في حضرة العصيان

يُقال...ثمة سوق حرّة تبيع (الشرف) يا أمــي
والمتسوّلون...كثروا !!

أنصحيني...كما لو أنّكِ بعد قليلٍ ستفقديني
لاتقولي مجرّد هراء...
أحبيني
،،

قولي لها ...
قلبها مفروش للرحمة
ضلعها لم يتكسر
شأنها لم يتغيّر
إسمها ...آه ما إسمها ؟

يا شهقة حنيني
يا كلّ الحبّ يا أمــي
بينكِ وبيني.....
ستّ خطواتٍ سماويّة
وحفنة تراب...
اِنتظريني

لاول مرة أقرأ هذه الروعة
وإن قلت أنّها هلوسة فأيّ هلوسة!!!!!!!!!!!!!!
هلوسي يا أمولة فإنّك

دام هذا النبض الجميل بكل صنوف الابداع والجمال .. زيدينا

أكرهُني....حين يشهد العصيان وقوفي على عتبة الوقت
يقتلني هذا الألم الذي يسبق ظلّي بصمتٍ وخطوتين
هذا الضجيج.. لا يتأخر أبدا على مواعيد الوصول
كم أشتهي الآن...هزيمة كلّ الأشياء الصغيرة في قلبي
وسقوطي....
دعيني أحبكِ...أحبكِ فقط !
،،

قديما....كنتُ لا أؤمن بالتفاصيل المريرة للوقت
في الأمس القريب...كنتُ أتسرّب كالرمل من بين أصابع الوقت
الآن...ترفض الأرض سقوطي
ماذا عن السماء يا أمــي ؟
،،

حكمة ساذجة:

ليستِ الحكمة في النهوض بعد السقوط
الحكمة...أن تنتصر على الوقت دون أدنى محاولة منك
في محو آثار مخالبه الشريرة.....مابين النبض والخطوة
،،

أريدُ أن أتجرّد حتى منّي.....
أن أصوم عنّي
أترك الزمنَ لمن لا يخشى تسلّق أسواره
ولتكن المسافة....شاهدة صبري
أريدُني...دون قلب !
،،