في المــــــــقهى مع ( غريب عسقلاني ) ....(..!!..)..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     نحن لم نختر أوطاننا بالطبع لكننا اخترنا الكتابة ولو أنني أشك في ذلك أستاذ غريب لو لم تكن فلسطينيا ماذا كنت ستكتب إن لم تكن قد فكرت في هذا من قبل فأمامك وقت لتفكر

الانتماء قدر
لأن الوطن هو النبع الأول ووشيجة الارتباط سر معقد الرموز والشفرات
أما نحن اخترنا الكتابة, فأرى الأمر غير ذلك
أرى أن الكتابة اختارتنا, ربما لجنون ساكن فينا لم ندركه بعد
ولأننا المرجومون بالحلم نحاول الصعود على رغبات تحركها كيمياء سحرية غامضة يقال عنها كيمياء الإبداع, أراها أنا غيبوبة من نوع فريد
صدقيني اشعر أني اهرب من واقعي إلى غيبوبة تأخذي إليه عاريا إلا من فطرتي الأولى فيأتي البوح
ولو لم أكن فلسطينيا بما لن اكتب او ربما سأبحر في ذاتي لاكتشاف أسرار الكون من حولي, فأكتشفني من جديد

أيها الاستاذ الكبير والكاتب المبدع الذي اعطيت الكثير والكثير واعلم انك تسافر من خلال وطنك الجريح فلسطين وتبحر في شراينها ثم تكتب وانت تسمع أنينها قبل كل شيء ولكن أسألك هل كتبت شيئا يخص جراحك انت ومشاعرك انت وأعني هل أبحرت في قلب أمرأة وكتبت ادبا للمرأة من خلال تجربة شخصية او بدونها ان من يحب الوطن الى حد الجنون يستطع على ما اعتقد ان يسافر في حروفه الى تلك الزوايا الرائعة والتي تشعرنا اننا بشر ونملك الكثير والكثير من الحب ونكتب في مجاله قل لنا هل ؟

شكرا لك وتحيتي ايها العظيم

سوسن سيف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدون البيضاني     الاستاذ الكاتب الكبير غريب عسقلاني المحترم محبة وتقدير يالسعادتنا ان نلتقي بكم ايها المبدع الكبير شرفتنا ..نورتنا ..لاتفصلنا معك حدود لانك في القلب والعيون سعدون جبار البيضاني

كل التقدير والمحبة للعزيز سعدون جبار البيضاني, وكل البهاء لحضورك الراقي
دمت اثيرا وعزيزا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     أستاذ غريب تشتبك اللغة الإبداعية باللغة السياسية في معظم الأعمال هل ينتج هذا عن طريق الوعي أم اللاوعي؟ وهل حاولت في عمل ما فك هذا الإشتباك ؟

ربما ما يميز الدب الفلسطيني في نصف القرن الأخير هو التعبير عن واقع الشعب الفلسطيني السياسي, ما أوقع الكثير من الأعمال في أحابيل اللغة السياسية اختيارا او قسرا, ولمني ربما كنت حذرا منذ البداية ان تكون كتاباتي هو رصد معاناة الإنسان على أصداء تداعيات الفعل السياسي في محاولة للوصول إلى ديباجة خاصة, وذلك في محاولة اكتشاف الإنساني في الإنسان من خلال رصد الاجتماعي والنفسي للأفراد والجماعات.
حاولت الفصل كثيرا بالعبور الى برزخ ما بي الوعي واللاوعي هل نجحت؟
أرجو ذلك!!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     لفنجان القهوة مذاق خاص رغم اني اشربه مراً الا انه أحلى من السكر معكم أستاذنا الكبير همسة (ليس الكبير بالعمر) ما هي الأسئلة التي كانت تنخر داخل الطفل وتنقر رأس الشاب لتحرك الحرف ويبدأ طريق العطاء والأبداع هل كتبت شئ وندمت عليه ولماذا كيف تكتب وأنت تعيش المطحنة الدائرة والدم يسيل لماذا قالوا عنك كاتب المخيم لن أتعبك ولكن لن أغيب سأعود ومعي

