أنتَ نارٌ راحتي في لظاها أنتَ ذنبٌ طاهرٌ فاقترفني حسنكَ الغضُّ جدولٌ لا يجارى يشتهيهِ العوزُ سُكنى لعيني
ينوشني الحب يا سلمى بسطوته وان تحصنت بالأتراس والحصن
نبـع بـه مـن كــل فــج نلتـقـي بالـحـب بالصـلـوات بالتجـديـدِ
دنوتُ من نبعنا فارتاح وجداني والكل قد سرّ من قاص ومن دان
نغمة صوتها تعالى شذاها فكأني بها تعانق شوقا
قوارير الغرام سقت ظنوني ففاض الحزن من دلو اليقين
نود العيش في حب تسامى ونبغض كل حزن قد أتانا
نبيذ شعرك ما زالت نداوته تسري وما زال في الوجدان منزله
هي التي بصدها أنهكت قلبي فقلت هيا تعالي اعرفي حبي
بالأمس بادرني الهيام مواربا واليوم في كنف الهجير مودّع