آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-04-2015, 02:57 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الخصوصية الوطنية والدين

الخصوصية الوطنية ..والدين
ج1
المقدمة:
يعيش وطننا العربي مرحلة بالغة الدقة والأهمية وعلى أرضه تدور رحى صراع أرادات بعيدا عن أرادته ووضعت نصب أعينها تحقيق ثلاثة أهداف:

الهدف الأول: تقسم المقسم وتمزيق الممزق وتغييب الهوية الوطنية

الهدف الثاني: طمس الهوية العربية من خلال أبرازالهوية الطائفية والمناطقية الضيقة على حسابها

الهدف الثالث: تشويه صورة ديننا الحنيف من خلال خلق أنداد متصارعة فصنعت عوامل الصراع وتبادل أدوار التسلط والظلم والبطش المفرط باسم الدين.

ومن هنا وجدت من خلال قراءة موضوعية لما يدور حولنا وخاصة في وطننا العربي الذي هو مسرح العمليات والهدف المباشر ، أجتهدت في مقالي هذا الذي سيكون على أجزاء توضيح أهداف هذا الصراع وسأكون سعيدا في المشاركة والتفاعل وتبادل الأراء، ومن الطبيعي أن نختلف في الأجتهاد والقراءة والرؤى، ولكننا لن نختلف في الهدف الأسمى.. ديننا الحنيف وعروبتنا المستهدفان.


الجزء الأول:
العقيدة الدينية لها ثوابت. ولكنها لن تكون مؤثرة في فيزياء الفسلجة التكوينية للشعوب من حيث العادات والتقاليد والانتماء الفطري للأرض التي يولد فيها الأنسان بل هي مشجعة له، فكما نزل الدين ربانياً وحدانياً خلقت الشعوب مختلفة ، وهذه سمة ربانية لا جدال فيها يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13]، لن أعتمد على مجتهد ومفسر.. سأعبر عن رأي المتواضع هنا في سياق بحثي ومقالي..


ما ذكره القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة.. يشير بدون لبس لتعدد الثقافات..ثنائية (أنثى وذكر) وجمعا (شعوبا وقبائل) وهو ما يعطي للوطنية خصوصية تحت ظل الثوابت العقائدية الدينية .

فالعقيدة فكر وممارسة تكاد تكون ذات خصوصية ذاتية مؤطرة بسلوك مجتمعي ولكنها بنفس الوقت لا تلغي التعددية الثقافية في الخصائص والتفاصيل الحياتية المجتمعية.. هذا بشكل عام حين تكون النيات خالصة لله.. فيحتفظ الجميع بخصوصيته ويشارك الجميع بثوابت العقيدة وسلوكياتها اليومية..
وهذا ما كان سائدا أبان الفتح الأسلامي في صدر الرسالة وفي زمن الخلافة الراشدة والدولة الأموية وبدايات الدولة العباسية .

هذا يقودنا الى ان نبحث في معنى الوطنية ورؤية الدين والمعتقد لها من منظور رباني ولنأتي اليها وفق منظور ديني ثم سياسي..


في بحثه المعنون (الوطنية وتعدد الثقافات في الفكر الأسلامي) يقول الدكتور أحمد عبد الحليم الدبيسي.

(معنى الوطن)

الوطن في اللغة هو: المنزل الذي يقيم فيه الإنسان، ويتخذه محلاً وسكناً له [1، ج 6ص 4868]، وقد سماه القرآن الكريم الدار والديار في قوله - تعالى -: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [العنكبوت: 37]، وقوله - تعالى -: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: 8]

وسمَّته السُّنة: الوطن والدار، في حديث: ((هي وطني وداري)) [2، ج3، ص177].

والموطن: هو مكان مولدِ الإنسان، ومأهلِه ومنشئه، الذي فُطر على حب القرار فيه والحنين إليه. [3، ج3، ص1252].

والمواطنة لها معنيان:
الأول: معنى فطري غريزي، نابعٌ من حب الإنسان لوطنه وشعوره بالانتماء إليه، وحنينه إليه، نتيجة لإلف المكان وتذكُّر مرابع الصبا ومآرب الشباب، كما قال الشاعر ابن الرومي:

وَحَبَّبَ أوْطانَ الرِّجال إليهمُ
مآرِبُ قَضَّاها الشَّبابُ هُنالِكا

إذا ذُكِّروا أوطانَهم ذكَّرَتْهُمُ
عهود الصِّبا فيها فحنُّوا لذلِكا

وهو حبٌ وانتماءٌ غريزيان، يشترك فيهما الإنسان والحيوان والطائر على حدٍّ سواء.

المعنى الآخر: معنى فكري مذهبي؛ هو أعمق من أن تكون المواطنة مجرد نزعة شعورية، وميلاً فطرياً طبيعياً إلى المكان الذي ولد فيه الإنسان، ونشأ على أرضه؛ إذ حوَّلت المذهبية الفلسفية المواطنة إلى نزعه فكرية مذهبية، لها مبادئها العامة، وطقوسها السلوكية، تزرع في نفوس الناس، ويُنشَّأ عليها ناشئة المجتمع، وتحاكم مواقف أتباعها عليها، ويُنظر إلى الآخرين من خلالها [4،ص172

بهذه الرؤيا المختصرة كان الدين عامل تعزيز للوطنية، وعزز الانتماء اليها في وقت كانت القيادة دينية وسياسية للعرب.

ولم يحدث أي تغيير ديمغرافي أو مجتمعي مرتبط بالعادات والتقاليد في عصر الخلافة الراشدة والدولة الأموية والدولة العباسية.

لم يكن العرب ذو نزعة شوفينية وعنصرية، فرغم أعتزازهم بالنسب العربي ، ولكونهم لديهم المتداول في أرتباط أصولهم مع الأقوام الأخرى وخاصة في الجزيرة والأمصار المجاورة فهم يعتبرون أنفسهم ساميون..ولهذا تعاملوا وفق هذه الرؤيا مع كل الأقوام التي هي من اصل سامي، ولاعتزازهم الفطري بالنسب أمتد تعاملهم لما بعد سام بن نوح!!!

ولو عدنا الى كتاب الله.. فالآية الكريمة(وكرمنا بني أدم) تعطي البعد الانساني لديننا الحنيف.. ولو عدنا لسيرة الأولين من الصحابة ومنهم علي بن ابي طالب كرم الله وجه وهو يوجه محمد بن أبي بكر حين ولاه واليا على مصر(أن لم يكن نظيرك في الدين فهو نظيرك في الخلق) وسيدنا عمر بن الخطاب وهو يخاطب عمرو بن العاص وولده (متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)

القصور ليس في الدين ولا في مجتهديه الخالصي النية لله..القصور في فهمنا للدين

فالإسلام دين الإنسانية .. ودين يحترم الخصوصية الوطنية ويجلها

المشكلة في العصر الحديث.. هو في العقلية المتخلفة للبيئة المجتمعية مما سهل نشوء حركات سياسية مغلفة بالدين لإلغاء الهوية الوطنية وجعلها تابعة وخاضعة للنفوذ السياسي.

هناك في بعض الأحيان للوطن أولوية على الدين والعكس صحيح ، يقع ذلك ضمن ظروف تحتمها مرحلة ما ضمن نظرة موضوعية ومعطيات ظرفية تعطي الأولوية لطرف على الأخر، لأن كلاهما مقدسان ولا يمكن الغاء الأخر على حساب طرف أخر، فكما ذكرت اشار الدين الحنيف الى الديار(الوطن)حتى شرع القتال للدفاع عنه، فالمال والعرض جزء من تركيبة الوطن ومن الخصوصية الشخصية فأجازالله القتال للدفاع عنها.

