دع قلبي يطلّ على سفح ريح.... فقد عشّش سهد وذاع الخبر.....
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
رمح يمزق غبش..ويتشظى الصباح غسق يخترقه سهم..فتثور الرياح
حطـام حـرف على صخـرة القوافـي وقبـلات مسروقة تستبيح ظلمة الليل ( ل )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
لا القلب ممتلئ به .... ولا الدّم الموروث من فصيلته.... فكيف يقرأ لي تاريخ الجدود..... وكيف أعيذه من دمي....
ينتظرك قلبي فتعالي
يجول بداخلي ملكا سلطان النبض هو وروحه تدندن بالوريد تسرق لي العطر من زهر الليالي هكذا كان حبيبي
دعني أصالح بين ظلّي وهامتي... حتّى لا أتكوّم في عبوسي.....
يأبى قلمي إلا أن يناجيكِ فخد الورد رقته أياديكي
يغفو اليوم القمر باكيـأ فقد أقاموا سرادق العزاء على تخوم السماء ( الهمزة - الألف )
ألفية أخرى بعد الوجع أعيشها لكل مرارة طعمها ولكل جرح لون النون