ك ر ب ل ا ء وجهتي التالية ، غدا
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أيتها الغائبة بلغ قلبي التراقي
علـقـتُ بِحـبّــكِ لـمْ أسلــمِ فأجريـتِ آيـاتـهِ فـي دمـي بعينيكِ حتفي وإني قتيـلٌ قُـتـلـتُ مـراراً ولــمْ أنــدمِ
أيُعقل ؟ إنّكِ لا تدركين كلّ هذا القلق المستوطن بي
أحبّكِ ، للحدّ الذي لا تستطيعين استيعابه .. !
لا أدري ما بي ربّما وعكة عابرة
حينما سألتُ قلبي عن حنينه فاضت عيناه
رُبّما يا هديلتي ستكونين أرملة قلبي عمّا قريب فاحسُني الظّن بقصائدي
خمّني وزنَ شوقي وكمّ توقي وهواني دونكِ سأحملُ صواع هِيامي فتساقطي غيثا لطيف الوقعِ على سمارِ وجهي لترتدّ ابتسامتي وتُمحى خرائطه الحزينة ساوشوشُ لكِ " أحبّكِ " حتّى يأذنَ العشقِ لي او أهلك دونه
أحبّكِ جدّاً