لولو هي ام التمويه وقد جعلتك تصدق انها كاتبة النص
هو صحيح ان ليلى في اسمها لام وياء لكن ايضاً هناك الكثير في اسمهم اللام والياء ومنهم الذكور
والله يا ابو صالح الغالي تاه علينا الصحيح واصبح الجميع اساتذة في التمويه واختلطت علينا البصمات..
انا اسمي فيه لام وياء واكتب بالخاطرة وباللون البنفسج !!هههههههه
تحياتي اليك وللقديرة المنية لهذه الفقرة الخفيفة الظل جميلة الروح بديعة الحرف ..
المهم ان من اقترف هذا النص ..له ذائقة وقدرة رائعة في خلق جمال الصور ونحتها بالكلمات ..
رحيق الأمل
خاطر عبق بلاغيا جيئت مفرداته مضفرة متتالية ، ترتدي ثوب الجمال الأنيق وتسلك درب الأمل
وتذرف الآه من جنابتها استغرابا وعجب ً ، عنوان ليس فيه تكلف (رحيق المحتوى الذي يدثر في خوالجه الأمل وينشده ) كانه في سلاسته وحياً بما حواه الخاطر ، وكأنه يحكي قصة
هواً وحباً عذرياً يسبح في الخيال ويبسط رداءه في أناقة وشموخ ، وحين يأتي السؤال بكيف ويعود ، يكون هو بمعنى تأكيد الرغبة في المعرفة فكيف بتَّ امتداد لعلمي كيف ؟
أن ما يجول في النفس وما نراه لا يصل إلى مدارك الذات ، ثم تأتي المكونات كردود لهذا السؤال
وإجابة ثرية تبيح عن هذا الرحيق وما يجيش في النفس من أمل
منها : لهذا الرحيق بحر انهمارك وتوسدها مصادفة لهوى القلب ، ورغبة لهذا النبض الداخلي
الذي يسكن ويقطن حيز التمني
وتأتي الآه من الضلوع هي ليست بآه الوجع وإنما هي آه الاستغراب وكأن ما كان في الأمنية
قد جاء وأصبت من غير موعد ولم يكن له أجل ، لقد جاءت الآه من قيظ وأدركت الحلم فخرجت غزيرة السيل المثلج علي أوتار القلب ونسيج الوجدان كأنه تظهر من ثناياها العجب
أو هو إقرار بالحلم الذي تحقق مع أن الشوق واللهف لا يفارقا القلب والجسد ،
وكان الشطر الأخير في سلاسته مختلف ولغته كان خياله بسيط يسمح للمتلقي بتناوله
ومن خلاله يستطيع أن يكون الصورة في مرآته ويقر بالرحيق وبالأمل
جليل تحياتي لهذا القلم وهذا المداد
سلم اليراع وسلمت اليد التي كتبت أرجوا أن تتقبلوا مروري المتواضع وقراءتي المتواضعة
في متصفحكم الراقي وما أنا بناقد
رحيق الأمل
نص بمستوى سطح السحاب
شاهق بما يملكه من بلاغة وتراكيب ثمينة
كلما توغلت في تناوله وجدت ما لا يمكنني ادراكه و الغوص به الا بشقّ الأنفس
نص لا تصفه الحروف و لا تفيه الاقاويل
حقا انه بديع ومائز جدا
تحية لك كاتبنا الراقي
و للمنية الرائعة انحناءة احترام و تقدير
لتفانيها بادارة الحلقة بامتياز
سلمت شاعرنا الأنيق وسلم حضورك
وقراءتك الرائعة والمحفزة
شكراً لأنك هنا رغم انشغالك بالثنائية
بوركت روحك وهذا التواجد الباسق
كل الود و بستان زهر
والله يا ابو صالح الغالي تاه علينا الصحيح واصبح الجميع اساتذة في التمويه واختلطت علينا البصمات..
انا اسمي فيه لام وياء واكتب بالخاطرة وباللون البنفسج !!هههههههه
تحياتي اليك وللقديرة المنية لهذه الفقرة الخفيفة الظل جميلة الروح بديعة الحرف ..
المهم ان من اقترف هذا النص ..له ذائقة وقدرة رائعة في خلق جمال الصور ونحتها بالكلمات ..
