رد الأستاذ عمر مصلح على نص دروب وصدأ للأستاذة وقار الناصر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح
عزمت الشاعرة الناصر على قمع النرجسية منذ البدء، والتحرك ضمن القيم الإلتزامية والإمعان بالرمز .. لتولِّد نصاً محبوكاً بإسلوب خاص جداً، بحيث ابتدأت من منتصف القصد كإشارة لما سبقه، بفنية عالية، وبنزعة جمالية الصورة وبتأكيد الوظيفة .. والاشتغال على الذات كان المهيمن على البنية لتأكيد الشخصنة وبقصدية واضحة. فالتراكيب الباعثة على التأويل كلها، تنحصر بين خاصرتين هي الـ (أنا) وهنا تكمن الثيمة العامة. فالـ (أنا) هذه موجعة حد سيطرتها على امتداد الدروب إلى الظلال المفتونة بالضياء أي انها ابتدأت بانثيالات وكشف عن الكامن في الذات. فلو تمعنا بـ (أكل الآخرون ظلي واختفوا) لوجدنا هنالك ثمة تأكيد واضح على الانزياح إلى التراكم العاطفي الذي لاتبوح به إلا مويجات متلألئة، وما الغمام إلا معين لأن البحر قابل للنضوب إن لم يتزود بالمطر.. إذاً المطر – ثيمة البقاء – هو هاجس النص بحيث ابتكرت نمواً من نوع "وقاري" خاص وهذا لعمري فتح جديد في دروب المخيلة.. فتداخل الصور المختزلة حد التعمية بعد أن أثبت وبلا ريب عن عزمها على خلق هكذا نوع من الاشتغال على مسرح الصورة، فما الذي يجعل الورود تنبعث او تخلق في الرمل وبخمرة تنبئ بالخلاص.. خصوصاً بعد أن جعلت بُردة الليل تراب.. ولست أدري كيف رسمت هذه الصورة المحتالة حين جعلت حركة حرف الحاء تحول الموت إلى حرية، من حِمام إلى حَمام، ثم تؤكدها بإيواء أحلامها الثقوب.. دعونا نتامل هذه الثقوب قليلاً، علَّنا نكتشف شيئا منطقيا في صور سريالية.. . لا ورب الكعبة فابنة الناصر عازمة على عتعتتنا إلى اخر ركضة االضاحية المبتكرة هذه.. اي انها ماراثونية الصور وبريدية التسليم ولكن بأعواد من ضوء.. ما بين كَف قابلةٍ ومَهد وليدٍ وتخاريف أُنثى.. هنا اشتغال ثان بعد دورتنا الأولى.. فسلمتنا بعض اسرارها بهذا الإعلان غير المتوقع من تصريف يهودي يحسب للحرف ألف حساب، ومن تحت قوس الغربة نعبر.. والله أنها أكرمتنا الآن، بنفض بعض طلاسمها ولكني أشك بسخاء بوحها إن لم تجهدنا بالعدو خلف صورها التي انتخبتها من لب روح الاغتراب وبلا دلالات أو إشارت او علامات مسير.. وقبل التهالك بشهقة أعلنت سرها الجمالي الذي احتفظت به حين أجهشت بالخريف.. فبعد ان كان الماء حلم خلاص صارت الآن تشي بـ (سلحفاتية) في ماراثون المباهج هنا فقط بدأت تتعامل بكرم حاتمي وأعلنت عن وليمة لأصوات الصبر وأبرزت هوية القهر الذي تسيد المشهد منذ البدء .
فألف تحية، لهذا الألق الكامن فيك، أيتها الشاعرة التي ترسم بدهن العود.
ورد الأستاذة وقار عليه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر
القصيده مهداة الى استاذي الغالي عمر مصلح
ــــــــ وقار الناصر ــــــــ
[ 1 ]
على امتداد الدروب
وأنا أُرتقُ بعض نسيجَ بَشاشتي
أكل الآخرون ظلي وأَختفوا
وما كان عندي غير جلدي يتنفسُ رائحةَ البحر
وذاكَ الغَمامُ قوتي وأمتعتي
الورود التي نَبتت في الرمل
شَربَت خَمر الخلاص
والليلً تلفحَ بُردةً من تراب
فيا نار كُفي لَهيبك عني
ويا حَمام لا تَحتَطب في دروبي
إني آويتُ أحلامي ثقوباً في الشجر
فأحتَمت ونامــت ..
وما بين بَرق ورَعـــد
أراها تويجاً ونصلاً
ووجهاً يستغيثُ بأهدابه
قَدماً أُحتُزت شقوقــاً من شَفرة الوقت
لكنها مَضت تُزاحمُ الطريق
[ 2 ]
ما بين كَف قابلة ومَهد وليد وتخاريف أُنثى
ومن تحت قوس التغَرب
تَمرً كضوء تفتضُ شحوبَ الخريف
تُباغتُني بحروف تتحسسُ أورامَ القلب
تَتلمسُ ســر قداستها
وحين كان الماءُ حُلم الخلاص
نامت الأرضُ جائعةً ..
أقدامي اقتفت آثار الضوء كسُلحفاة
فصار وجهي حائطاً لمخالب تشاهقت عَلَي
واستعانت بغيرها على هيئتي
أنا الآن وجهٌ ما عدتُ أرى الخوف فيه
تكورتُ شُبه انفصال
وارتميتُ في غابة من زهور
والطريقُ ما بين قلبي وخاصرتي وعدٌ تأطر بالحنين
فيــا غيمُ إنتفض أزح الضباب
فالظلالُ ابدً مفتونة بالفضاء
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
إسلامٌ وتسليم عرفته مُذ كنت مضغةً في رَحم امي كانت تصلني ما بين حبل سري والتصاق بجدار التكوين حتى الشهقة الأولى يوم قُرأت لأول مرة
في أُذني وأودعتني مخلوقةً على دين الرحمة حتى انتهاء النفس .
ربما هي بدايةٌ غريبه لرد على قراءة أدبية محضه وقصدية أفهمها جيداً حين وصَفني الكائن المتكور أمامكم [ عمر بن المصلح ] باليهودية في تصريف الحرف لأني كنتُ ضنينةً في الأفصاح وهذا منفذٌ لمن يقرأون ما بين السطور أمثالك سيدي .
أُستاذي :
الشعر هو ان نقول كل شيء بلغة الصمت والأختزال المشروع الذي نروضه للتعبير عن انفعالاتنا على نار هادئة كي تنضج على صورة مقاطع
يفهمها ويفك طلاسمها من هم بمستوى خزينك الفكري والأدبي والفني .
ها أنت تزيح الصدأ عن حروفي ، تحرقُ كل أشرعتي المُبهمة احياناً لتشي بها معلناً ان إبن المصلح يملك أقاليد إبنة الناصر ، وعلى دراية عميقة
بمكنونات حرفها بمُستشعر خَفي يملكه ولا يُريه وقد لا يراه غيره .
قد أكون عجينة قاسية بعض الشيء لكني صرتُ طيعةً حين ترطبت بماء فهمك وادراكك لأسرارها وهذا سر الألق فيك .
يوم تَكورتَ وصرت عمر المصلح أعلنتَ للأقفال استعدادها للأفول وثَمة حكمة أشهرتها بوجهي ::::::
لأرمين عليك سحري ولأفتح أبواب عَتمتك وأُبدد جذورها خطوةً خطوه وحرفاً حرف فكنتَ مرآة تُحرقُ انتكاس القوس ، وتسدُ ثقوبَ الشجر
فهذا ظلي هناك خلفكَ
يبتسمُ ويعيد رَسم الفصول وينتهي عند رَجم الخريف واندحار البيرق المموه هارباً الى قوسي
تَجرُ عبائتك الرمادية البهيه لتضيء سراجي .
فأنتعش ونَم في رمادك ايها الحاذق لأنكَ اخترقتَ ضنوني
لا عزاء للأسرار النائمة في البروج لأنك دَحرجتها شمساً في طريق البنفسج
وليس للحديث ببقيه فقد قلتَ ما قد كنتُ أودُ القول / محبةٌ ايها العُمر
عزيزتي سنا شكراً لأختيارك قراءة الاستاذ عمر لقصيدتي دروب وصدأ كأجمل الردود لاني فعلا
كنت أجدها من أجمل ما قرأ لنصوصي هذا اولا ولأن ردي كان فعلا بعمق ما استنبطه الأستاذ عمر
وكلنا نعرف مواضع القوة والضعف فيما نكتب ولهذا وجدتك قديرة في اختياره كأجمل رد وان شاء الله
لن يكون الأخير .
السّنا
حدث أن ...
نصّ مدّه جبّار....
يعيد تارة ترتيب الزّمن والأحداث......
وأخرى يخلخلها حتّى نحسّ بانتثار في الدّماغ...
وبين ما يحدث ويحدث يا السّنا الحياة لا تعبأ بأبتساماتنا المجهضة ...ويظلّ الزمن بثقله متثائبا....
نصّ موغل في حكمته ...دمت يا ذات السّناء
رد الأستاذة دعد على نص تقاسيم للأستاذ فريد مسالمة ورده عليها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل
بين غرق في التّفاصيل والتّدقيق والإستعارات تمنحنا القصيدة مواقف قد يحلو تحليل أبعادها وسياقاتها فتجدنا نسأل عن دلالاتها.....
أذا وفّقنا في تحليلها قد تصلنا بالعالم الوجداني والنّفسي والفكري لقائلها لتغرينا بالقراءة أكثر والغوص أكثر...
وهذه القصيدة من القصائد التي تٌحسّ وتٌقرأ فتصل الى عمقنا بزخرفها بزهوها وطربها وببعض المدفون فيها....بزرقتها وحمرتها وبياضها....
فهل بعري الشّاعر يستقيم الشّعر وهو الرّقيق المشاعراذا جرح مات ..
أتوزع كما النداءات
في السبَخات
والأعشاش
وفي عَلفِ البِغال.!!
أموج مَطـــرَ حِناءٍ
في المآقي
قطرة ندىَ..
وأبتلَّ في مِلح التِلال.
دمت متألّقا دوما ....
القدير فريد مسالمه دمت للإبداع عنوانا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه
المُنعمة الأُخت دعد"
بكل التقدير أقرأ ردودك وتقاسيمك هنا وتميزك
أجدني لا أنفك عن الثناء لروحك وأنت تجتهدين في التحليق والرصد!
وعموماً..أرجو أن أكون موفقاً كيّ تصل الفكرة وكما هو المعروف عني فإني
أُحاول أن أجعل الحرف مجبولاً بالتراب والحب والروح وأشعر أن صياغته
كما لو أنني أبذر حبات النماء في تُربة القصيدة
لنشتم معها عطرها ورائحة الأرض~
فالحرف امتداد للوجود ومرتبط ب~كيمياء خاصة تتحلل في تُربة النص وتبزغ كما الفجر عند مشارف الحقول~
للقصيدة أبعاد كثيرة ولكن أهمها أنها فيها رائحةٌ للتراب والنخيل
دام نبضك بيننا
اعتزازي...
رد الشاعر الوليد دويكات على قصيدة النثر ظلال للشاعر فريد مسالمة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات
ظلال ...
يبحر ُ الشاعر الكبير / فريد مسالمة في خفايا روحه
ويرسم لوحة غاية في الدقة والجمال ، يملك أدواته
ويُشكل المشهد بعناية تاركا للمتلقي حرية التأويل ..
ظلال ...
حالة تبعد عن البوح المباشر ، يعبر من خلال المفردة
للمعنى ، مؤكدا حتمية أزلية أن المعنى قبل اللفظ ..
وهنا نجد المعنى الجميل واللفظ المناسب له يتماهيان
بطريقة رائعة جميلة ...
ظلال ...
يتصالح الشاعر مسالمة مع نفسه ، ويقدم لنا رائعة
جديدة تنتمي لروائعه ومتتبعين قلمه ونبضه وأنا
بالطبع واحد من هؤلاء ...
الجميل / فريد
يسعدني أن أقرأ هذه الرائعة ( ظلال ) وأقدم لك
ولقلمك وفكرك ونبضك التحية التي تليق ...
رد الغالية دعد كامل على قصيدة النثر للغالية وقار الناصر (مراتٌ ..للعتاب)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل
الرهيبة سيدتي وقار
قرأت المرّةالاولى فالثانية فالثالثة فالرابعة فالخامسة.....
فتأسّست في الذّهن لحظة وعي لأديبة راقية تبحث في ذاتها عن ينابيع الإبداع
وأول هذه الينابيع تتجلّى في اللّغة أذ ترنو بها الى طاقات قصوى من الإيحاء
عدتُ ابحثُ في لوح الرماد
عن حرفٍ ضَّل ،،،
لماذا ؟؟
وجدتكَ يا كاف الكون
مشتعلاً
تحرقُ واو الوجد ،،،
أديبة تمنح الكتابةهويّة خاصّة فتشهد واو الوجد احتراقها في لوحة رماد وحرفها ضلّ عنها
فيعلو القاموس اللّغويّ وينحو الى الفرادة والخصوصيّة المذهلة...
وتتواصل الفضاءات الجمالية وتزجّ بقارئها في مزيد اكتشاف الفنيّات المعتمدة المؤسّسة لهويّة جديدة
[ 2 ]
مرةً :
تركت الغصون
تنبت براعم موشومة بالكبرياء ،،،
انزَلَقَت في الحَجر المفتون ،،،
كم مرة تشتهيك الموت حُراً ؟؟ ،،
و بَعضكَ ضاع !!
ضجيجاً في رُكام ،،،
فحركة البداية في هذا المقطع لها هيمنة لفظية رهيبة
فقد تركت الشّاعرة
الغصون تنبت براعمها موشومة بالكبرياء
لتكون حركة نهايتها
انزلاق في الحجر المفتون وضياعها ضجيجا في ركام
ومابين البداية والنّهاية يكون الكلام مفارقةبين صعود في الرؤى وهبوط
ويظل وقعها يصل الى تخوم الوجدان هنا وفي الثالثة من المرّات والكرّات قلت وقلت
مرةً قلتُ :
يا ذات العينين الشاحبتين ،،،
من قتل البريق في اخضرارهما
و كيف تساقط الهدب هباب رماد ؟؟ ،،،
حين أفقت ،،،
تركت الجفن أسير عتابٍ
وحدي ،،،
أعرف مائدة الوقت ،،،
تقود الزهور لمنزلق آخر
فإما الذبول أو الذهول ،،،
وتظلّ الذّات الكاتبة بين المرّة والمرّة متفاعلة متواصلة مع الواقع لتنفصل وهي مسكونة برغبة الإستغراق في تأملاتها في العتاب وذلك انتقالا من معجم الواقع الى معجم روحيّ يعلو بدلالاته ويعرج نحو أفق من التّأويل والإفتراضات فأمّا ذبول أو ذهول ...
فاللّغة أنثى تسع الدّنيا بقلم وقار
مرةً :
لم تسعفني الحروف بالقول ،،،
بين برق السماء
و فقاعات الأرض لونٌ ،،،
يَسرق البياض من قوس النار
فتكتئب الشمس ،،،
من له بجناحين
يحلق كما الطير
فوق نواميس دربٍ
دونت لقابيل تمائم
دفن الخطيئة في الظلام
و هل لزرقاء اليمامة ،،
عين مغمضة على شبح العقاب
وأخرى مُتقدة لا تنام ،،، ؟؟؟
والبحث عن الكلام عند توهّم العجز يمنح للكاتبة رحلة صعود قائمة على ابتكار وابتداع لغة متفرّدة
تدوّن لقابيل تمائمه وتدفن الخطيئة في الظّلام وتستحضر زرقاء اليمامة
وعين متقّدة وأخرى لاتنام...
وتتسامى اللّغة وتفيض وتتعالى لتصل تخوم أفكار وأحوال الكاتبة المبدعة
سيدتي الرّهيبة وقار
في كلّ مرّة من الأولى الى خامس المرّات قلت كلاما مكتوبا بلغة فجّرت مكنوناتك الخفيّة حتى كأنّك وأنت تقولينها تتخثّر في دمك ولا يتمّ التّواصل بينك وبينها الا بهذا الأفق الشّعريّ المذهل المشبع بهاء وصورا وامكانيات وتفرّدا...فالعتاب عندك أضحى أكثر رومانسيّة آثاره خلّفت في متلقّيها انفعالات وجدانية أكثر متعة ولذّة وأشواقا
فبين حالتي انبهاري وذهولي دعيني أقول
ينسى الكلام على فوهة الكلام وتتوه الحروف على عتبة الحروف.....فقد أضعت في محرابك الحروف يا سيدة الحرف..
وأشهد أنّي ذهلت خمسا وبسملت خمسا....فتبارك الرّحمان ....ف[نون والقلم وما يسطرون]
لدى مرورد الأستاذ مهتدى مصطفى غالي على قصيدتي في النثر (إغفاءة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهتدي مصطفى غالب
( داخل أحشاء الضجر
ومن بين قيود الوحدة
وشقوق الجفاف
على بساط الإنتظار
في أواخر الليل
تبتسم الدموع
تتساقط في حضن الغيوم
يستيقظ مارد الوجع
يلتهم بقايا الصبر ْ
يسقط بقاع الحقيقة
فيصبح الجرح بحجم السماء
والحنين بحجم الأرض )
في قفلة هذا المقطع الشعري الجميل ..
تتوازى الأرض مع السماء ..
و تذهبان إلى رؤية فكرية وادعة في حميميتها العميقة لحد الشراسة .. فالجرح بحجم السماء ... فهل السماء بحجم الجرح ..
هذا الجرح المخطوف حجماً من السمو و الارتقاء .. كي يؤجج اللحظات التي تمطر غيماً من عفة و عمق على أرض أصبحت بحجم الجرح تنز عطاءً و رقي .. أو على جرح بحجم الأرض يمد يديه ليلتقط ما تمنحه السماء له من غيث و غبار و عواصف لا تثمر إلا حزناً يتبرعم بين متوازيين لا يلتقيا إلا في الغروب و الفجر ...
لك مودتي
لدى مرورد الأستاذ مهتدى مصطفى غالي على قصيدتي في النثر (إغفاءة)
أي حزن ٍ يعتصر قلبك / قلبنا !
نص مذهل بما حمل من مشاعر صادقة
وجاء التعبير عنها بحجم شوقنا لقلمك العذب وحضورك المشتهى
هنا الأديبة سفانة تلجأ لتقديم صورة رائعة عن واقع يسكنها حتى النخاع
وتقدم مشهدا بصريا تابعناه من خلال حرف ٍ بصري ...
وذكرت المحل ( قاسيون / الشام ) وأرادت الحاين بالمحل في تصوير بديع رائع
هنا لمحت الدموع فوق خدود الحروف والشجن في قلب العبارة ، هنا قرأت ُ نصا
لامس القلب وداعب الخيال ، جميلة أنت في تعبيرك وراقية في بنائك لهذا النص كما غيره
أنت مبدعة ورائعة
تحية لك
تحية للشام
تحية لنبضك وحرفك