قررنا التوجه لمحطة الباصات
لأن اثنينا ما منعرف شوارع دبي
ما في لزوم تقضي طول اليوم نتسرمح بالشوارع
ندور على الطريق الصحيح
عند التاسعة والربع وصلت سلوى للمحطة
كنت قد قطعت التذاكر مسبقا تجنبا لأي تأخير
تحياتي للجميع،
اللقاء نصيب..هذه مقولة صحيحة مليون بالمائة..
تركت لي ديزي مسج على هاتفي لكن بما انني بالبيت لا أتفقد الهاتف كثيراً .. بالصدفة كنت أبحث عن شيئ بجانب الهاتف واذا به يرن وكانت ديزي عالهاتف..قالت لي أرسلت لك مسج ..طبعاً لم أرى المسج الا بعد المكالمة..
قالت: عندك شي بكرة؟
قلت لها: ما عندي أي ارتباط حتى الأن..خير
قالت: أميرة النبع في دبي..تروحي معي بكرة؟
أربكتني المفاجأة فقلت لها أعطيني دقائق فقط وسأرد عليكِ..أغلقت الهاتف وانا مقررة اني سأذهب..أبلغت وزارة الخارجية في دولة آل حماد بأنني غداً عندي موعد خارج إمارة أبوظبي..
اتصلت بديزي بعد خمسة دقائق وأخبرتها بعزمي على مرافقتها لمقابلة الغالية عواطف..واتفقنا على ان نستقل الباص حتى نتجنب أي حالة توهان تضيع من وقت اللقاء.
تم الاتفاق على ان نأخذ باص الساعة التاسعة وعلى ان نلتقي في المحطة قبل الموعد ..
نزلت من بيتي على الساعة الثامنة والربع وهي فترة صعبة ويصعب العثور على تاكسي لإنها فترة ذهاب الموظفين الى اشغالهم.. بقيت حتى الساعة التاسعة الا ربع وانا بالشارع ولا تاكسي فاضي على حظي الحلو..وديزي كل شوي تتصل وتحكيلي لسة ما لقيتي تاكسي ..حسيتها راح تطلعلي من التليفون من كتر ما كانت معصبة...كانت قلقة وتريد اللحاق بباص الساعة التاسعة..
المهم اخيراً وجدت تاكسي ..قلت له باللغة الأوردوانجلوارابيك " جلدي رفيق..أنا يريد يروح ستيشن مال شارجة"..جننت السائق وانا احكيله جلدي جلدي (يعني اسرع) صديك مال أنا داخل ستيشن في انتظار..
نظر لي في المرآة وهو يبتسم ابتسامة صفراء " يبدو انه ظن انني على موعد رومانسي مع صديك" وحكالي ما في خوف ماما ان شالله كله تمام..
المهم وصلت المحطة ولقيت ديزي واقفة زعلانة وحكتلي هلا تحرك باص الساعة التاسعة...شعرت بتأنيب الضمير..
كنا محظوظين بأن الباص الثاني كان على التاسعة والربع..
أحلى شي أنا وديزي قعدنا في أول كرسي بالباص..يعني جنب السواق هاهاهاااا
طبعاً قعدت انا جنب السواق وكانت ديزي بدها تشد شعري وتاخد هذا المكان الاستراتيجي بس ما خليتها..
وبدأت الحكاية..
رحلة جميلة بس ديزي بصراحة هلكتني من كثر ما تحكيلي" سلوى حاسة ان الباص بطيئ..مو طولنا؟
حكيتلها لا عادي والسواق اصلاً كان يسرع ويهدي بس عند كاميرات الردار