كمن يشعل شمسا ذابلة من فيض روحه
تستقر بكهوف الاحتضار ..
تلك أمنيتي أن أستنشق شعرا عله يمسح وطأة الشجن عني
و في لحظة غروب أنتزع من الروح ومضة أمل أعيدها لك ثمنا
علني أسد فجوة تركتها قطعة شمس مستبدة
حين رضت بأن تشتعل من رقة قلب انتحر كي أستيقظ أنا ..
قصيدة أنت ..
تطوَّع المطر يوما ليُتِّمها على وجنتيَّ
فكانت أرملة فقدت ذاتها بغياب لحظة شجن
أنت تسكنني .. في حزني، في قدري المهووس بإطلالتك
في كبرياء دمعة شُلَّت في انحدار الهطول ..
في رقصة الغرور ..
في شرعية أنثى رفضت أن تنتمي لمجرد امرأة ..
في غيمة صنعتها تنهيدة انطلقت من مطلع الشمس و رست عند حدود قدميك .. و كنت قد غربت قبلها بلحظات ..
( تاء )
مساء الفل و النرجس كريم
مساء الخير لجميع الحاضرين ..
تيممي بالسحر وانكسري على رجف اشتياقي
في دهاء الانتظار ،
فلا ترثي هواكِ وإن بسطت الراح
قصائد انفعال
فمتى أرتقي سلمُ المرايا
لعرش لغة ٍ تتسع وتضيق
وأجد صورة المعاني في سديم رؤاكِ