لقد فتح العرب المسلمون بلاد شاسعة وأبقوا على حدودها وعينوا الولاة عليها وحافظوا على خصوصياتها

أن ديننا الحنيف دين وطنية وحقوق انسانية، فهل يتعض دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية التي يراد منها الغاء الهوية الوطنية لأوطاننا وإلغاء الهوية العربية لها وتشويه صورة الإسلام من خلال خلق ند لهم مسخ ومشوه






آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-04-2015 في 04:49 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2015, 04:16 PM   رقم المشاركة : 2
اديب
 
الصورة الرمزية صلاح الدين سلطان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :صلاح الدين سلطان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

قصي الطيب
الخصوصية الوطنية ..والدين
ج1
المقدمة:
يعيش وطننا العربي مرحلة بالغة الدقة والأهمية وعلى أرضه
تدور رحى صراع أرادات بعيدا عن أرادته ووضعت نصب أعينها تحقيق ثلاثة أهداف:
الهدف الأول:تقسم المقسم وتمزيق الممزق وتغييب الهوية الوطنية
الهدف الثاني:طمس الهوية العربية من خلال أبرازالهوية الطائفية والمناطقية الضيقة على حسابها
الهدف الثالث:تشويه صورة ديننا الحنيف من خلال خلق أنداد متصارعة فصنعت عوامل الصراع وتبادل أدوار التسلط والظلم والبطش المفرط بأسم الدين.
ومن هنا وجدت من خلال قراءة موضوعية لما يدور حولنا وخاصة في وطننا العربي الذي هو مسرح العمليات والهدف المباشر ،أجتهدت في مقالي هذا الذي سيكون على أجزاء توضيح أهداف هذا الصراع وسأكون سعيدا في المشاركة والتفاعل وتبادل الأراء،ومن الطبيعي أن نختلف في الأجتهادوالقراءة والرؤى،ولكننا لن نختلف في الهدف الأسمى..ديننا الحنيف وعروبتنا المستهدفان.
الجزء الأول:
العقيدة الدينية لها ثوابت.ولا كنها لن تكون مؤثرة في فيزياء
الفسلجة التكوينية للشعوب من حيث العادات والتقاليد والأنتماء الفطري للأرض التي يولد فيها الأنسان بل عي مشجعة له،فكما
نزل الدين ربانياً وحدانياًخلقت الشعوب مختلفة ،وهذه سمة
ربانية لا جدال فيها يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13]،
لن أعتمد على مجتهد ومفسر..سأعبر عن رأي المتواضع هنا
في سياق بحثي ومقالي..
ما ذكره القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة..يشير بدون لبس
لتعدد الثقافات..ثنائية(أنثى وذكر)وجمعا (شعوبا وقبائل)وهو ما
يعطي للوطنية خصوصية تحت ظل الثوابت العقائدية الدينية .
فالعقيدة فكر وممارسة تكاد تكون ذات خصوصية ذاتية مؤطرة
بسلوك مجتمعي ولكنها بنفس الوقت لا تلغي التعددية الثقافية
في الخصائص والتفاصيل الحياتية المجتمعية..هذا بشكل عام
حين تكون النيات خالصة لله..فيحتفظ الجميع بخصوصيته و
يشارك الجميع بثوابت العقيدة وسلوكياتها اليومية..
وهذا ما كان سائدا أبان الفتح الأسلاميفص صدر الرسالة وفي زمن الخلافة الراشدةوالدولة الأموية وبدايات الدولة العباسية .
هذا يقودنا الى ان نبحث في معنى الوطنية ورؤية الدين والمعتقد
لها من منظور رباني لنأتي اليها وفق منظور ديني ثم سياسي..
في بحثه المعنون (الوطنية وتعدد الثقافات في الفكر الأسلامي)
يقول الدكتور أحمد عبد الحليم الدبيسي.
(معنى الوطن
الوطن في اللغة هو: المنزل الذي يقيم فيه الإنسان، ويتخذه محلاً وسكناً له [1، ج 6ص 4868]، وقد سماه القرآن الكريم الدار والديار في قوله - تعالى -: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَْ} [العنكبوت: 37]، وقوله - تعالى -: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: 8] وسمَّته السُّنة: الوطن والدار، في حديث: ((هي وطني وداري)) [2، ج3، ص177].
والموطن: هو مكان مولدِ الإنسان، ومأهلِه ومنشئه، الذي فُطر على حب القرار فيه والحنين إليه. [3، ج3، ص1252].

