بالله أقسم والاله معظم أين المواعيد التي بها مغرم
مالي أراك وقد حزمت تخوفاًمن جـاهـلٍ لايـفقـه الأعرافـا البهرج الكذاب غاية نفسهوالمكر ديدنه أتى إسفافـا
فالليل طال ، ولا بريق من الحمى .. يشفي الدروب يُطمئن الأطيافا والحالمون على الدموع تفرقوا .. وعسى ينالون العروج خفافا
في كل زاوية له عطر وفي قلبي له قصر بدون جدار
ردءاً أظـل لتــربتـي وجـذورهــا رضَّ العروش الحرفُ والأقحافا
فـهـل علـمـت بــأن الـبـعـد يؤلمني ويسكب الهم مراً في مداراتي
تهتز روحي ان أتيت بقربها مثل الغصون تهزها الأنسام
من لي بقلبٍ يحتوي أفكاري ... ويضوع مسكاً في سماء نهاري
روى شريانك الظمآن شهداً لأن عيونيَ الولهى مدادُ
دعيني لا أهيم ُ سوى بلحظ ٍ أصاب َ فجاءة ً يوما فــــؤادي