يعطرني جموح مشاعـرك بوابل من نسمـات الحنين فتسافر إليك عيناي والشوق يتوسـد بساط الصدر ( الراء )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
رفقا بقلبي يا حبيبة وارحمي هذا الذي يرجو الوصال فيكتفي فاء
فوق شفاه العطش أحلامي شاخت في لحظة الانتظار الراء
رأيت حلما انت فيه زائري ايقضني منه متطفلا جائرِ الراء
رفقا سيدي رفقا.. قد بعثرني همسك ..حطم اسوار ي... بدد سكوني...زلزل شمسي ..وأقماري الراء
ريحانة قلبي ليلكتي شمسك أزاحت أقماري حطمني همسك بعثرني بدد جميع الأسوار
ريح الشمال أهجت ِ في ّ حنيني نون
نحقن الروح ببعض الأمنيات لتتجدد الحياة بداخل الأوردة الذابلة ليعود لنا المطر يوما و تعود الروح معه
رايت روحي..تغرس ريشا وسمعت القلب يهمس اسرعي حان موعد التحليق والهجرة للربيع عين
عنك حدّثت وكتبت .... فقلت أنّك واضح كالحقيقة.... وعطر كأزهار الحديقة.....
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش