آخر 10 مشاركات
{ نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > أخبار الأدب والأدباء

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-17-2010, 04:43 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية حسن المهندس





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن المهندس غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أشياء متقاربة جدا
0 زاوية ..
0 هماهم

افتراضي نوة وتوقيع رواية الإسكندرية 2050 في معرض القاهرة للكتاب






أدب فن- القاهرة

وقَّع الروائي صبحي فحماوي روايته الخامسة (الإسكندرية 2050) وذلك في حفل أقيم في جناح دار الفارابي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، قال فيه: اتكأت الرواية على ماضي الإسكندرية ، وتسللت في حواريها وأزقتها، وصورت مجتمعها بكل تشظياته وصراعاته الطبقية والفكرية وقصص الحب والغرام السكندري، وغاصت في قيعان بحرها ومينائها الشرقي، حيث مدينة كليوبترا الغارقة تحت البحر، لتصور في ربوعها معالم الإنسان والحيوان الأخضر الذي سيسود "حسب الخيال العلمي للرواية"، وينهي الصراع الحيواني على سطح الكرة الأرضية ، ذلك الصراع الذي أدى إلى تلوث البيئة، وإذا استمر فلن يهدأ حتى يحقق دمارها.. إن توازن الأرض يختل، والجبال الجليدية تنهار في القطبين، والبحار يرتفع منسوبها مما يجعل تسونامي الشرق السابقة ، مجرد بارقة شر بسيط، وبداية رشقة دمار، تنذر بكارثة، تعم الأرض..
وقال أ.د. مصطفى الضبع، رئيس الأدب الحديث في جامعة الفيوم: إن الرواية عالية المستوى ، يميزها الجمع بين عدد من الخيوط الأساسية التى نجحت فى تضفيرها ومنها : الرواية الوثائقية التى تعتمد تقنية الفلاش باك ، ورواية المستقبل أو ما يسمى برواية الخيال العلمي ، وأدب الرحلة ، والرواية معرفية لم تجعل المعرفة مؤسسة على خيال علمى ينفصل عن واقع العصر ، ففى رواية الخيال العلمى ترسم الرواية دائما حلما خياليا منفلتا من منطق الواقع ، ولكن الروائي هنا جعل الخيال العلمى أكثر منطقية، فجاء مفارقا للصورة التقليدية المعروفة لرواية الخيال العلمى ، والأهم من وجهة نظرى أن الرواية جمعت بين هذه الخطوط دون أن تنزلق إلى منطقة الخيال العلمى تماما ، وبإمكان القارئ الذى يحسن الإنصات إلى النص أن يكتشف الكثير من الخطوط ذات البعد التاريخى فى اشتباكها مع خطى الماضي والمستقبل، وهى كثيرة وموزعة على تفاصيل الرواية ، منها على سبيل المثال فكرة (عجز الأمم غير المتحدة عن زرع المحبة بين الناس ص 68) .
كما تتميز الرواية بالقدرة على التعبير عن الأجيال البشرية الثلاثة ممثلة فى الجد والأب والحفيد فقد أعجبنى كثيرا هذا الخيط الذى لا يتوقف عند كونه خطا محليا أو رمزيا عاديا فقد رسم صورة موازية مستمدة من عالم الآلة والتكنولوجيا حيث تقنية الجيل الثالث أو الرابع مثلا، حيث رسمت صورة لما سيكون عليه مستقبل الإنسان مع الهندسة الوراثية . ولقد أحسن صبحي فحماوي إذ بنى الرواية على فواصل سردية متصلة منفصلة ، لتكون محطات سردية زمنية مكانية فى آن معا .



