شكرا لك
ولكن
بدوري انا سوف اسأل سؤالا ....
حينما اكون في جو القصيدة اكتب دون ان ادرك حقيقة ما اكتب
وبعد ان انهي النص ويكن مكتملا اعود اليه
فاعجب مما كتبت واسأل نفسي هل حقا هذا ما كتبته ..؟؟؟؟
فهل انتم ايها الشعراء ينتابكم ما ينتابني
ربما يكون ايضا جوابا لسؤال الراقية ليلى عبد العزيز
والله استاذي العزيز..أمر بنفس ما تمر..احيانا لا اصدق نفسي اني
كتبت ما كتبت..
هي حالة وجدانية نمر فيها..وهذه الحالة لا تأتي الا في ضرف ما
وساعة ما..انه الألهام..الوحي..سميه ما شأت اخي العزيز..ولكنه
يأتي والنفس تسمو محلقة..في حالة غضب او وجد ..
شكرا لك
ولكن
بدوري انا سوف اسأل سؤالا ....
حينما اكون في جو القصيدة اكتب دون ان ادرك حقيقة ما اكتب
وبعد ان انهي النص ويصبح مكتملا اعود اليه
فاعجب مما كتبت واسأل نفسي هل حقا هذا ما كتبته ..؟؟؟؟
فهل انتم ايها الشعراء ينتابكم ما ينتابني
ربما يكون ايضا جوابا لسؤال الراقية ليلى عبد العزيز
فعلا أخي محمد
رغم أني لم اكتب الا قصيدة يتيمة بالعربية
الا أنني حين أكتب شعرا باللغة الإنكليزية
أشعر و كان احدا يمليني كلاما استغرب له حين انتهي
من الكتابة.
وعلى جناحيها البلابل أنشـدت
وتمـايلت فـي روضهـا الأوراق
صاغت من القلب التهاني مثلما
للــــوِرق هــــدلٌ رائـق رقـراق
حملت تهاني لعظيمـة فرحـــة
للنبـع يا من مدْحُـهُ اســـتحقـاق
لولا المســافة يا أحبـة كنت من
بين الحضور تقودني الأشــواق
وجعلت من حرفي البسيط قلادة
لقوبكـــم, يــا من لكــم أشـــتاق
عندما تعود اليها..ستجد نفسك لا تستطيع ان تكتب مثلها..
كتبت بحرارة اللقاء..وارتفاع حرارة الوجد للأحبة..وسموالروح
شكرا اليك..ولروحك الجميلة..ولما جادت به روحك النقية وترجمه
قلمك البهي...حفظك الله
في حالات كثيرة يبرز للحظ دور كبير في بروز شعراء على الساحة الأدبية .. السؤال هنا مَنْ يكون هؤلاء .. وماذا سيقول لهم شاعرنا القدير محمد ذيب سليمان ؟
والله انك تضع اصبعا لاعلى جرح غائر
في مجتمعاتنا
انا لا ادعي انني افضل من اي منهم ولست معنيا بما يمكن ان اوصف
بشاعر او شويعر او حتى شعرورا
ولكن الوضع في النفس يكون موجعا حين ترى .. وهذا كثير جدا ..
لا يتقن ان يكون شويعرا ثم تراه يتربع على كرسي الأدب والثقافة
بينما الجمال والرقي يقف بعيدا وينظر متحسرا ..نعم
المال ... له دور عظيم في ابراز صاحبه
ثانيا .. الصحبة والشللية . كثيرا بل دائما هي من ترفع من ينتسب اليها
وتهمل من لا يسير على خطواتها وهم ايضا كثيرون مكن لا يرضون ببيع
انفسهم من اجل ليلة او احتفالبة مهما كانت كبيرة
ثالثا .. هنالك من لا يتقنون تسويق انفسهم امثالي هههه لأنهم لم يؤمنوا بانفسهم كشعراء رغم الإطراء
رابعا .. القرب من مراكز القرار ... وغالبا ما يكونون من المداحين
خامسا .. الحظ مع انني لا اومن بالحظ كحالة منفصلة عن واحدة من سابقاتها
سادسا ..نفس وروح الشاعراو الأديب هي من تحكم عليه احيانا بالفشل او النجاح او حتى الشهرة
وقد كتبت نصا قديما عن دور المال في هذا
المــــال والأدب
أحضـر مــالاً
ثـمّ انثًُـرْ مـالَكَ لا تسـألْ
إن كانت في دربِ الشُّـبُهات
ثم امسـكْ قلمــاً واكتـب
دوِّن ما شــئْت من الكلِمـاتْ
ســوِّدْ ما شــئْتَ منَ الصَّفحـاتْ
أُكتـب شــعراً ...
أُكتـب نثــراً...
أو قـلْ حتى أي تفـاهـاتْ
فلقـدْ أصبحتَ أديبـاً موهوبــاً
ينهـالُ عليك التـكريم
وسـتسـمعُ تصفيقـاً ، مدحـاً، وريـاء
وسـتنهالُ البركـاتْ
وسـتغدو للشِّـعرِ إمـامـاًٍ
وســيغدو تمثـالكَ منصـوبـاً
فـي أرقى السّـاحـات.
سـوِّد أوراقًـا واكتـبْ
مـا يُدعى شـعراً
مـا يُدعى نثـراً
أو قـل حتى أي تفـاهــات
فلقـد أصبحـتَ أديبـاً مرموقـا ً
منفـوخ الـرأسْ .
تحيـطكَ أعدادٌ شـتّى
من كلِّ الطَّبقـات
تدعـو للشـاعرِ طـولَ الـعمر
وطــولَ البــذْ لِ
وطـولَ القولِ ...
بأيّ تفـاهـات .
الحب ... ملهمي
الصداقة ... رابط مقدس
الحياة .. كأس شفافة او معتمة تبعا لما فيها وان سمحت لي
بابيات كتبتها ذات حين عنها
حملت براعم الشـكوى = من الدنيــا وما فيها
أراهــا مثـــل غـــانية = تدغدغ حلم شـاريها
فإن ضحكت لتابعهـا = تقــدم كأســها تيهــا
وإن غضبت على عود = تعلـق رأس بانيهــا
فــلا تـــأمن لبســمتها = ولا تركب نواصيها
وكــن بــالله معتصمــا = وخـذ منها وأعطيهـا
الموت ... سر اقدسه واحترمه واعتبره ايا كانت نهاية فهي موفقة لحياة لا بد زائلة
الحبيبة .. انشودة الحياة لقلب معذب
الأم ... دثار واق من تقلبات الجو .. ولا نحس بقيمته الا عندما نفقده
الأب .. سر الجمال في البيت وراسم خطوطه
أنموذج لا يتكرر
عذرا اخيتي ربما تختلف رؤية غيري في كل واحدة او نتقفق ونختلف
شكرا لك على بذور الجمال التي اهديتنيها
آخر تعديل محمد ذيب سليمان يوم 02-06-2015 في 05:22 PM.