نادت الروح بأعلى حزنها شاخت الشكوى فهل من خبر
رب حرف جاء في موقعه كان أمضى من سيوف لمّعِ
عسى نظرة من إله رؤوف تربّت فوق اصطباري الموقّر
رسائل الحب لها وقعة بقلب كل عاشق صب
بين وبينك في المحبّة قصة ** وقعت سحرها في هياكل معبدي
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
دأب الجمال أمام شمسك جذوة خجلى يهدهدها السنا قنديلا
ليت الذي أهواه يسمع قولتي اني بحبك مغرم صب
بالله لا تطل الغياب فمهجتي ذابت حنينا خالط العبرات
تهواك روحي وقلبي يشتكي الما من الصدود فملقاك يداويني
ناديت كم ناديت فارتدّ الصدى ليقول مهلا.. كيف يسمع نائم؟