الكبيرة العظيمة عواطف والتي لك من اسمك كل النصيب
قهوتي مرة أيضا ولكنها عسل عندما تكون على مائدة الأحبة, او عندما تسري في الدم وتستحضر دفئا بعيدا
أما عن الأسئلة اللماحة فخذي عني واعذريني ان تلعثمت في بهاء حضورك
ما ينخر رأس الطفل وينقر عقل الشاب هو أسئلة البراءة الأولى عند الطفل وأسئلة الفقد عن الشاب عند قصور الإمكانيات عن تحقيق الرغبات
وعندها يكون الإبداع البحث عن البياض من خلال إعادة ترتيب الأشياء عبر كائن أبداعي مدهش
أما عن شيء ندمت على كتابته, لا اعتقد, ولكني تأسفت ذات مرة عندما توهمت وجود مساحة إنسانية عن العدو فلم أجد فعدلت حزينا على أنماط مشوهة من البشر
أعيش المطحنة, فأكتشف حالات جديدة للإنسان من حوالي فأرصد وأكتب منبهرا بنزفي ونزف من حولي
أنا عشت المخيم طفلا وشابا وكهلا وعندما غادرته اكتشفت أنه لم يغادرني, ناس المخيم ما زالوا يسكونني وما زال المخيم يزودني بنماذجي حتى الآن واشعر بالغربة عندما أتعرض لنماذج خارج المخيم
مخيم اللاجئين الشاهد على نكبة الشعب الفلسطيني, هذا الطارئ عندما يزول تنفرج الحالة الفلسطينية
أليس كذلك
محبتي ومودتي الخالصة

أهلا وسهلا بك أستاذي الفاضل غريب عسقلاني

أنار النبع سيدي بتواجدك العاطر هنا وحقيقة شرف لي أن أرحب بك

أستاذي والشرف الاكبر أن التقي بك هنا في النبع

لك كل الود والإحترام والتقدير أستاذي الفاضل.

أهلاً أستاذ غريب عسقلاني صباحك شهي جداً

ها أنا عُدت وأتمنى ان فجان قهوتي قد راق لك


ماذا تفعله في كل صياح ..؟

عدمنا تمسك قلمك مالذيّ خطر في بالك لتكتبهُ ..؟

ولي عوده

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن سيف     أيها الاستاذ الكبير والكاتب المبدع الذي اعطيت الكثير والكثير واعلم انك تسافر من خلال وطنك الجريح فلسطين وتبحر في شراينها ثم تكتب وانت تسمع أنينها قبل كل شيء ولكن أسألك هل كتبت شيئا يخص جراحك انت ومشاعرك انت وأعني هل أبحرت في قلب أمرأة وكتبت ادبا للمرأة من خلال تجربة شخصية او بدونها ان من يحب الوطن الى حد الجنون يستطع على ما اعتقد ان يسافر في حروفه الى تلك الزوايا الرائعة والتي تشعرنا اننا بشر ونملك الكثير والكثير من الحب ونكتب في مجاله قل لنا هل ؟ شكرا لك وتحيتي ايها العظيم سوسن سيف

الرقيقة الرائعة سوسن سيف
وكأني انتظرتك لتطرحي هذه الأسئلة, للذاتي في حياتي قسطا كبيرا من الاهتمام, ربما تأجل بمقدار ما في بداياتي لهموم المواجهة ولكنه ظل قابعا يتنفس حتى أعلن عن نفسه بعضه نشر كتبا وبعضه نشر ورقيا وإلكترونيا
في روايتي ثلاثية شمس الصادرة في القاهرة 2009 والتي تتكون من متوالية روائية في ثلاث روايات بطلتها شمس ويطلعا غريب
والروايات الثلاث هي البحث عن أزمنة بيضاء, وضفاف البوح, وبيت في الأثير, هي رحلة عي عوالم الروح بين هو وهي على خلفيات معاناة الحياة
أما في مجال القصة القصيرة, فقد كتبت مجموعة قصصية بعنوان اول المرايا امرأة تنتظر النشر جميعا ترصد العلاقة بين الرجل والمرأة
وفي مجال القصة القصيرة جدا كتبت مجموعة بعنوان مقامات الوجد والجوى تضم 100قصة قصيرة جدا بيني وبينها نشرت في كتاب الكتروني وانتظر فرصة النشر الورقي
أما في مجال النصوص المفتوحة اعد الآن كتاب بعنوان تداعيات على وسادة الأرق, احاول فيه اكتشاف مساحات جديد لديها

أستاذنا الكبير غريب عسقلاني
كمهتم بالشعر وكتابته تابعت كل أعمالك المشتركة مع أختنا الفاضلة ألشاعرة المخملية د.هناء القاضي.وقد أعجبتُ بالتجربة أيما إعجاب .
هلا حدثتنا عن هذه التجربة الإبداعية الرائدة ؟
ولي طلب آخر : أرجو أن توجه دعوة إلى أختنا د.هناء للإنضمام إلى هذا النبع الصافي
..........
عندما تفتح الطريق من غزة إلى الضفة :ألكنافة النابلسية بانتظارك أنت وحبيبي سامح عودة
محبتي الخالصة

الأستاذ أبراهيم

صباح مشرق ويوم جديد

علينا واجب الضيافة

هاهي معدات القهوة




من هذه اليد الأصيلة



تفضل صحتين وبالعافية




رائحة القهوة بالهال تنتشر على ضفاف النبع