والمواطنة لها معنيان:
الأول: معنى فطري غريزي، نابعٌ من حب الإنسان لوطنه وشعوره بالانتماء إليه، وحنينه إليه، نتيجة لإلف المكان وتذكُّر مرابع الصبا ومآرب الشباب، كما قال الشاعر ابن الرومي:

وَحَبَّبَ أوْطانَ الرِّجال إليهمُ مآرِبُ قَضَّاها الشَّبابُ هُنالِكا
إذا ذُكِّروا أوطانَهم ذكَّرَتْهُمُ عهود الصِّبا فيها فحنُّوا لذلِكا

وهو حبٌ وانتماءٌ غريزيان، يشترك فيهما الإنسان والحيوان والطائر على حدٍّ سواء.
المعنى الآخر: معنى فكري مذهبي؛ هو أعمق من أن تكون المواطنة مجرد نزعة شعورية، وميلاً فطرياً طبيعياً إلى المكان الذي ولد فيه الإنسان، ونشأ على أرضه؛ إذ حوَّلت المذهبية الفلسفية المواطنة إلى نزعه فكرية مذهبية، لها مبادئها العامة، وطقوسها السلوكية، تزرع في نفوس الناس، ويُنشَّأ عليها ناشئة المجتمع، وتحاكم مواقف أتباعها عليها، ويُنظر إلى الآخرين من خلالها [4،ص172
بهذا الرؤيا المختصرة كان الدين عامل تعزيز للوطنية،وعزز الأنتماء أليها في وقت كانت القيادة دينية وسياسية للعرب.ولم
يحدث أي تغيير ديمغرافي أو مجتمعي مرتبط بالعادات والتقاليد
في عصر الخلافة الراشدة والدولة الأموية والدولة العباسية.
لم يكن العرب ذو نزعة شوفينية وعنصرية،فرغم أعتزازهم
بالنسب العربي ،ولكونهم لديهم المتداول في أرتباط أصولهم
مع الأقوام الأخرى وخاصة في الجزيرة والأمصار المجاورة
فهم يعتبرون أنفسهم ساميون..ولهذا تعاملوا وفق هذه الرؤيا
مع كل الأقوام التي هي من اصل سامي،ولأعتزازهم الفطري
بالنسب أمتد تعاملهم لما بعد سام بن نوح!!!
ولو عدنا الى كتاب الله..فالآية الكريمة(وكرمنا بني أدم)تعطي البعد
الأنساني لديننا الحنيف..ولو عدنا لسيرة الأولين من الصحابة ومنهم
علي بن ابي طالب كرم الله وجه وهو يوجه محمد بن أبي بكر حين
ولاه واليا على مصر(أن لم يكن نظيرك في الدين فهو نظيرك في
الخلق)وسيدنا عمر بن الخطاب وهو يخاطب عمرو بن العاص وولده
(متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
القصور ليس في الدين ولا في مجتهديه الخالصي النية لله..القصور في فهمنا للدين
فالأسلام دين الأنسانية ..ودين يحترم الخصوصية الوطنية ويحترمها
المشكلة في العصر الحديث..هو في العقلية المتخلفة للبيئة المجتمعية مما سهل نشوء حركات سياسية مغلفة بالدين لألغاء الهوية الوطنية وجعلها تابعة وخاضعة للنفوذ السياسي. هناك في بعض الأحيان للوطن أولوية على الدين والعكس صحيح ،يقع ذلك ضمن ظروف تحتمها مرحلةما ضمن نظرة موضوعية ومعطيات ظرفية تعطي الأولوية لطرف على الأخر،لأن كلاهما مقدسان ولا يمكن الغاء الأخر على حساب طرف أخر،فكما ذكرت اشار الدين الحنيف الى الديار(الوطن)حتى شرع القتال للدفاع عنه،فالمال والعرض جزء من تركيبة الوطن ومن الخصوصية الشخصية فأجازالله القتال للدفاع عنها.لقد فتح العرب المسلمون بلاد شاسعة وأبقوا على حدودها وعينوا الولاة عليها وحافظوا على خصوصياتها أن ديننا الحنيف دين وطنية وحقوق انسانية،فهل يتعض دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية التي يرادمنها الغاء الهوية الوطنية لأوطاننا ولألغاء الهوية العربية لها وتشويه صورة الأسلام من خلال خلق ند لهم مسخ ومشوه
......................................
اخي الكاتب القدير قصي الطيب.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقف احتراما لهذا المقال الدسم والذي ابرزت فيه حقائق تدعو الى الفخر ، من الوجهة العلمية.
مقالة تعلمت منها الكثير ، كما ستفيد كل قارئ نزيه.
من اعماقي اهنؤك يا كاتبنا الفذ ، بل واهنئ نفسي لما لمست فيها من حقائق علمية تدعونا وفاء للجميل ان نقول:
شكرا يا ابن العراق شكرا ، شكرا يا قصي الطيب شكرا.
تقبل احر تحياتي الاخوية ، ودمت نبراسا منيرا ، في سماء امتنا العربية.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان







آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 07-04-2015 في 04:20 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2015, 09:13 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

الدين فكرة الاهية غرضها تقويم العباد ونشر الحب في البلاد هذا هو جوهر الدين تسامح ومحبة وتعاون ووداد

أما الدين الذي لبسه السياسيون فهو دين المصالح وتحقيق النزوات وهو بعيد عن الطريق الموصل لله

تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2015, 11:25 PM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قصي الطيب
الخصوصية الوطنية ..والدين
ج1
المقدمة:
يعيش وطننا العربي مرحلة بالغة الدقة والأهمية وعلى أرضه
تدور رحى صراع أرادات بعيدا عن أرادته ووضعت نصب أعينها تحقيق ثلاثة أهداف:
الهدف الأول:تقسم المقسم وتمزيق الممزق وتغييب الهوية الوطنية
الهدف الثاني:طمس الهوية العربية من خلال أبرازالهوية الطائفية والمناطقية الضيقة على حسابها
الهدف الثالث:تشويه صورة ديننا الحنيف من خلال خلق أنداد متصارعة فصنعت عوامل الصراع وتبادل أدوار التسلط والظلم والبطش المفرط بأسم الدين.
ومن هنا وجدت من خلال قراءة موضوعية لما يدور حولنا وخاصة في وطننا العربي الذي هو مسرح العمليات والهدف المباشر ،أجتهدت في مقالي هذا الذي سيكون على أجزاء توضيح أهداف هذا الصراع وسأكون سعيدا في المشاركة والتفاعل وتبادل الأراء،ومن الطبيعي أن نختلف في الأجتهادوالقراءة والرؤى،ولكننا لن نختلف في الهدف الأسمى..ديننا الحنيف وعروبتنا المستهدفان.
الجزء الأول:
العقيدة الدينية لها ثوابت.ولا كنها لن تكون مؤثرة في فيزياء
الفسلجة التكوينية للشعوب من حيث العادات والتقاليد والأنتماء الفطري للأرض التي يولد فيها الأنسان بل عي مشجعة له،فكما
نزل الدين ربانياً وحدانياًخلقت الشعوب مختلفة ،وهذه سمة
ربانية لا جدال فيها يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13]،
لن أعتمد على مجتهد ومفسر..سأعبر عن رأي المتواضع هنا
في سياق بحثي ومقالي..
ما ذكره القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة..يشير بدون لبس
لتعدد الثقافات..ثنائية(أنثى وذكر)وجمعا (شعوبا وقبائل)وهو ما
يعطي للوطنية خصوصية تحت ظل الثوابت العقائدية الدينية .
فالعقيدة فكر وممارسة تكاد تكون ذات خصوصية ذاتية مؤطرة
بسلوك مجتمعي ولكنها بنفس الوقت لا تلغي التعددية الثقافية
في الخصائص والتفاصيل الحياتية المجتمعية..هذا بشكل عام
حين تكون النيات خالصة لله..فيحتفظ الجميع بخصوصيته و
يشارك الجميع بثوابت العقيدة وسلوكياتها اليومية..
وهذا ما كان سائدا أبان الفتح الأسلاميفص صدر الرسالة وفي زمن الخلافة الراشدةوالدولة الأموية وبدايات الدولة العباسية .
هذا يقودنا الى ان نبحث في معنى الوطنية ورؤية الدين والمعتقد
لها من منظور رباني لنأتي اليها وفق منظور ديني ثم سياسي..
في بحثه المعنون (الوطنية وتعدد الثقافات في الفكر الأسلامي)
يقول الدكتور أحمد عبد الحليم الدبيسي.
(معنى الوطن
الوطن في اللغة هو: المنزل الذي يقيم فيه الإنسان، ويتخذه محلاً وسكناً له [1، ج 6ص 4868]، وقد سماه القرآن الكريم الدار والديار في قوله - تعالى -: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَْ} [العنكبوت: 37]، وقوله - تعالى -: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: 8] وسمَّته السُّنة: الوطن والدار، في حديث: ((هي وطني وداري)) [2، ج3، ص177].
والموطن: هو مكان مولدِ الإنسان، ومأهلِه ومنشئه، الذي فُطر على حب القرار فيه والحنين إليه. [3، ج3، ص1252].

