كتبتُ للياسمين قصيده
تُرى هل سيذكرُ بُرعُمَهُ أحرُفي في المساءْ
حين خففتُ خمرةَ يأسي بقطرِ الهوى
وسألتُ المدى
ماهو اسمُ البكاءْ :
هبةُ العين ؟
أم النور ؟
أم الظلمةُ في قطرةِ ماء؟
أم هو الحِبْرُ حينَ يموتُ على ورقي
في اليالي الأبيهْ ؟
أعيدي صدى الوجد في مسمعي
وامنحي وتري نغمةً بربريه
وامنحي أحرُفي لسوار يديكِ
تميمةَ عشقٍ ونشوى لقاء
فقد طالَ بي الليل
وما زلت منتظرًا بُرعُمي
حين يصحو على شفتيكِ المساء
مَنْ تَكُونين؟
لستُ أرى غيمةً مرمريه
أنّهُ بارقٌ في السماء!!!