كأن قلبكَ بحرٌ ...عميقٌ ليس له حدّ يقذفني جزر غيابك ... يحضنني مدّ حضورك تشدّني أمواجك الثائرة فأراني ألتقطُ في أعماقك درّة تلو أخرى وأكونك أدمنتكَ يا أنت ما أروعك وأنت تدعو عصافير قلبي للغرق " "
قلتُ لكِ / لي ما أجمل اللحظة التي أراني بك وأراك بي توحدتُ بك ... ( كاف )
كن كما أنت...تهطلُ على أرض ذاتي ودْقا تبلِّلُ خاطري وتفتح شهيّة الحنينِ إلى الوطن " " (ن)
نبض من ذكرى همسه ينتفض في كل حين في متاهات العذاب ودموع العين جفت عند أبواب الغياب وينام الليل في حضن الحنين صرت أبكي صرت أبحث في دروبي عن جواب!!!!! ب
بحقِّ قلبٍ ,, انصهـرَ شوقـاً لغيابكَ وبحقِّ أرصِـدةِ الحزنِ ومذاقـها المرُّ في جـوفي لا تتركـني أتأرجَـحُ بين الشكِّ واليقـين ن
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
نجوم الليل تكتم أتفاسها وهي ترقبني في ذهول عبر زجاج النوافذ كلما مر طيفك وسرق مني النوم ليفجر ينابيع شوقي وحنيني وتتمدد آهاتي كالرضيع في حضن الوجع هـ
عندما كان الصمت يمارسُ تفاصيلَ الشوق عند منتصف الغياب وكانتِ الأمسية على وشكِ الذبول تمنيتك... " " (ك)
، .. كمم الأفواه صمت طويل.. كان ينتظر إحتراق جسد حر..حتى ينكسر قيده ويُعيد الأصوات لحناجرها.. ومن جديد شمس جديدة تُشرق على أرضٍ اشتاقت الحرية.. ليبيا شرقك وغربك حر,,وأنتِ حرة..... .. , التاء
تركتني أستجدي الأنفاس لهفـةٌ صامتة .. ممزوجةٌ بخمرة الشوق تُولد في صدري وتشعل لهيـب الحنين كيف أقضي العمر دونك كروضة ,, خـارت قواها وجفَّ رحيقها الألف
أضناني الشوق والحنين روحي لا زالت مسكونه بأيامه كلما توارى القمر طيفه يؤرق ليلي وكلما شق فجر الصبح أهمس يا رياح الصبح خذيني إليه !!! هـ