كأننا نطل من نافذة واحدة ..نرى الأشياء كما نريد ونترك التفاصيل إلى يومٍ مؤجل..
حرّي بالليل أن ينجلي إذا ما استقبلنا معاً في ليلة هرب منها القمر..
فما زال الدرب يهتف بالنور حيث تركناه ذات حنين يشاغب بعفويته المعهودة ويتجاهل يد القدر
يصبح الشوق قوتنا اليومي والحلم حياة مطرزة بفِكرة نلتقي في دفئها خارج حدود الوعي والمنطق..
ويبقى للروح أحاديث لا طاقة لنا بمعرفة أبجديتها سوى أنها ترسم إبتسامة على جدار القلب