يصادف اليوم 16\ أفريل ذكرى وفاة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس ,, ويعتبر هذا العلامة هو من حافظ على اللغة والهوية العربية في الجزائر إبان الإستعمار الفرنسي الذي كان مُصرا على طمس كل شيئ عربي ,, لذلك تحتفل الجزائر كل عام في 16 أفريل بيوم تسميه ( يوم العلم )
يابن باديس والطريق طويل = ما أحيلاه منهجا لايزول
ماأحيلاه منهجا يتسا مى = في ثناياه مغرب مأمول
تتجلى جزائر الحب فيه = صحوة حرة فيزهر جيل
ويصلي النخيل في حرم العل = م أبيا و كم يطول النخيل
شرف العلم أن يكون انطلاقا = و حدويا مؤصلا لا يحول
يا بن باديس والجزائر نشوى = يوم ذكراك والأماني سيول
قم تلفت تجد بلادك فجرا = عربيا و أنت فيه الدليل
قم تأمل فكل شيء مضيء = في بلادي وكل شيء أصيل
شعبك المسلم الأبي ودود = تتحدى على مداه الخيول
وفلسطين في حناياه قلب = طافح بالوفاء لايستقيل
فعلى هدبه حدود فلسطي = ن وسيف من الحمى مسلول
وعلى كفه تثور الروابي = تتغنى على الزنادي "الجليل"
يابن باديس ذكرك الصب باق = كحقولي و لن تموت الحقول
فهو في جبهة العروبة مجد= وهو في الدين مرجع وسبيل
الأخت سفانة
من رحم العروبة كان حرفك
ومن زخم العشق الأبدي لها نطق لفظك
أسعدتني
ومررت على انموذج يجب أن يعمم في زمن التراخي
بل أكون متفائلا في بداية زمن النهوض
بورك حرفك
قصيدة جميلة القالب والمضمون
تنقلت بنا بها على وقع موسيقى بحر الخفيف
الجميل ، وحملتِ لنا من خلالها موضوعا يشكلُ
قيمة في الوفاء لشخصية بارزة ...
أن نقرأ لشاعرة قصيدة بهذا الجمال والبناء
فنحن نشعر بالطمأنينة على مستقبل القصيدة
وأن هناك أقلام ستعمل جادة لإحياء اللغة والقصيدة
بورك نبضك ودام قلمك وبوحك
سعدتُ بوجودي هنا
عبدالحميد بن باديس
اسم يتلألأ و بدر ينير في سماء العروبة و الحاضر الإسلامي عامة
و حاضر الجزائر خاصة
أذكر أنه مر بنا في مراحل الدراسة كرجل من رجالات النهضة و النضال في الجزائر
رفقة الأمير عبدالقادر و غيرهما الكثير من أهل العلم و الجهاد
سفانة
بارك الله في قلمك و رسالات حروفك الوضيئة
قصيدة سطرت بها علما من أعلام تراثنا و تاريخنا
حفظك ربي
و رحم الله ابن باديس و أسكنه فسيح جناته
الراقي أحمد العميري :: مساؤك مفعم بالسعادة والهناء
إن من علامات تطور الأمم الحرص على الأمجاد وعلى من ساهم في بنائها..
فقد تركوا بصمة في التاريخ لن يمحوها تقادم الزمن ,, حتى لو مرت أوقات وغُيبت
هذه الشخصيات الرائعة ,, لكن ستبقى شموس تضيئ أوطاننا
شكرا لهذا المرور المميز وهذه الكلمات السامقة
لك مني كل التقدير والإحترام
الأخت سفانة
من رحم العروبة كان حرفك
ومن زخم العشق الأبدي لها نطق لفظك
أسعدتني
ومررت على انموذج يجب أن يعمم في زمن التراخي
بل أكون متفائلا في بداية زمن النهوض
بورك حرفك
رمزت
الراقي رمزت عليا :: مساؤك مواسم أمل وأوقاتك سعادة
رضعنا العروبة منذ الأيام الأولى لوعينا لقيمتها ومكانتها ,, كانت وجبة العروبة الدسمة ترافق
كل أوقاتنا ,, ولذلك هذه القصيدة نظمتها منذ الصف التاسع ,, وشاركت بها
في احتفالات عديدة في الجزائر بمناسبة عيد العلم ,, لأني شعرت بكل ما قام به
العلامة الرائع عبد الحميد ابن باديس ,, الذي حارب كثيرا من أجل الإبقاء على اللغة
العربية في بلد غرق في أتون الاستعمار اكثر من قرن
شكرا لمرورك العطر ولكلماتك الراقية
فقد تركوا بصمة في التاريخ لن يمحيها تقادم الزمن ,, حتى لو مرت أوقات وغُيبت
الأخت العزيزة " سفانة "
كان النبع سابقا يحفل بموضوع جميل اسمه " أنت تقول .. و النبع يقول "
بحثت عنه و لم أجد له أثرا .. و لو أني وجدته لكتبت ما سأكتب فيه
أختي الغالية
أنت تقولين ( لن يمحيها ) ... و النبع يقول ( لن يمحوها )
و منك العذر على الجرأة في ساحتك الكريمة
فالله من وراء القصد
قصيدة تشتعل سمواً وفكراً وجمالاً
رحم الله ابن باديس فقد كان أحد أعمدة التأريخ العربي الأدبي والإسلامي
وشكراً لشاعرتنا الراقية سفانة بنت ابن الشاطيء
فقد كتبت لنا قصيدة من عيون الشعر
خالص ودي واعتزازي وتقديري