مسامرةٌ تواسي لؤمَ ضجري وتسرقُ من شقائي ما أسرَّه ..... ظننتُ أنّ السّمرَ سيقتلُ مللي وروتينَ حياتي وذلك اللّؤم الآتي من الضجرِ حسبتُ ذلك يسرقُ تعبي و شقائي و عنائي وفي خبيئةِ قلبي ذلك البؤس و اليأس تأملته سينجدني من وحلِ خوائي وما سُرّ من عظيم ألمي , كمن يرى السرابَ ماءً يتشبّثُ بما يتيسّر لهُ
ممتنة لضوئك
وما يحمل من لباقة في التحليل
باقة ودّ وامتنان
كتبها الشاعر بإحساس نابع من القلب
سرد كل ما جال في داخله بصدق وعفوية
مما جعل القارئ ينشدُّ الى متابعة الأحداث
والألام التي مرت بالشاعر
والتأثر بما لقاه الشاعر من
ضجر
ويأس
وحسرة
وطول الوقت الذي باغته بسكين
في النهاية
القصيدة جميلة جداً بالرغم
من الألم والوجع الظاهر في الكلمات
والتصاوير التي تخللت القصيدة
للكاتب ألف تحية
ودعوة من القلب أن يفرج الله عنه
كل ما يحزن ويعكر صفوهُ
هذا الأسلوب في الكتابة قريب جداً
من أسلوب ماما عواطف
وأرجح هذا النص لها والله أعلم
تقبلوا ثقلي بالإطالة لكم أطيب الأمنيات
سلامي للجميع ولعمدتنا الصحة والسلامة
أخي القدير أحمد طاووس
كما دائما.. تترك وشما في عمق النصّ لا يمكن أن يزول
شكرا لقراءتك الناضجة
شكرا لدعواتك الصادقة
شكرا بحجم سعادتي بك
باقة تحايا بحجم بياضك
صحبتُ اليأسَ عاقرني سنيناً وألبسني يبابُ العشقِ قبرَه ..... كانت وما زالت رفقتي لليأس سنينا طوالا لم أر فيها فسحة أمل حتى جاء هذا الوعد هذا البخت . وهذا العشق المقفر الذي وصفه ب اليباب قد ألبسني الفناء و الهلاك و الموت وجعل حياتي كقبر . مسكين هو كاتبنا ارى من خلال أبياته انكسارا ما كمثل متكئ لم يجد غير جدار واه أسند إليه روحه فهوى.
هكذا حين تفلت منا مشاعرنا وتختلط بالحروف
يصعب علينا كبح جماحها
تبقى لقراءاتك نكهة الضوء يا قدير
كلي لك امتنان