والمواطنة لها معنيان:
الأول: معنى فطري غريزي، نابعٌ من حب الإنسان لوطنه وشعوره بالانتماء إليه، وحنينه إليه، نتيجة لإلف المكان وتذكُّر مرابع الصبا ومآرب الشباب، كما قال الشاعر ابن الرومي:

وَحَبَّبَ أوْطانَ الرِّجال إليهمُ مآرِبُ قَضَّاها الشَّبابُ هُنالِكا
إذا ذُكِّروا أوطانَهم ذكَّرَتْهُمُ عهود الصِّبا فيها فحنُّوا لذلِكا

وهو حبٌ وانتماءٌ غريزيان، يشترك فيهما الإنسان والحيوان والطائر على حدٍّ سواء.
المعنى الآخر: معنى فكري مذهبي؛ هو أعمق من أن تكون المواطنة مجرد نزعة شعورية، وميلاً فطرياً طبيعياً إلى المكان الذي ولد فيه الإنسان، ونشأ على أرضه؛ إذ حوَّلت المذهبية الفلسفية المواطنة إلى نزعه فكرية مذهبية، لها مبادئها العامة، وطقوسها السلوكية، تزرع في نفوس الناس، ويُنشَّأ عليها ناشئة المجتمع، وتحاكم مواقف أتباعها عليها، ويُنظر إلى الآخرين من خلالها [4،ص172
بهذا الرؤيا المختصرة كان الدين عامل تعزيز للوطنية،وعزز الأنتماء أليها في وقت كانت القيادة دينية وسياسية للعرب.ولم
يحدث أي تغيير ديمغرافي أو مجتمعي مرتبط بالعادات والتقاليد
في عصر الخلافة الراشدة والدولة الأموية والدولة العباسية.
لم يكن العرب ذو نزعة شوفينية وعنصرية،فرغم أعتزازهم
بالنسب العربي ،ولكونهم لديهم المتداول في أرتباط أصولهم
مع الأقوام الأخرى وخاصة في الجزيرة والأمصار المجاورة
فهم يعتبرون أنفسهم ساميون..ولهذا تعاملوا وفق هذه الرؤيا
مع كل الأقوام التي هي من اصل سامي،ولأعتزازهم الفطري
بالنسب أمتد تعاملهم لما بعد سام بن نوح!!!
ولو عدنا الى كتاب الله..فالآية الكريمة(وكرمنا بني أدم)تعطي البعد
الأنساني لديننا الحنيف..ولو عدنا لسيرة الأولين من الصحابة ومنهم
علي بن ابي طالب كرم الله وجه وهو يوجه محمد بن أبي بكر حين
ولاه واليا على مصر(أن لم يكن نظيرك في الدين فهو نظيرك في
الخلق)وسيدنا عمر بن الخطاب وهو يخاطب عمرو بن العاص وولده
(متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
القصور ليس في الدين ولا في مجتهديه الخالصي النية لله..القصور في فهمنا للدين
فالأسلام دين الأنسانية ..ودين يحترم الخصوصية الوطنية ويحترمها
