للطفلِ القابعِ داخلِ هذا الكهلِ
لترفِ الروحِ التي ترقدُ كبذرةٍ تحتَ تربةِ سماري
للخمائلِ المورقةِ في سنيني المؤجلة
للأملِ المخبوء في أعماقي
للربيعِ المُدّخرِ لقادمِ الأعوام
للأنا التي ترسمُ ابتسامتها لأصغرِ الأسباب
ستنتهي مرحلةُ و تبدأ أخرى أكثرَ حياة
حياةِ بفصلِ ربيعٍ أوحد
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أخرجُ من منازلة القدر
تتشبث بي بعض الحروب و الحرائق
لكنهم لن يقتلوا بداخلي هذا الانسان
أتوعد الأيام ببعض الأمل
أقايض صبري بصكّ دموع و دعاء
أغفر لنفسي دور المغفل
أبتسم رياءً و فيّ دفوف عزاء
و مراسيم مواساة
سيعظّم أجري و يزرقني الله بالسلوان
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قفي بقربي لأبكي الآن من فضلِك
كم أجهل اليتمَ يا أمّاه من قبلِك
.
و عانقيني ثقيلُ الأمرِ أنهكني
و أغرسي بهجةَ الأيامِ في طفلِك
.
و أنصتي ، أنّتي تجتاح قافيتي
فإنني أوقدُ الأشعارَ من أجلِك
.
مرّي بجرحِ فؤادي إنني تعبٌ
لأستريحَ لبعضِ الوقتِ في ظلِك
.
تكالبَ الحزنُ قد عشتُ الحياةَ سدىً
يا لبوةَ الصبرِ نال اليأسُ من شبلِك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سأوقدُ على طينِ الأيامِ
حتى تدبّ الحياةُ فيها
و أهبُ كلَّ شيءٍ من روحي منحةَ حبّ
فيقوى عودُ العمرِ و ينبتُ ريشٌ للأماني
لتحلّقَ بنا نحو أفضيةِ ملاذنا
هناك تشطبُ الفصولُ
و يتربعُ الربيعُ على عرشِ الحكاية
و لأنني بأسمرِ نسخةٍ مني
و أجملهنّ شعراً
رميتُ بظمأي ، و أتزرتُ بقصيدتي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ذات عيد سحيق
كنت أطوف أبي
كانت دراهمه المعدودة ترفع هرمون سعادتي
و خلسة تهبني امي المزيد
كنت بصحبة الأطفال المدللين و المحرومين
نشتري الحلوى و نمتطي دواليب الهوى
كان ذات يوم عيد يتسع بسرورنا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي