فارق ماشئت فأنت عند الفراق أقوى وأروع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
عاد الخريف وأورقت مدني بالذكريات وألهبت حزني
نادت بصوت حزين أين يا ولدي رد الصدى انني في جنة الخلد
دنا الحزن حتى بان موتي ملوّحا يجيء بليل لا يفارقه عتم
محبك قد مضى فردا صريعا ولم يحزنك موتي أو فراقي
قال الكثير وكنت جدّاً صامته أصغي لأسرار العيون الخافته
هي لفظة قد قلتها زنسختها في القلب لكن لا مجيب لشدوها
هامت بي الهيماء حتى خلتني من فرط غُلّي موقداً لظلاظا
ظلاما بعدك الدنيا أراها فأنت شمسها تعطي الضياءا
أقارع نفسي في هواها معاقرا شتاء اتزاني حيث تحلو المناهل