مازالَ وجهُكَ يصْطَفيني كلَّما
أسْرفتُ في العمرِ المُغيّب في الشّرودْ
ويُعاتبُ الليلَ الذِي
يحْثو رمادَ الضَّوءِ في عيْني ويأْسِر نجْمَ قلْبي
في شَآبيبِ الحرِيقْ
في غيبةِ الأصْواتِ عِنْد حَنانها المَمْسوخ
في الصمتِ الكئيبْ
أفْنَى وتسقطُ رايتي الحَمْراء في شَفَقِ المغيبْ
تبْكي وُرُودي عِطْرها الفوّاح
في الصّبحِ السَليبْ
؛
هنا ..
صوت الوجع شاهق جدا وكثيف
أستطعمت مرارتة في ندبات نحتت آثارها الغائرة في تفاصيل شاحبة
عمر مغيب في الشرود
رماد الضوء ، مزيج بين رماد الألم وضوء الأمل ،ربما اشارة الى آخر ما تبقى من ضياء
شآبيب الحرائق
غيبة الاصوات وصخب الوحدة
صمت الأماكن
الفناء غرقا في لون الشفق
ذبول متسلسل وعطر يستنفذ رائحته كل صباح
وكأن الصبح شاهد على موت بطيء
كلها ندبات غربة غائرة في روح متعبة
قد تكون غربة نفس أو غربة وطن
؛
ثم جاءت نهاية النص بكبرياء نبيل
يدعو للتورق في هجير الصحراء، كزهرة برية لا تحتاج إلى سقاية
أن تشعل قناديل الروح عندما تتواثب الحلكة
أن تخضر وإن اشتد خريف الحياة اصفرار
أن نغسل وجه الموت عن ملامح الحياة
؛
هكذا رأيت أقداح عطشى
هي روح ريانة ،
برغم ما توالى عليها من الجفاف وتكاثر الظمأ
؛
هذا النص الرائع حد الدهشة
أرهقني بوجعه ،
ما أجمله
لمقترف/ــة النص كل الاحترام والتقدير
سلمت الأيادي وطاب الألق
وللغالية ماما والرائع العمدة كل التحية
وللتميمي النقي ، كل الشكر على الادارة الجميلة
والحمد لله على سلامتك
كما قالت الزميلة الفاضلة زنبقة النيل المنية ..في العنوان يكمن سر النص..كأنه يقول الأنهر العطشى وهي مفارقة غريبة عميقة المعنى رائعة الإختيار ,وجاء النص مكملا للعنوان إن لم يكن مفسرا له.التضاد الأخر جاء في الظل والعراء والوهم والوهم هنا السراب لارتباطه بالعراء ..هذه الثلاثية الرائعة في التصوير اللغوي لا يجيدها إلا الكبار ..وهنا نقف عند مقولة (لماء مشاعري)لتكتمل بسمة المونليزا اللوحة ..كما اراد كاتب \ة النص الجميل وحتى تكتمل اللوحة يرسم لنا جيدها بسرائره الحبلى بالوفاء وهذه المفردة تنم عن موقف ما اراد كاتب \ة النص الإمتنان فيه ,والطوق والخصر متلازمان تؤامان ,,النورس هنا له رمزيته العالية فهو الطائر فوق البحيرات وحيث الماء والسمك من هنا بدأت وجدية النص ومن هنا نراه وهو المسرف في العمر والشرود خاتمة الجزء الأول من النص فيها ..الصمت الكئيب والراية الحمراء!!والصبح السليب ..من وجهة نظري رغم السوداوية في هذه المفردات لكنها معطوفة على وجدية النص لما قبلها معطوفة على اسراف العمر والشرود .. ولي عودة للنص المبهر هذا اما كاتبه الغالي لن اخمنه هههههه..!!!!
احسنت يا سيدي احسنت
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
مازالَ وجهُكَ يصْطَفيني كلَّما
أسْرفتُ في العمرِ المُغيّب في الشّرودْ
ويُعاتبُ الليلَ الذِي
يحْثو رمادَ الضَّوءِ في عيْني ويأْسِر نجْمَ قلْبي
في شَآبيبِ الحرِيقْ
في غيبةِ الأصْواتِ عِنْد حَنانها المَمْسوخ
في الصمتِ الكئيبْ
أفْنَى وتسقطُ رايتي الحَمْراء في شَفَقِ المغيبْ
تبْكي وُرُودي عِطْرها الفوّاح
في الصّبحِ السَليبْ
؛
هنا ..
صوت الوجع شاهق جدا وكثيف
أستطعمت مرارتة في ندبات نحتت آثارها الغائرة في تفاصيل شاحبة
عمر مغيب في الشرود
رماد الضوء ، مزيج بين رماد الألم وضوء الأمل ،ربما اشارة الى آخر ما تبقى من ضياء
شآبيب الحرائق
غيبة الاصوات وصخب الوحدة
صمت الأماكن
الفناء غرقا في لون الشفق
ذبول متسلسل وعطر يستنفذ رائحته كل صباح
وكأن الصبح شاهد على موت بطيء
كلها ندبات غربة غائرة في روح متعبة
قد تكون غربة نفس أو غربة وطن
؛
ثم جاءت نهاية النص بكبرياء نبيل
يدعو للتورق في هجير الصحراء، كزهرة برية لا تحتاج إلى سقاية
أن تشعل قناديل الروح عندما تتواثب الحلكة
أن تخضر وإن اشتد خريف الحياة اصفرار
أن نغسل وجه الموت عن ملامح الحياة
؛
هكذا رأيت أقداح عطشى
هي روح ريانة ،
برغم ما توالى عليها من الجفاف وتكاثر الظمأ
؛
هذا النص الرائع حد الدهشة
أرهقني بوجعه ،
ما أجمله
لمقترف/ــة النص كل الاحترام والتقدير
سلمت الأيادي وطاب الألق
وللغالية ماما والرائع العمدة كل التحية
وللتميمي النقي ، كل الشكر على الادارة الجميلة
والحمد لله على سلامتك
ربي يسلمك و يحفظك ليلى الرائعة
قراءة رائعة جدا احييك
وننتظر عودتك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ويُعاتبُ الليلَ الذِي
يحْثو رمادَ الضَّوءِ في عيْني ويأْسِر*نجْمَ قلْبي
في شَآبيبِ الحرِيقْ
في غيبةِ الأصْواتِ عِنْد حَنانها*المَمْسوخ
في الصمتِ الكئيبْ
.....
يعاتبُ الليل الذي يصحو بعيني
ويأسر نجم قلبي .. ما اشدها بلاغة
حيث للقلب نجم في احتراقي المتواصل في غيبة صوتك الدافئ في صروح الصمت الكئيب .
تُسطرُ كاتبتنا هنا سلوك الشوك
وما آل إليه ليلٌ في تكوين العذاب المحدق بقلبي .
استخدام لكنة و مفردات جميلة يضع النص في مستوى راق جدا .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أفْنَى وتسقطُ رايتي الحَمْراء في شَفَقِ*المغيبْ
تبْكي وُرُودي عِطْرها الفوّاح
في الصّبحِ السَليبْ
.....
تُفنى ؛ هكذا يُفعلُ بِنـا
وتسقطُ رايتي الحمراء ، هي راية الحب و رمزيتها المُعتادة لكن متى
في شفق المغيب ، حيث يتلاشى الوضوح و يذهب النهار الى سباته
للمغيب ، نحيبٌ لا يسمعه الا الوالهون .
فتبكي الورود صباحاً سليباً
اصبحت تندب عطرها
،
يالليأس المتربع ها هُنـا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رغم إن النّص اكتسب الكثير من ' العظمة
الا أنه جاء بولادة عسيرة
كان محاولة شديدة الإصرار على أن يبصر النور كألم على الورق
أن يكون النص ممثّلا بارعاً لمشاعر واحساس الكاتب
تلك ذروة الابداع .. !
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي