تأملات في الآيات
===============
يهمس الشيطان فى أذنك بأن الله سبحانه وتعالى (يبالغ) فى الحديث مثلما يفعل الناس وذلك فى الآية الكريمة "ولو أنما فى الأرض من شجرةٍ أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله..إلى آخر الآية" فينسى الإنسان أن الناس مخلوقون وناقصون فى صفاتهم ولذلك يلجأون إلى المبالغة كقولنا أحيانا (ياااأخى قلت لك مائة مرة كذا وكذا..) ونكون فى الحقيقة قد قلنا هذا القول ثلاث أو أربع مرات فقط ! إن مجرد الظن بأن الله تعالى يبالغ لهو إثم كبير . دعك من عجائب المجرات اللا-نهائية فى الفضاء ومن عجائب القلب والعين والأذن ومن عجائب الطير والحيوان والحشرات والأسماك..إلخ إلخ ، إذا خطر لك كم عدد شعرات رأسك أو شعرات أى حيوان وأن لكل شعرة ، على حده ، وريدٌ وشريان يغذيانها فستؤمن بأن الآية الكريمة حقيقة وليست مبالغة!!
تماما أيها القدير
ولا مجال للمبالغة في كتاب الله المحكم
سبحانه وتعالى عما يصفون علوا كبيرا
مودّة بيضاء
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تحـــــــية كبيرة إلى شـــــاعرتنا هـــــديل . وكلمات الله لا تنفد ولو كان ماء البحـــــر مدادا هى حفـــــيقة وليســــت مبالغــــــة . دام قلمــــك ذخـــــرا .