تنحدر الدموع
تتبعها الافكار
فتساقط الحروف تباعاً على السطور
كالمطر الغزير
نكتب!!
ونكتب!!!!!!!!
ونكتب!!
وعندما يعترينا الهدوء
ندقق
نمعن في التفاصيل
نختبر موقع النقاط
تصفعنا الحقيقة
ويعترينا الألم
هل فعلاً إننا تحملنا كل هذا الهم
ولا زلنا نقاوم بكبرياء
وإننا على ما يرام!!!!!
أم سحقنا القدر بأقدامه
وصرنا لا نعي ولا نفهم!!!!
نهار مغمس بالوجع
وليل يمتطي الشوق
ديدان الصبر تقتات على روحي
ومن عمق الآه!!!
أعبأ النور من عيونك
ومن بين همساتك
أحفر سطور حنيني
على جدران النبع!!!
سطور
لا تمحوها الرياح
ولا يزيلها المطر
رائحة المطر الشهيّة تسرقني في غفلةٍ من سويعات الغياب
تعبث بلحظات السكون وتتسلق سلّم الفوضى
تحمل فراشة قلبي إلى حضن الأغنيات النائمة على صدر القمر
لتعلن قدوم ربيع العمر
هناك...حيث كنّا ولم نزلْ
"
"
لأنك عمري
يستغيث حنيني بأنفاسك
تحت جفون الحلم
ومن شهقة البعد والفجر المبلل بزفرات الشوق
على عتبات الليل
يتكيء الصبح وهو يتلوى على ضفاف الصبر بين يديك
صعب أن يناديني قلبي
ونصل الغياب يسفك دمي وهو يرمق ظلّك
رد: مساجلة النبع للخواطر
العرض العادي
