الغالي على القلب د. عدي
مع اشراق يوم جديد وأمل جديد ومع ردودك
التي سعدنا بها فقد أعطيت الأسئلة المساحة الواسعة
في الإجابة ,, وفي انتظار باقي الإجابات والمداخلات أحضرت لك ضيف
ستسعد به أكيد ,, يلقي عليك التحية لهذا اليوم
لأني أعرف مدى حبك للحيوانات الأليفة ,, و لمن لا يعرف هذه الصفة
بك أخبره أن عدي يتعامل مع الحيوانات الأليفة بكل رقة وإنسانية بل أحيانا
تشعر من الغيرة لمدى الدلال والإهتمام والوقت الذي يمنحه لها ,,
الغالية سفانة:
ذكرتيني بحبيب قلبي "ليمي" الذي أفتقده كثيرا
أنا أحب الحيوانات
ولكن ليس كل الحيوانات طبعا
وأكثر حيوان أحبه الهر
وكما قلت لك للآن ورغم مرور قرابة العام لا أزال أفتقد "ليمي" هري المشاكس
أشكرك حبيبتي على هذه الضيافة الكريمة
محبتي واشتياقي
أستاذي الحبيب شاكر السلمان
عودة مباركة إن شاء الله
سعيد بإطلالاتك الجميلة
وبحروفك التي تقطر حبا وألقا
لا أعرف من أين "نبشت" هذه القصيدة فأغلب ظني أنني لم أنشرها إلا في
مدونتي "مواسم" منذ سنوات طويلة
أيها الكريم المكرم:
تغدق علي بخيراتك ولا أجد غير كلمات الشكر
والعرفان ردا
فاعذر لساني الذي أخجله كرمك
وتقبل حبي وتقديري
وامتناني
بعد التحية والشكر للأستاذة سفانة على هذا اللقاء الجميل
بعيداً عن الشعر وطقوسه
صف لي عدي شتات في سطر واحد
صف لي سفانة بنت ابن الشاطئ في سطر واحد
ماذا يقول د.عدي شتات عن
العصبية
الظلم
الحب
شكراً جزيلاً
أختي الكريمة المكرمة الأديبة زينة قصي
أشكرك على هذا المرور العطر
وعلى طيب ما نثرت هنا
نورت المكان
صف لي عدي شتات في سطر واحد:
عدي شتات: إنسان عربي فلسطيني لا يزال يحلم, برغم كل ما يعانيه, ويزرع في بيدر الحلم أزاهير الأمل, ويسقيها بالإيمان والدعاء.
صف لي سفانة بنت ابن الشاطئ في سطر واحد
سفانة, أمي الثانية, وأختي الكبرى, وصديقتي العزيزة, امرأة لاتزال الطفولة تشدها إليها هازئة بالسنين.
ماذا يقول د.عدي شتات عن:
-العصبية:
لا أدري يا أختي إن كنت تقصدين العصبية بمفهومها الفردي, أم تقصدين العصبية بمفهومها الجمعي؟
لكنني سأجيبك عن مفهومها الفردي: أنا إنسان هادئ جدا جدا, ولكنني إن غضبت, تحولت لبركان. وصدقيني أخيتي لا أستحي من سلوك أكثر من استحيائي من عصبيتي. لأن الله عز وجل حبانا بالعقل, ودعمه بالحواس, ويستطيع الإنسان أن يعبر عن أحاسيسه, ومكنوناته, وانفعالاته بأي شيء غير العصبية. لكن في نفس الوقت أنا أجد ألف عذر للعصبي, فحياتنا الراهنة مفرخة للتوتر والقلق.
-الظلم:
أبشع سلوك يمارسه الإنسان, والدليل أن الله عز وجل قد حرمه على نفسه كما صح في الحديث القدسي عن الرسول صلى الله عليه وسلم:"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما".
لكن ثنائية الحق والعدل لا تكتمل إلا بثنائية الباطل والظلم, وهي سنة من سنن الكون, نسعى دائبين للتخلص منها بشتى الوسائل.
-الحب:
أسمى المشاعر الإنسانية على الإطلاق, لأنه الرباط المتين الذي يجمع الناس, ولا تحل عراه أبدا, ولولاه يا أخيتي لما استطاع مخلوق أن يعيش في هذه الدنيا.
أختي المكرمة زينة قصي:
تشرفت بك وبأسئلتك الرقيقة
أشكرك من صميم قلبي
مودتي وتقديري
الغالي عبد الكريم شكوكاني يا أخا الجرح والحرف
أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن أخي بي
وأسأل الله العظيم أن يثبت أقدامنا
ويسدد خطانا ورمينا
وينصرنا نصرا مبينا
لتعود كل ربوع الأمة المغتصبة إلى حضنها
ونعود إلى درة الأرض وعطر الروح
فلسطين
حياك الله وبارك بك وأنعم عليك
وصلت متأخرة من بلد الحضارة والرقي
حاملة معي
رسالة من جنوب لبنان المقاوم
ووردة معطرة بدم الشهداء
وسوار طفل رضيع جفت الدماء على معصمه
لتكون عربوناً
ورمزاً
لك
شاعرنا وطبيبنا
أيها الشهم المناضل
أحييك تحية المشتاق إلى الأرض
وأنا من قتلني بردُ الغربة
والغياب عن الوطن
هيام نجار
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
سفانة, أمي الثانية, وأختي الكبرى, وصديقتي العزيزة, امرأة لاتزال الطفولة تشدها إليها هازئة بالسنين.
مع هذا الفنجان وتحية الصباح نتابع رحلتنا
كلماتك الجميلة التي عزفتها على نغم الغربة والبعد عن الوطن عن البلدة التي عرفناها و
لم نعرفها (الجسير) كانت ولا تزال أملنا وحلمنا الذي نتمنى أن يتحقق وتطأ أقدامنا ثراها الطيب ,, و أن يجمعنا الله على ربوعها ,, وأن أقرؤها ترددت كلمات لوالدنا رحمه الله واصفا لها و معبرا عن شوقه لها الدائم الذي لم يخمد حتى آخر رمق ,, فكم كان يتمنى أن يحتضن ترابها رفاته الطاهر ,,
أخي الغالي عدي سعيدة جدا بكلماتك فأن أكون أخت وأم وصديقة رغم اقتراب أعمارنا دليل على المكانة الكبيرة التي أعرفها جيدا,, لكن أحب أن اضيف أيضا أني من عشاق أشعارك ,, ومتابعة دائمة لكل أعمالك ,, بل كثيرا ما أكون أول القارئين لها ,, وأول المعلقين ,,
راقني جدا وصفك لي أني أحب أن أعيش فترة الطفولة التي فعلا كانت أجمل فترات حياتي لأنها كانت تجمع بيننا وكانت وماتزال نبعا للحنان والحب والعطاء الذي ألجأ إليه دوما في كتاباتي وفي تعاملاتي ,,
فهي ترمز للطيبة و البراءة والعطاء الدائم دون انتظار أي مقابل ,, كما أنها تمثل لي التسامح والصفاء ,, لذلك تجدني أعيش حياتي الحالية وفترة الشباب مع تمسكي بطباع وصفات الطفولة التي أعشقها