رد: في المــــــــقهى مع ( سوسن سيف ) ....(..!!..)..
سامح عوده
سوسن ...
كامرأة عربية تعيش في المهجر، هل تعتقدين ان المراة في المهجر يمكن ان تثبت ذاتها هناك ؟
فضل من المجتمعات العربية ؟
استاذ سامح
هذا السؤال نعم ولا
نعم لان المدنية والحظارة هنا في القمة وان كنا في غربة ولكن توفر الامور الكثيرة تفيد في توفير الامكانيات انا مثلا فنانة تشكيلية وجدت كل شيء متوفر الدراسة على اعلى المستويات منتديات واماكن كثيرة تستطع ان تمارس هذه الهواية المعارض التي تصل الى حد العالمية وقد اشتركت في بعضها معرض المستقلين الذي يقام من 120 سنة وصالون الخريف وغيرها توفر المواد الفنية بكل انواعها ‘ محبي الفن وعددهم الهائل لزيارة المعارض بالنسبة لي ككاتبة امارسها من خلال الصحف العربية او طباعة كتب لي وهناك في باريس المعهد العربي الذي هو مكان للكثير من الكتاب العرب والاجانب حيث ان المرأة العربية قد تجد هناك الكثير لتثبت وجودها او ذاتها في نشاط ما ‘ انا حققت الكثير هنا وقد اقمت معرضا للرسم يضم 65 لوحة في احدى قاعات اليونسكوهنا قبل سنوات .
اما لا كما اجبتك ..فتحقيق الذات للمرأة في وطنها احيانا أفضل والاندماج في مجتمعها افضل وهناك الكثير من المعارف والاهل والاحبة مما تجدهم الى جانبها واهم شئ بالنسبة للمرأة الفنانة انها معروفة في وطنها اما في بلاد أخرى فلا فقد تضيع في الزحام .
رد: في المــــــــقهى مع ( سوسن سيف ) ....(..!!..)..
هنا جو من الحميمية
ودفء
وحب
وجمال
وحياة تنفحنا بنسائم العراقة العربية ورقة الطبيعة الفرنسية بجوار نهر السين
مع فناجين قهوة أصيلة
وأمسيات شعرية جد شاعرية
وموسيقى كلاسيكية
ثم لا أجمل الحقيقة من هذا
ولا أعذب
أو ألطف ..
كل هذا دفعني لأكون معكم هنا أحبتي وأرحب بالسوسنة الشاعرة
ويأتيني عفوية هذا السؤال :
أين تجدين نفسك وأنت تكتبين : في الحب والحنين أم في الشجن والغربة ؟!
ودمت ألقه
ومادمت تنعمين بكل هذه الأجواء الجميلة مبنى ومعنى سواء هنا أو هناك فلاتخشي الغربة والوحدة ... فكل شاعر في داخله هذا الشعور سواء أكان في وطنه مع أحبائه أم كان خارج الوطن
تحياتي ومحبتي
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: في المــــــــقهى مع ( سوسن سيف ) ....(..!!..)..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
هنا جو من الحميمية
ودفء
وحب
وجمال
وحياة تنفحنا بنسائم العراقة العربية ورقة الطبيعة الفرنسية بجوار نهر السين
مع فناجين قهوة أصيلة
وأمسيات شعرية جد شاعرية
وموسيقى كلاسيكية
ثم لا أجمل الحقيقة من هذا
ولا أعذب
أو ألطف ..
كل هذا دفعني لأكون معكم هنا أحبتي وأرحب بالسوسنة الشاعرة
ويأتيني عفوية هذا السؤال :
أين تجدين نفسك وأنت تكتبين : في الحب والحنين أم في الشجن والغربة ؟!
ودمت ألقه
ومادمت تنعمين بكل هذه الأجواء الجميلة مبنى ومعنى سواء هنا أو هناك فلاتخشي الغربة والوحدة ... فكل شاعر في داخله هذا الشعور سواء أكان في وطنه مع أحبائه أم كان خارج الوطن
تحياتي ومحبتي
استطع ان اقول يا عطاف
ان الحنين والحب والشجن والغربة كلها تشترك في قصيدةو ان المعاناة تلد الجمال والتعمق في العذابات الانسانية وارى اني لو لم اشعر بكل هذه المشاعر الحزينة لكنت ما كتبت شيئا والاجواء الجميلة لا تمنع من الشعور بالغربة خصوصا حين نكون بعيدين عن احباءنا
الف شكر لهذا الاحساس المرهف