بوركت اخي مأمون..
والعصبة جاءت كما في القرآن الكريم(يوم عصيب)أي يوم شديد
وكما قلت فأن العصّبة هي ما يوضع على الرأس بشكل دائري
ومن هنا جائت كلمة تعصب..فالدائرة المغلقة..أعطت مفهوم التعصب
الأعمى وغلظة التصرف من خلال التعصب...الفكري والعقائدي
فالعصبية المنغلقة تحرير للجهل وسجن العلم وقمع الرأي الأخر...
أسف العزيز مأمون .فهذه المفردة اللغوية لابد ان تجرنا الى المفهوم
المعاصر للعنف من خلال جذورها اللغوية ومسميات التعصب..
كانت نيتي ان اكتب مقال عن التعصب ..وكان تفسيرك وأنتقاء المفردة
بداية المقال ..أما وقد أشرت أليه هنا..فقد سبقتني وأصبحت حقوق
الفكرة اليك ..وكنت رائعا في اختيارها...
شكرا اليك مع تحياتي وتقديري ومودتي
ــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ والمربي الفاضل قصي المحمود
ــــــــــ
أقررتَ بحقّ النشر ولستَ مضطرًّا إليه ، لأنّ ما سبقتُك إلى نشره قد سبقتني المعاجم إلى تدوينه ، وما أنا إلاّ ناقل له ،
النزاهة نادرة في كلّ زمانٍ ، وقد حباكَ اللهُ بها.
التوقيع
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا
رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري
وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ
حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي
عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ
فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي