صورة تبعث الى الرهبة والخوف ، كيف تتحول الأشياء الماديه
الى حس يضيع فيه الأنسان ، وتبقى الادوات عامل الغاء لكينونته .
مع انك تكتب للجنون لكنك تكتب هنا لهلوسة الجنون ....!
صورة تبعث الى الرهبة والخوف ، كيف تتحول الأشياء الماديه
الى حس يضيع فيه الأنسان ، وتبقى الادوات عامل الغاء لكينونته .
مع انك تكتب للجنون لكنك تكتب هنا لهلوسة الجنون ....!
كن بخير / وقار
الشاعرة المبدعة وقار
هنا تناول الخرافة ما بين الحروب وطلاسم الأقدار التي هي مسيطرة على الكثير إذا لم يكم الأغلب .. وأنت تعرفين كم هذا موجود في مجتمعنا وهذا نقد لكل هذه العادات التي تبعد الإنسان عن أقداره الحقيقية البعيدة عن التعلقات الخرافيه وهنا كان الزر كجالة البحث في الذات الإنسانيه التي ترى الأشياءوفق أقدارها الغيبية المتعلقة بالخرافة الساذجة حيث ختمت النص ( والإبرة مازالت تخيط /حتى ذاكرتنا.....!/وأبي مازال مفقود /بين أزرار أمي ) وهنا الذاكرة تمثل تاريخنا الذي لا يعطيناالعادات التي لا تمت الى تاريخنا الحقيقي وبهذا تبقى الذات مفقودة وسط كل هذا و.. وكذلك توجد دراسة نقدية حولها موجودة في النبع قدمها الدكتور سمير الخليل رئيس قسم الأداب في جامعة بغداد .. وكما أنا حين قدم الجنون أقدمة من العقل المسيطر الذي يرى ما خلف الأشياء وليس فقدان العقل الى حد التخيل ما هو غيرواقعي بل أنا في الجنون أبحث عن الجمال العميق خارج اللحظة العادية المألوفة ... تقديري لمرورك الجميل
حينَ جاءتْ الحربُ بِلا سماءٍ أرسلوا أبي إلى سواترِها ذهبَ ولم يعدْ فَتشنا في كل ِ القوائم ِ شهداء والأسري لم نعثر على أسمه فسُجل مفقودا وقد انتهت الحرب منذ أعوام ولكنها استعرت في بيتنا فأمي قبل ذهاب أبي خاطت أزرار قميصه ألا واحدا نسته ومن يومها أخذت تحدثنا عن ذنبها
وأهمية هذا الزر
في حفظه من الأقدار في الحروب و...و واضطررنا بتشيع هذا الزر إلى المقبرة وإقامة مأتم علية وبعدها تحولت أمي إلى إبرة تخيط كل زر تجده أمامها ومنذ تاريخها لم نستطع أن ننزع قمصاننا لكثرة أزرارها والإبرة مازالت تخيط حتى ذاكرتنا.....! وأبي مازال مفقود بين أزرار أمي
أستاذي المبدع عباس باني مالكي
هنا القصيدة مختلفة تحكي عن تعلقنا بخزعبلات وكيف ظننا انها تكتب أقدارنا
"كما فعل ذلك الزر المنسي بكتابة نهاية الوالد وفقدانه ...
وكما ستفعل الأزرار التي منعتكم من نزع قمصانكم بحمايتكم "
هنا القصيدة مختلفة تحكي عن تعلقنا بخزعبلات وكيف ظننا انها تكتب أقدارنا
"كما فعل ذلك الزر المنسي بكتابة نهاية الوالد وفقدانه ...
وكما ستفعل الأزرار التي منعتكم من نزع قمصانكم بحمايتكم "
حقا لا زال هناك عقول تسيطر عليها خرافات كهذه
تحيتي وتقديري وإعجابي
لنصك العميق البسيط الذي يحكي عن واقع معاش
دمت ألقا مبدعا
الشاعرة المبدعة سنا
نعم هو هكذا ما أردت أن أقوله حول هذه الخرافات التي تبعد عقلنا عن الحقيقة الجوهرية للحياة ,.. تحياتي إليك على هذا العمق الجميل .. دمت كما أنت مبدعة ورائعة