مساجلة النبع للخواطر

بعيد عن التوقعات .. يبقى للأمل وميض ...


وللذكرى مراسيم خاصة ..


وكلما طرق التفاؤل الباب..


يحتضن أيامنا ..


ونرسم لوحة بألوان قزحية ..


وبسمة على شفاه تنتظر ..

(راء )

رسمتنا أيادي القدر على جبين العمر حكاية تتداولها ذكريات الأمس وتتنفسها أمنيات الغد


الدال

دعوت الله مع كل مساء أن تضيئ النجوم سمائي ..

وأن يحلق النقاء .. ويغازل القمر باستحياء ..

وتُكتبُ على جبين العمر حكايات مثيرة ..

يؤرقني التفكير .. و البحث خلف النوافذ والأبواب ..

فأهدابي تتوق للراحة والنوم ..

( ميم )

من سهم تشابك قوسي النعاس ..
توشّى الفؤاد .. بودق النيازك ..
وبقع الضياء ..
كظلال أنوار العبث ..


(ثاء)

ثمة ضياء ينتشر على ضفاف السماء
يملأ الفجر ببقايا الحلم
يمد العمر بنكهة الشوق
وعبير اللقاء
ورجفة الحنين
قبل أن ينصب الصبح مشانق الوجع

ع

عنوة ننتزع لحظات فرح
مصطنع من بين براثن هذا
الوجع الغائر بنا ....
الف عذر للبسمة إن هي غادرتنا
وللأحزان تخيم فوق رؤسنا .





( أ )




/

أسيرةٌ أنا ..
أتقوقع فوق غيمة الوجع
كم تمنيت ألا أصحو
بعد ملحمة الشقاء

ضربات بطيئة
وسياط ,, تهوي فوق جسدي
تحيله إلى جمرة
تلهب رمال السطور


( ر )

رمقتها بناظري ..مبتهلا ..
أناشد زرقتها ..
ألا تنظرين
شعبي ..
بلادي
فلسطين .. مصر.. تونس.. سوريا .. عراقي الحبيب ..
أين أبابيلك ..يحّلق..يرمي ..
ألا ترين .
ألا ترين ؟؟؟؟



(ن)

نحو إلاه الكون وجهتُ دعائي ..

فكانت الصلوات .. والإبتهالات .. رفيقة لصباحي ومسائي ..
لا تحسبنَّ أن القلب ســ يتوقف عن الخفقان ..
إن كان البعد قرار وإصرار ..
فمن يتقلب .. لا أسف عليه .
ومن يتفنن بارتداء وجوه كثيرة ..
ومشاعره ملونة بكل الوان الطيف ..
لا أريده .. لا أريده .. لا أريده ..

(هاء )

هذا أنا
اللاشيء أفكاري
واللاناس أصحابي
ومن الحقيقة الراحلة
قد صُغتُ الآن أشعاري

ياء