سلام عليكِ لما حضرتِ .... وعليكِ السلام وأنتِ غائبة ...
وعليكِ بين الغياب والحضور ألف سلام .... يا من تصلين في محراب هزائمي .....
لم تحضرينني يا سيدة الذكريات؟؟؟
تحتسين سعادتي في صحراء رغباتي العارية إلا مما ألبستيها أنتِ
أتذكرين يا أنتِ ... أيام تفتحت في قلبي أقحوانة الجرح العريض؟؟؟
عانقني الحزن ... وضمني الرحيل عنكِ ... إلى ذكراكِ ... خذوه عني .... لا أطيقه ... اقتلوه أو ارموه في الجب ... أوأنزلوا عليه السماء .... أو جروا من تحت قدميه الأرض .... أبعدوه عني .... والسلام . أليس هذا ما رغبتِ أن يفعلوا بي ... يا سيدة ذكرياتي ؟ وجنوني ؟
أعرفكِ ياسيدة أحلامي تشبهين ظلي العدمي ....
تترددين في أذني نغمة ساحرة ... هبة ريح عطرة... تهدهد عطشي إلى ارتشاف ذكراكِ
بالله عليكِ يا أميرة ذكرياتي كيف تأبين إلا أن تقبعي
في جمجمتي ... أنا الذي دوما سعيت لأن أسمعكِ بعضا من قصائد أحزاني
هي الذكرى تأخذنا حيث تشاء
وللذكرى هنا نكهة أخرى أجمل مما نعرفه
رغم بعض السطور الرمادية....
شكرا لك أستاذي المصطفى
ودمت بألف خير
مع تحياتي الطيبات واحترامي
وكيف نستطيع أن نرمي الذكريات في البحر
وهي تلازمنا بانينها وفرحها أيمنا حللنا
من قعر الحزن نعود إليها لنرسم خيط الأمل لعله يصافح خيط الشمس وترفل الحياة بالفرح