أسلوبٌ أنثويٌّ طافحٌ بالشجنِ لغيابٍ ماله مبرّر أو مسوّغ
الكاتبةُ تحاول بعنوانٍ متفائل أن تغطي على لوعة الفراق و هذيانه
في محاولات بائسة بث الأمل في نفسها بدءا و من ثم في القارئ
هكذا خواطر تشبه كتابة اليوميات أو تداعيات اللحظة المشحونة بالألم
لذلك تبدو نزيف حبر ، على أعتاب الغياب ، عل الحبيب يعرج عليه فيما تبكيه كلمات
أما من هي الكاتبة
فأغلب الظن أنها هنا غيرت أسلوب كتابتها كنوع من التمويه
ابنتي الغالية هذه الحلقة كانت مميزة في القراءات تحت الضوء الشق الأساسي منه وهو الأول يعتمد على تسليط الضوء على النص والغوص في أعماقه والجزء الآخر هو محاولة التعرف على هوية الكاتب الكثير من النصوص الأدبية الناجحة على لسان المرأة جاءت من كتاب كبار والعكس كذلك وهو يؤكد قدرة الكاتب على إيصال هدف النص وبذلك يعتبر ذلك شهادة بنجاح ما كان يريد ايصاله من خلال ذلك النص فالمبدع عندما يكتب نصاً يعْبُر فيه من جندر الى جندر ويوصل المعاني بأدق تفاصيلها تكون شهادة له بالتمييز ومع هذا أحترم رأيك وما جاء فيه محبتي
أحترم وجهة نظرك أمي العزيزة
وأقدّرها عاليا
بالتأكيد هي براعة من الكاتب حين يجيد تقمّص الدور بهكذا حرفيّة
أشكر اهتمامك وتوضيحك القيمين
محبتي على طبق من صدق
مبارك لنا جميعا (رغم اني اخرج خالي الوفاض)ههههههههه
صدقني عمدتنا الغالي منذ أن خمنت الحنونة ابصمت بتخمينها الصح
وعندما اعدت قراءة الخاطرة ...حملتها الى بريد الرسائل للطيور المهاجرة !!
مبروك لنا جميعا ..مع أرق وأجمل تحياتي
يا كزوفي
بالله شو دخلني انت كاتب قطة تموء وتتكور
ههههههههههه
بس الحقيقة رائع
لم يأتي بالي والله انه النص لكاتب
تمويه متمكن
بس ماعرفت شو قصة القميص أكيد لابس لون زهري وقت كتبت النص
سلمت يداك الحقيقة النص رائع جدا يلامس الشغاف بتلقائيته
ومبارك ألف للجميلة حنان دقة التخمين
وللعمدة والـ ماما والجميع
أجمل التحايا والتقدير