لدي من الكلام ما يحمل قلبي على قصيدة نثرية لا تعرف من الفضاء سوى لعبة الخفق
أُقاربها حد التمني وحد الرقص بطائرة ورقية
أشرب من شغف أسمائها وما دارت بها الأرصفة على الورد
لأملأ سكرة الماء من مطر وأهداب مزجت الوتر على السمع
شطح من ضرب المداد يحملني ، أقتص من فجره ألوان الرسم
كيف أترجم قناديل الليل التي لم يأت بها الأقحوان على التقوى؟!
ولم يلبسها عباءة تفكك الدفء ؟
كنت على بعد سؤال وأقرب من إجابة الشيطان لتقوى الجزيرة من قلبي
ولم أقطف بعد من ثمرة السماء وضوح الإجابة
جدفت بكل الفراغات التي استولت على أيقونة الذهن
وما بين الركض والتمني أسكرني حضور الضوء في زجاجة
ولم أساهم سوى أنني لعبت باللغة وسهم بلا قوس
حزنت قليلا من وشوشة الأبجدية للضوء
ولم أرَ بعدها شمسا ولا ريحا تصقل وصاياي العشر
أنا المدينة ربما
قلب مثقوب على حافة السماء
معطفي ألبسته لكل عابر احتفل بجيبه الهواء ووصية
ولم تصفق لي ملهمتي لشحوب القافية من الوجودية على الصدر.
لكني ما زلت أحب ذلك العبث اللغوي لـ مشاغبة الحروف ، نكاية الفكرة حول شامة الجسد ، كبرياء الرهاب بين ذكاء الأنامل وآلامها ، المنابع المختبئةبين البراءة وصداع الخطيئة في بلاد تحمل عينيها خلف نوافذ الانتشاء
المجازات المنتظرة خلف نضج الرغبة المهيبة بأعناق المعاني
استقبال ما تناثر خلف أبواب الوجود ، لتنير النار أول الفجر عند الضجر
وكم تفاجأ سلم الفشل من تأمل الريح من طفح الحروف العصية المتوسلة للدلالةلعبور المواسم والسلالات بخزينة المكيدة النابضة بمفردات التعرية لإحياءالجنون الشقي على الرغبة الخفية للرقص
وذلك الحمق الفسفوري المحمل بالالتباسات لا يفهم شحادة اليد عند الطرقات وكم أفسدها المارون عند إدارة الظهر
كيف لي أن أرى مشيئة النصوص وقد ذخرت من الحرية أو الكبت لتعلن تزاوج الأحرار من أرصفة حافية
كيف لي أن أبصر الأرق الواقع بـ الخشوع وإشارات القيام
كيف لي أن أجمع ما جرى على الورق من مداد الرعونة
أربت على ما أشعلت من رهان الدنيا لـلآخرة
ربما ستقول الأقبية المعلقة بالحنين المفرط لشفة البوح السري خلف ذوائب الحديث ، عن ضروب الجمال الذي أمسك ذاكرة العمر
وكثيرا ما التقيت ببراعم المشاعر والمجاز المتساقط من قفار الصيف ، لكنها تواطأت مع حنجرة لا تقوَ على الصمت أو الصراخ
كنت أجلس بين جنادب المتعة التي تقاطرت من فيض الوقت ولم أعلم من بريق مطاردتها للرسالات النصية
من هيبة هواجس الرد
رقصة تجرب الطرق التقليدية ولم تعرف طرقات الاستجابة ويحلو لها الركود بين فتنة التمرد
ومن الإعتراف جرأة التعبير حتى السفر بعناء قضية
أُمسيك يا قارئي من أجنحة المركبات السريعة ، من نوارس البحر التي اصطادتها أذرعة البحر
من جسد الأشعة النابتة على الشجر
من نورانية الهذيان، تتقاسم عرش النور بين ومضات الموج
فلك أن تغني حيث تشاء ولك نقاء القلب
في كل مرة أقرأ لك أزداد دهشة وترتسم على محيايَ ابتسامة عارمة بالثقة
بأن الحس الأنثوي رهيب الصدى عميق المنال وله أجنحة يحلق بنا إلى ما أبعد من الخيال
القديرة نجاح ..أحييك وأشكر عمق الحرف
تحياتي والتقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة