زلّ الفؤاد فهل أراك مسامحا أم أنّ قلبك بالسواد مغلّفُ
في كل ركن له ذكر ومنقبة وفي القلوب له مسك وتسبيح
حبست مشاعرها بدرج سكوتها ومضت وثغر اللّحظ راح يخاطبه
هو من يساجلها بحرف عاطر ويقول هات مالديك من العطر
رفَّ اليمامُ على قلبي يُهَدِّئه هيهات يهدأُ من في قلبه نارُ
رأيتها وعطور الورد يصحبها كأنها الماء للظمآن تسقيه
هي في الفؤادِ كـ نبضةٍ خفّاقةٍ هي في قصائدِ حبّنـا رقراقـهْ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هي تنتمي للعوز والفاقه دنيا بها الدموع رقراقه
قل للحبيب تعافى القلب وانتبها كفي الملامة إني بت يقظانا
نغني للهوى فبدت دموع ورف الحب واخضرت ربوع