مثلما هو معتاده اليومي، استطلع أحداث العالم. ثم استل سيجارا فاخرا بدأ في ارتشافه بعدما أذن بالدخول لأحد كبار معاونيه الذي تابع بصمت مؤرق معالم القائد وهو يتفحص تقريره اليومي، بعد انصرام لحظات قاحلة، تناول القائد وريقة ملساء و سجل عليها تعليماته العليا ببرود ، تلقفها معاونه وغادر مسرعاً.
قام ولبس بزته العسكرية ووقف أمام أحد المرايا التى يغص بها المكان، دخل عليه حامل صندوق النياشين ، اختار أحدهم وغرزه بجانب النياشين الأخرى التى تملآ الجانب الأيسر من بزته العسكرية واستدار مستطلعاً طلعته في باقي المرايا وهو يقهقه بهيستريا هزت اركان المكان.
مثلما هو معتاده اليومي، استطلع أحداث العالم. ثم استل سيجار فاخر بدأ في ارتشافه بعدما أذن بالدخول لأحد كبار معاونيه الذي تابع بصمت مؤرق معالم القائد وهو يتفحص تقريره اليومي، بعد انصرام لحظات قاحلة، تناول القائد وريقة ملساء و سجل عليها تعليماته العليا ببرود ، تلقفها معاونه وغادر مسرعاً.
قام ولبس بزته العسكرية ووقف أمام أحد المرايا التى يغص بها المكان، دخل عليه حامل صندوق النياشين ، اختار أحدهم وغرزه بجانب النياشين الأخرى التى تملآ الجانب الأيسر من بزته العسكرية واستدار مستطلعاً طلعته في باقي المرايا وهو يقهقه بهيستريا هزت اركان المكان.
سلوى حماد
المبدعة سلوى :
نص جميل عميق يغصُّ بالدلالات ، توقفت عند النياشين ، المرايا ، طريقة تعليق النيشان ...هناك محطات
كثيرة جميلة ....
سعدت حبيبتي بهذه القصة التي حملت بين سطورها معاني كثيرة وعميقة ,, فهي انعكاس للأوضاع التي تسود عالمنا العربي حاليا ,,
اختيار العنوان يعتبر إيقاعه عكسي لما في النص وهذا طبعا ترك الأحداث مفاجئة فالصنم معروف أنه قطعة ثابتة لا صوت ولا حركة ولا احساس ,, ولكن هنا استخدمت صفة الصنم على الإحساس والمشاعر الميتة ,, أي غياب الروح من هذا القائد فخلق نوع من المفاجئة ,
{الذي أراه في الوضع الليبي مثلا }
أما بالنسبة للحبكة فكانت منطقية من حيث حالتين عكست الكثير من المضمون ,,
ونقلتنا من مشهد الى آخر ,,
أما القفلة فقد وصفت حالة تركت إمتداد انعكاساتها للمتلقي وهذا يضيف للقصة
ويفتح لها قراءات عديدة
سرني أن أقرأ لك حبيبتي قصة قصيرة وجميلة لك ولقلمك الراقي كل التقألق
أختي الغالية سلوى
ببضع أسطر
لخصت رؤاك وتصوراتك عنه
أجل هو وكل الأصنام كذلك لا فرق بينهم
إلا في الأشكال والأحجام
والمريدين
قصة قصيرة اجتمعت فيها كل عناصر السرد
أحييك عليها أختي أم مهند
ولا زلت أنتظر عملك الروائية
والإصرار يزداد كلما عانقت حرفا من حروفك
حياك الله
ولك مودتي وتقديري
نبض الواقع المرير دونته أختي سلوى في قصتك الصغيرة،
حيث تصدر الأوامر على ورق أصفر
لا نعرف كم من المآسي والمصائب تحل بنا بتوقيع قائد حلم بنياشينه ومراياه .
اسمحي لي أن أسجل إعجابي وأمضي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
نص جميل عميق يغصُّ بالدلالات ، توقفت عند النياشين ، المرايا ، طريقة تعليق النيشان ...هناك محطات
كثيرة جميلة ....
دام قلمك يقطُرُ شهدا
تحياتي وتقديري
الوليد
استلَّ سيجار فاخر ==== استلَّ سيجاراً فاخراً
الشاعر الراقي وليد دويكات،
تنتشي الأصنام بمعاناة الجماهير ، يغرسون النقمة في أجساد الشعوب المغلوب على أمرها، ويغرسون النياشين الملطخة بالدم على بزاتهم على موسيقى جنائزية تصاحبها قهقهات مستهترة.
دام مرورك الجميل الذي يترك بالمكان نجمة تميز تضيئ النص،