نَمْ على راحات مطبقات على الحزن ، واستفق على أول الحلم فأن البحر مداد وارتحال من عذابات الحقول لام
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار
لماذا حين يعشش الحزن في مسافات الروح تستقـر الحـروف على مدخل الوريد تنتحـب أوراقا خائبـة مـلأى بالضياع والأسـى ( الألــف )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
أستقرُّ على وجعي عندما تترهل الأغصان وأشدو ... خارج أسراب المباهج بلحن جنائزي على نَغَم الألم فتحتشد جموع من ذكريات .. يطهرن المواويل من عِلَّة المكوث
ثمّة أغصان لا تعرف الترهل .. بل تهجع للنوم حين تغفو الأسراب خارج مفرداتها . تنشد الهناءة والمكوث
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره كريم سمعون
ثمةَ ضياءٌ تاه في عاهة مُعتمه وهذا انتشاري .... فيا بحرُخذ هذا الفراغَ القَصي إليـــــك
كسماء... صباحي المضيء بزقزقة القصيدة أرفو خطاها وأحسو شذاها وأصعد آخر حلم أنام كما السوسنه
هو الضوء إذ يعانق الظلال ،سوسنةٌ ما عرفوا غيرها في البراري فيا حمائم الروح ظللي وجعي بالأمنيات
تراتيل حماسية وحنـين يتأجج بصدري يعزف بأبـواق من شـوق فوق حقــول الانتظــار أنشودة بلا ملامح ( ح )
حتى عصافير الدوري تعرف حبي للزقزقات فتحط على النافذة والنافذة ابعد من حلم واقرب من قلب.. العصافير تبكي..تضحك وانا اتهيأ ليوم حافل بالحزن
نُزعت مني كل أردية الفرح ، فاستأذنت عصافير الدوري أن ترحل لكنها ما رحلت ، ظلت تنقر شباك الهدب المثقل بالدمع ، كنا رفيقان لا يسقط من خوفهما الحلم جعلتُ كفيَ مأوى له فقد يكف قليلا عن صحبة احزاني