هي جميلة بوجودكم الرائع ومتابعتكم الأروع
جميلة بالحروف المحلقة في ملكوت الأمل رغم الالم
مساء رقيق ، طيب
كنسائم الفرات الندية
رحيق الأمل
خاطر عبق بلاغيا جيئت مفرداته مضفرة متتالية ، ترتدي ثوب الجمال الأنيق وتسلك درب الأمل
وتذرف الآه من جنابتها استغرابا وعجب ً ، عنوان ليس فيه تكلف (رحيق المحتوى الذي يدثر في خوالجه الأمل وينشده ) كانه في سلاسته وحياً بما حواه الخاطر ، وكأنه يحكي قصة
هواً وحباً عذرياً يسبح في الخيال ويبسط رداءه في أناقة وشموخ ، وحين يأتي السؤال بكيف ويعود ، يكون هو بمعنى تأكيد الرغبة في المعرفة فكيف بتَّ امتداد لعلمي كيف ؟
أن ما يجول في النفس وما نراه لا يصل إلى مدارك الذات ، ثم تأتي المكونات كردود لهذا السؤال
وإجابة ثرية تبيح عن هذا الرحيق وما يجيش في النفس من أمل
منها : لهذا الرحيق بحر انهمارك وتوسدها مصادفة لهوى القلب ، ورغبة لهذا النبض الداخلي
الذي يسكن ويقطن حيز التمني
وتأتي الآه من الضلوع هي ليست بآه الوجع وإنما هي آه الاستغراب وكأن ما كان في الأمنية
قد جاء وأصبت من غير موعد ولم يكن له أجل ، لقد جاءت الآه من قيظ وأدركت الحلم فخرجت غزيرة السيل المثلج علي أوتار القلب ونسيج الوجدان كأنه تظهر من ثناياها العجب
أو هو إقرار بالحلم الذي تحقق مع أن الشوق واللهف لا يفارقا القلب والجسد ،
وكان الشطر الأخير في سلاسته مختلف ولغته كان خياله بسيط يسمح للمتلقي بتناوله
ومن خلاله يستطيع أن يكون الصورة في مرآته ويقر بالرحيق وبالأمل
جليل تحياتي لهذا القلم وهذا المداد
سلم اليراع وسلمت اليد التي كتبت أرجوا أن تتقبلوا مروري المتواضع وقراءتي المتواضعة
في متصفحكم الراقي وما أنا بناقد
قراءة قيمة ، متأنية ، ووقوف سابر للعمق
أهلا بك أديبنا المبدع /سيد مرسي
وبحضورك السامق
جداول شكري لمرورك السخي وسأنتظر ترشيحك
كل الود والورد
عدّي فوق جبال الصبر وافرشها ورود .. ابذر الأمل أفراح
خطّي الحدود
لون حيطانك بالألوان ، اعزف الألحان ،، قول للهنا متعود
املا يا صاحبي القلوب بالحب. .أقطف العنقود
دي الليالي الحلوه زى الصبية في عنيها نجمة الحب مضوية
وفي إديها الأماني بالأمل مروية ..
..
صباح الفرح والمحبة
وأغدو اللوتُسَ طفت وجه مائهمُ الآسنِ، تستنشقُ أثيركَ الأصفى رقةً في هذا الوجود
يملأُ شذا عِطرها الآفاقَ مرنِّماً هواكَ الآسِرَ بتمايُسٍ أتقنتهُ الكؤوسُ
كغنجِ ابتسامِكَ يقشعِرُ كياني!
اللوتس / هي زهرة الحب والجمال ، تلك الزهرة التي تتفتح فوق الماء بلا جذور تمتدّ في باطن الأرض
وهنا إسقاط على كم التشتت والضياع الذي يبعثر الذات الشاعرة ويبرز غربة روحها
فحتى الماء آسن // ماء مُر ، عكر لا يصلح للسقاء
تشبيه لايأتي جزافاً بل وصف دقيق لتلك الزهرة الإنسانة التي تعيش في بيئة مليئة بالوجع والتشتت
ورغم كل ذلك تطفو فوق خيباتها في من أوجعوها لتلامس حُلما يعيش داخلها و يُخالط أنفاسها
وبرز ذلك في استخدام الضمير الغائب (هم ) في (مائهم الآسن )
؛
ليضُوعَ إدراكي محلِّقاً سماواتِ عشقِكَ اللافتِ للأعماقِ، في هذيانٍ قاصمٍ لأحزاني حدَّ السُّكرانِ المبين..!
وأتوهُني هائمةً في وجدانِكَ.. أنثاكَ الوحيدة
لأجِدَني.. تواصت بي نظراتُكَ العابرةُ لمكنون النفسِ، تُعيدُ لي مُنايَ بين يديكَ بمنتهى الغبطةِ ودون تفكير
ليضوع // والزهر لايضوع عطره إلا إذا ارتوى بالماء حيث طفت / حلقت لأعلى نقطة من خيالها
ولأعمق نقطة في وجدانها لتلامس هذا الطيف ، لتشعر باحتوائه لها
بل وتشرب من كؤوسه حدّ السُكر الذي يشطب على خيباتها / ينسيها مواجعها ( دون تفكير)
لتعيش لحظة فرح / حب تقطفها من روض خيالها الحالم ..
؛؛
كم أريدكَ الوفاءَ ذاتَ خيانةٍ عمَّتِ النفوسَ
الحنانَ ذات قسوةٍ توغَّلتِ الكائنات
كم أتوقُ لقاءَ أنوثتي في مراياكَ.. تعكسُها فراشةً قزحيَّةَ الجناحِ
يلثِمُ رحيقُ زهورِكَ فاها بحنوٍّ رقيق!!
وتنهمر الجمل في تضافر رائع وتشابك مثير في حكاية متقنة حدّ الدهشة
فلا وثبات ولا فراغات ولا كلمات خارجة عن سياق الحدث وإنما كل الجمل تلتقي بطريقة شديدة الرفاهية
لتصب في الفكرة الأم .. فتعلو نبرة الإحتياج للطرف الآخر ..؛ ليشطب من الوجود كله
قواميس القسوة وعُهرالخيانة .. ماأغزر هذا الحب وماأعمق الأمل فيه !!
كم أتوقُ لقاءَ أنوثتي في مراياكَ.. تعكسُها فراشةً قزحيَّةَ الجناحِ
يلثِمُ رحيقُ زهورِكَ فاها بحنوٍّ رقيق!!
قمة التوحد الروحي والذوبان والرقة في هذه العبارة
انحناءة الإعجاب لهذا الجمال الفاتن