مساجلة النبع للخواطر

نامي قليلا تحت أهدابي
وتوسدي خدّي إذا حان المساء

( أ )

أنامل القلب أبت إلا العزف على قيثارة نبضك
أيها الجميل
إليك نبضي يتوق،،،وعلى صدر أشواقك يغفو
،
،
و

ولست أرى
في هذا البحر المتلاطم
سوى عينيك لي مرفأ

( أ )

أيها الساكن في عروقي
كلما هزني الشوق و تسللت خيوط الذكريات بصمت داخل روحي
تعتريني الرعشة ويأخذني الحنين حيث ظلك
نعبر الأفق
نتسلق فوق جدار الزمن
نحلق مع النجوم
ننزع الشوك
بعيداً عن جحور العقارب وأعشاش العناكب
ننسى مرار الألم
أنام على صدرك
ونكمل دورة الحياة هناك
أنا \ وأنت\ والأيام


م

من الحقل عند الغروب

نشيد لدى حاملات الجرار

عذارى يرددن لحن الخلود

أحبك فوق هوى العاشقين

و فوق الذي تشعرين


ن

نسكب في العروق
قطرات الصبر
ونرسم على لوحات بيض
حروف ,,
تذبل مع الزمن



ن

نبض قلبك عزف منفرد
يُطرب الجهات الخمس
ووحي قربك يطوي البُعد
يضاهي نهارا بألفِ شمس



السين

سيغير الشّتاء ملامح البحر و صوت هسهسات موقدنا
ويبعثرالوان قصائدي
ووحده سيبقى كالحا
وجه مدينتنا

ألف

أنتِ التي تخشى أن تحدد ملامحها لي
وتطل من نافذة إنتظاري لها ...
متى أستطيع البوح لك
يا سيدة الوقت

( تاء )

أَنْتِ
يَا أُنْثَى
بِجُمُوْحِ مُهْرَة
وَ عُذُوْبَةً بِرِقَّةِ زَهْرَة
تَلَقَفِّيْنِي
أَنَا المُتَهَالِكُ عَلَى بَيْدَرِكِ
نَيْزَكَاً مِنْ سَمَوَاتٍ
يَحْكُمُهَا عِشْقٌ
وَتَوْقٌ نَارِيٌّ
إلَى نِعْمَةِ الإلْتِحَام

م