ندوة ورشة الزيتون


وفي ورشة الزيتون أقيمت ندوة خاصة برواية الإسكندرية 2050 تحدث فيها كل من أ.د. مدحت الجيار رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة الزقازيق ، والروائي الناقد سيد الوكيل، أمين عام مؤتمر أدباء مصر، والناقد السكندري شوقي بدر الحاصل مؤخراً على الجائزة الأولى في النقد من نادي القصة المصري على كتابه (غواية الرواية) والروائية أمينة زيدان، الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ لروايتها (نبيذ أحمر)، والروائية الناقدة هويدا صالح، الأستاذة في أكاديمية الفنون، وصاحبة رواية "عمرة الدار" ورواية "عشق البنات" الصادرة عن روايات الهلال، وأدار الندوة الشاعر الناقد المعروف شعبان يوسف، وحضرها أعضاء إداريون من نادي القصة.
ومما قاله أ.د. مدحت الجيار: ما حدث في هذه الرواية يشير إلى أين تذهب الرواية العربية الآن، وإن وضع عناوين للسرد هو أسلوب تجديد في الرواية العربية. ولو غيرنا ترتيب فصول الرواية فلن يختل التوازن كثيراً.. ولهذا أرى في (الإسكندرية 2050) نموذجاً في السرد الروائي العربي الحديث..
وأضاف الجيار: كان الروائي يرتمي لحظات في أحضان ألف ليلة وليلة، ومن هناك ينتقل بنا إلى تقديم عالم المستقبل، وكأنه يقول: لقد انتهى عالم السحر وخيالات الماضي وليس أمامنا سوى إيجاد حلول لتلوث البيئة، وكان ذكياً في تقديمه للإنسان والحيوان الأخضر ليحل لنا مشاكل الصراع الدامي على سطح الأرض.. وأشار إلى نقطة مهمة وهي إطالة عمر الإنسان، وعرض لنا طائرات تجارية ورقية بقوة الفولاذ..




ومما قاله الناقد السكندري المعرف شوقي بدر: منذ رواية رباعية الإسكندرية لداريل، ومروراً بنجيب محفوظ وكل الروائيين الذين كتبوا عن الإسكندرية، تأتي رواية (الإسكندرية 2050) لصبحي فحماوي بنكهة خاصة في تأثيث المكان السكندري، حيث الحياة الاجتماعية للمدينة العريقة تمور في هذه الرواية بزخم خاص.. إذ جاءت الرواية بعالم غرائبي ومتخيل واقعي، ومغامرة إبداعية، أضاءت عالماً تبدو فيه المدينة التي لا تشبه إلا نفسها ، كما تخيلها الروائي..
وكما قال الروائي (كويتزي): "إن الإلهام لا يمكن أن يحل في الكاتب إلا إذا عاش في المدن العظيمة" فهل عاش صبحي فحماوي حقاً في الإسكندرية؟ أم إن هذه شطحات المتخيل تسري في أوصال نسيج هذا النص العجائبي الذي يوحي بأنه قد عاش الإسكندرية أكثر مما عاشها سكانها؟
في نسيج الرواية يمتح الكاتب عن المدينة الفاضلة السكندرية المأمولة من خلال الإنسان الأخضر، الذي يظهر خلال الخمسينية الثانية من القرن الواحد والعشرين ، فتجد الناس يسعون في الأرض لونهم أخضر، وتشاهد بعوضة وذبابة خضراوان تلاعبان نحلة وفراشة خضراوين بسعادة بالغة، وعلى أحد الأغصان يأتلف نسر وحمامة أخضران، وتحت الشجرة خراف وماعز خضر تتعانق مع أسود ونمور لونها أخضر.
وكانت اللحظات الأخيرة في الرواية موفقة إذ نقرأ فيها: (كما يقول لك الهاتف المحمول: "بقيت لك دقيقة واحدة لإنهاء المكالمة" وأنت أيها العجوز المنتهية صلاحيته، بقيت لك محطة واحدة، لتوصلك إلى محطتك الأخيرة في عكا.) فيعود مشهور إلى مسقط رأسه في عكا.


