مساجلة النبع للخواطر

(ت)


ترتجف اللحظات و تتسمر لغة الصمت
تختنق براعم أحلام تهوي
و تسكن النبضات طرقات الوجع
يا أنتَ ...
قبل أن تشرع في استكمال مراسم الرحيل
لملم ورد النبض قبل أن تطأه أقدام الوقت
و يلفظ أنفاسه الأخيرة على صدر الطريق


(ق)

قاس هو الليل
شقية هي الحروف
عندما تتركني على جرف الشاطئ
لتتلاقفني الريح
ويركلني الموج من كل جانب


ب

بلحظـات اشتياقـي
يرتمي الجسـد
فوق أريكـة الانتظار
رعشـة بـرد
تتلو ترانيـم الحنين
وترسم فوق جبين المسافات
لوحـة العمـر الفاني



ي

يشتاق لك القلب بين

النبض تبدد زوايا عتمته



كادت برودة الليل تفتك


بالروح وهي تتعلل انتظارك


بصمت




ت

تَتَقلَّبُ سَاعَتــي

على جَمرِ انتِظــارِكَ

وفوقَ سريـرَها

رسائِلَ ملغُومَـة

فيها بدايــةُ عِناقٍ

وثورةُ انتشــاءٍ


( همزة )

(أ)



أريد أن تتوقف أحلامي الدائمة بك
أريد أن يتجدد الحلم
حتى لا يتسرب الملل إليها
سأحلم اليوم حلما جديدا
سأحلم بك !



(ك)

كيف يرحل القمر بعيداً
وأنت تسكن فيه
كلما أبتعد أكثر
أتذكر عبير أنفاسك
يشتعل اللهيب داخلي
ولا أسمع غير نبضك


ك

كل ليلة ..
أحرقُ كلماتي قرباناً

كل ليلـة ..
أرتلُ في محراب حبك
آيـات الوجد

ثم أتنشق وخزات الألـم
وآوي إلى مرقدي الموحـش
كذبيحة العيـد



( د )

دواء الروحِ أنت...
أتنفس عطرك العالق على كتف الشتاء
حد الثمالة
وأبعثرُ في كل مرةٍ ذاكرة النسيان
حتى أراكَ قادما من بعيد
تُعيد للغة الورودِ هيبتها
ولشفاه الحبِ رحيقها
ولروح المكانِ صهوتها
وتعلن أنك وحدك...سيد القلب
ووحدك من يُلملم نبض الوريد
"
"

؛
؛
دعني ألملم ما تناثر مني
بين الزوايا والأركان
وأنا أبحث عنك في همسات الليالي
بين طيات الأيام
وألتقيك على خد الصباح
عند حافة النبض
على عتبات رغبة تنام على طريق الإنتظار
يحرقها الشوق

ق