام للفكرة ولمسار الكلمات
؛
الماء - عصب الحياة وانقطاعه يطمسُها ويُحيي تفاصيل الجفاف /الموت الذي هو ضدّ الحياة..
( موت نفسي هيمن على أجواء النص في دفقة كتابة شعورية توحدت باللّاشعور)
وزحف العطش حتى تمدّد الآواني المعنية بالسّقاء ؛
فتوقفت حركة المدّ والجزر /الأخذ والعطاء ..
ومن هنا نتكهن بأن المعاناة لم تكن من طرف واحد على حساب الطرف الآخر
بل كانت تخصّ الطرفين ؛
فبرز مفهوم العطش بكل طقوسه اللّاهبة .
.
.
نسيج القصيدة بوجه عام اقترب كثيراً من النصوص النثرية
بحيث جاءت التراكيب سهلة ولكنها ممتنعة في الوقت ذاته فجد جاءت الجُملة الشعريّة
متشابكة ، مُحملة بالعمق اللغوي
وقد استطاع الشاعر/ة تطويع التفعيلة بكلّ مرونة لاستخدام قاموسه اللغوي الخاص به
وجاءت الموسيقى هادئة بتوزيع متناسق وملموس على كل مقاطع النص
؛
رائع
لي عودة إن شاء الله
؛
صباح الورد لكل آل النبع
(رأيي اجتهاد شخصي وهو خطأ يحتمل الصواب فلست بناقدة أو أديبة أو ..أو
أنا فقط متذوقة )
أقداحٌ عطشى
...
قلتُ في قراءة سابقة أن العنوان مفتاح النص
وهو لايخرج عن حالتين ، إما أن يكتنز فكرة النص في بضعة حروف
أو أن يكون الجزء المفقود الذي لايكتمل النص إلا به ولاتُفتح أبوابه إلا بفكّ شفرة دلالته
في حال جاءت الحروف غارقة برمزيتها وغموضها
وهنا نحن بصدد التفسير الأول
فقد جاء العنوان اختصاراً للجو العام للفكرة ولمسار الكلمات
؛
الماء - عصب الحياة وانقطاعه يطمسُها ويُحيي تفاصيل الجفاف /الموت الذي هو ضدّ الحياة..
( موت نفسي هيمن على أجواء النص في دفقة كتابة شعورية توحدت باللّاشعور)
وزحف العطش حتى تمدّد الآواني المعنية بالسّقاء ؛
فتوقفت حركة المدّ والجزر /الأخذ والعطاء ..
ومن هنا نتكهن بأن المعاناة لم تكن من طرف واحد على حساب الطرف الآخر
بل كانت تخصّ الطرفين ؛
فبرز مفهوم العطش بكل طقوسه اللّاهبة .
.
.
نسيج القصيدة بوجه عام اقترب كثيراً من النصوص النثرية
بحيث جاءت التراكيب سهلة ولكنها ممتنعة في الوقت ذاته فجد جاءت الجُملة الشعريّة
متشابكة ، مُحملة بالعمق اللغوي
وقد استطاع الشاعر/ة تطويع التفعيلة بكلّ مرونة لاستخدام قاموسه اللغوي الخاص به
وجاءت الموسيقى هادئة بتوزيع متناسق وملموس على كل مقاطع النص
؛
رائع
لي عودة إن شاء الله
؛
صباح الورد لكل آل النبع
(رأيي اجتهاد شخصي وهو خطأ يحتمل الصواب فلست بناقدة أو أديبة أو ..أو
أنا فقط متذوقة )
صباح الورد شاعرتنا
يالها من قراءة عميقة
اجدت كثيرا في التنقيب عن معاني النص
والوغول في حيثياته
لا حرمنا الله من اطلالتك
ننتظر عودتك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
وأنا أراكْ
طوقاً يُكابدُ صهوةَ الأمواجِ في بحْري الغريقْ
لِيضمّ خَصْري بالأمانْ
ويقودُني بعْد الجُحودِ بألْفِ عامٍ أوْ يزيدْ
.....
هي تراه
يحاولُ جاهداً في منحها الامان
اي بحرٍ غريق ، وهل يغرق البحر ؟
في محاولة للنيل من المعنى المتدفق من الشعور بحاجتيهما الماسّة لبعض
ما زال يكابد ذلك السعي لاحتوائها
ليقودها لبرٍ دافئ
ليجتبيها مما تعاني
ليستخلصها من هذا العناء
،
متمكنة جدا من ايصال الصورة بابعادها .. رائع كثيرا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
يانوْرَساً بالْوجدِ باتَ محلّقاً
شَوْقي الذِي ألِفَ الفؤادُ خطُوبه
هوناً على الجُرْحِ الدّفينِ بأضْلُعي
واستلَّ مِنْ حبلِ الوريدِ تألّمِي
مازالَ وجهُكَ يصْطَفيني كلَّما
أسْرفتُ في العمرِ المُغيّب في الشّرودْ
.....
تنعته بنورس الوجدِ الذي يحلق بالوجد في سماء حكايتهم
تناديه ، تخبره بان شوقها قد اعتاد خطوب الهوى
هوناً ، على جرحي
على جرح مدفون في اديم الصدر
ما زال يستل الوجع من حبل الوريد
اختنق بك ، اتالم معك ، أجهد في البقاء على قيد حبك
اصمد لارى وجهك يختارني كوجبة للعذاب
كلّما مضى العمر شرودا بلا قرار ولا سكينة .
،
يشخص هنا الالم و يتربع على تخوم الحروف .. كان الله في عون قلبك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كما قالت الزميلة الفاضلة زنبقة النيل المنية ..في العنوان يكمن سر النص..كأنه يقول الأنهر العطشى وهي مفارقة غريبة عميقة المعنى رائعة الإختيار ,وجاء النص مكملا للعنوان إن لم يكن مفسرا له.التضاد الأخر جاء في الظل والعراء والوهم والوهم هنا السراب لارتباطه بالعراء ..هذه الثلاثية الرائعة في التصوير اللغوي لا يجيدها إلا الكبار ..وهنا نقف عند مقولة (لماء مشاعري)لتكتمل بسمة المونليزا اللوحة ..كما اراد كاتب \ة النص الجميل وحتى تكتمل اللوحة يرسم لنا جيدها بسرائره الحبلى بالوفاء وهذه المفردة تنم عن موقف ما اراد كاتب \ة النص الإمتنان فيه ,والطوق والخصر متلازمان تؤامان ,,النورس هنا له رمزيته العالية فهو الطائر فوق البحيرات وحيث الماء والسمك من هنا بدأت وجدية النص ومن هنا نراه وهو المسرف في العمر والشرود خاتمة الجزء الأول من النص فيها ..الصمت الكئيب والراية الحمراء!!والصبح السليب ..من وجهة نظري رغم السوداوية في هذه المفردات لكنها معطوفة على وجدية النص لما قبلها معطوفة على اسراف العمر والشرود .. ولي عودة للنص المبهر هذا اما كاتبه الغالي لن اخمنه هههههه..!!!!
بل والله أقداحٌ مترعة بالبلاغة
في هذا المقطع كتابٌ بين دفتية معلومة لايعرفها الا من كان ملِّماً بآيات الله فيما يخص الريح والسنين والسقيم والحزن ... حيث لم تأت الريح الا شديدة مؤذية وتتوافق مع الأنين بلاغةً وبيانا... أحجار السنين، الله كم هنا تتطابق قسوة الأحجار وقسوة السنين حيث لم تأت السنين في كتاب الله الا بالشدة والقسوة ... الحزن في قلبي السقيم هكذا تتناغم لفظاً وبياناً مع ما قبلها وبعد كل هذا تأتي بريح طيبة كالنسيم ... الله الله ماهذه التراكيب اللغوية العملاقة
لك ايها الرائع مني انحناءة اعجاب
ههههههههههههه لك ايها الرائع مني انحناءة اعجاب ...علينه مو حتى ثلج كلينة