ومما قالته الروائية الناقدة أمينة زيدان ،: مناطق السرد المرتبطة بعكا كانت حميمية جداً، ولذلك أقول : لو كان عنوان الرواية (عكا 2050) لكان أقرب لمحتويات الرواية. لو قرأت الرواية عام 2050 فما مدى مسؤولية الروائي عما سيحدث وقتها من أشياء لم تحصل.. وأنا بعكس الدكتور مدحت الجيار لست مع العناوين داخل الرواية..
وأضافت أمينة قائلة: في الوقت الذي عاش فيه بطل رواية (الحب في زمن الكوليرا) نجد أن البطل في رواية (الإسكندرية 2050) يموت.ونجد في الرواية أن الفلسطينين يعلمون أولادهم بقوة، لأنهم يريدون يثبتوا أنهم يستحقون الحياة ، كما علم الأب مشهور ابنه برهان في ألمانيا، لينتج الحفيد الأخضر..وهذا قمة نتائج التعليم..




ومما قاله الناقد والروائي الأستاذ سيد الوكيل:
الروائي صبحي فحماوي هنا شخص يحب مصر ويتعامل مع النمط الإنساني والسياسي المصري بأمانة وموضوعية.. هناك شطحات تاريخية كفيلة بإعطاء النص تعدداً زمانياً ومكانياً.. الروائي يتمتع بطاقة جبارة في التداعي الحر.. واضح أنه مثقف وموسوعي، لكن الخطر في التداعي الحر أنه قد يصبح عبئاً على النص.. الانتقال الحر من منطقة إلى منطقة ميزة في الرواية، ولكنه ينفتح بحريته.. وأعتقد أن استشراف المستقبل في هذه الرواية ليس له داع!
رواية الإسكندرية 2050 أقرب إلى أدب الرحلات، وأسلوبها ممتع جداً ، ولكن هناك لغة تقريرية إخبارية. رسمت الرواية شخصيات في منتهى الجمال مثل " أبو جرجس" وهو أهم من شخصية ابنته الجميلة "تيتي"
الرواية أدخلت الأبعاد النفسية للشخصيات فبائعة الهوى لم يصورها على أنها المومس التي تريد أخذ الفلوس فقط وتخرج ، بل هناك رسم متميز لشخصية امرأة مكسورة الجناح، لديها هم إنساني، وتحب أباها وأمها وأختها وتقلق عليهم ، ولها أهل وعائلة..فلم تعد في هذه الرواية "المومس مومس" ، و"البلطجي بلطجي"، بل هناك خيط إنساني يمور داخل روح كل منهما..




ومما قاله الناقد الشاعر شعبان يوسف مدير الندوة:
لا شك أن الرواية مختلف عليها نقدياً، وعلى عكس من رفض العناوين، فإنني أرى أنها ضابطة للقراءة، ولا يشترط في الروائي المستشرف للمستقبل سنة 2050 أن يلزم المستقبل برؤياه المتخيلة، فلقد سبق وكتب ألبرتو مورافيا رواية 1934، وكتب جورج أورويل 1984 ، ولم يلزمهم التاريخ -عندما تحقق - بتخيلاتهما ، ونحن نسأل: هل أعطانا صبحي فحماوي في رواية الإسكندرية 2050 هذا الفن ؟ هل أعطانا المعلومات؟ أظن أنه أعطانا معلومات كثيرة جداً لدرجة أن القارىء لا يستطيع أن يلم هذه الثروات كلها
...


ومما قالته الروائية والناقدة هويدا صالح الأستاذة في أكاديمية الفنون:
في "الإسكندرية " يريد الروائي أن ينهي هذا العالم الذي تفسخ، وأن يجدده بعالم افتراضي أعطاه تاريخ 2050، فيقدم لنا هذه السياحة في الزمان والمكان متباكياً على زمن مضى..
ورغم أن الإسكندرية كانت مسيطرة، إلا أن حياة المخيم كانت أكثر صدقاً، ونلاحظ أنه كان أكثر إنسانية في سرده لحياة المخيم... وتجده أحياناً يتهكم على الوضع العربي الذي يستهلك ما ينتجه الآخرون، ويصور لنا العملاق الصيني القادم.. ونلاحظ أنه بإنتاج الجيل الأخضر إنما يريد أن يغيب الحضارة الغربية القائمة صناعاتها وسلوكها على تلويث البيئة، ويستبدلها بحضارة شرقية ، وإنسان وحيوان أخضر..








  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::