المشكلة في العصر الحديث..هو في العقلية المتخلفة للبيئة المجتمعية مما سهل نشوء حركات سياسية مغلفة بالدين لألغاء الهوية الوطنية وجعلها تابعة وخاضعة للنفوذ السياسي. هناك في بعض الأحيان للوطن أولوية على الدين والعكس صحيح ،يقع ذلك ضمن ظروف تحتمها مرحلةما ضمن نظرة موضوعية ومعطيات ظرفية تعطي الأولوية لطرف على الأخر،لأن كلاهما مقدسان ولا يمكن الغاء الأخر على حساب طرف أخر،فكما ذكرت اشار الدين الحنيف الى الديار(الوطن)حتى شرع القتال للدفاع عنه،فالمال والعرض جزء من تركيبة الوطن ومن الخصوصية الشخصية فأجازالله القتال للدفاع عنها.لقد فتح العرب المسلمون بلاد شاسعة وأبقوا على حدودها وعينوا الولاة عليها وحافظوا على خصوصياتها أن ديننا الحنيف دين وطنية وحقوق انسانية،فهل يتعض دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية التي يرادمنها الغاء الهوية الوطنية لأوطاننا ولألغاء الهوية العربية لها وتشويه صورة الأسلام من خلال خلق ند لهم مسخ ومشوه
......................................
اخي الكاتب القدير قصي الطيب.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقف احتراما لهذا المقال الدسم والذي ابرزت فيه حقائق تدعو الى الفخر ، من الوجهة العلمية.
مقالة تعلمت منها الكثير ، كما ستفيد كل قارئ نزيه.
من اعماقي اهنؤك يا كاتبنا الفذ ، بل واهنئ نفسي لما لمست فيها من حقائق علمية تدعونا وفاء للجميل ان نقول:
شكرا يا ابن العراق شكرا ، شكرا يا قصي الطيب شكرا.
تقبل احر تحياتي الاخوية ، ودمت نبراسا منيرا ، في سماء امتنا العربية.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

هي حقائق يتغافل عنها الجهلة ويستغفل عنها بائعي الأوطان وتجار الطائفية
والدين فالجهلة وقود لمصالح دول وبائعي الأوطان لصوص لا وطن لهم يوما
سيتركوا السفينة عندما يشعروا انها على وشك الغرق
العزيز العزيز صلاح الدين سلطان
كل التقدير والأمتنان اليك لهذه المداخلة،وعرفتك من خلال قلمك عراقيا أصيل
وعربي نبيل،وأنسان ذو قلب جميل
دمت أخا وصديقا عزيز عزيز..تقبل فائق تقديري ومحبتي






  رد مع اقتباس
قديم 10-07-2015, 12:54 PM   رقم المشاركة : 5
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الدين فكرة الاهية غرضها تقويم العباد ونشر الحب في البلاد هذا هو جوهر الدين تسامح ومحبة وتعاون ووداد

أما الدين الذي لبسه السياسيون فهو دين المصالح وتحقيق النزوات وهو بعيد عن الطريق الموصل لله

تحياتي

الأخ الدكتور الصديق أسعد النجار
جزيل شكري اليك لمرورك الكريم
الدين ..بعيد عنهم ...فلهم دينهم ولنا دين






  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2015, 05:04 PM   رقم المشاركة : 6
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   [RIGHT]الخصوصية الوطنية ..والدين

أن ديننا الحنيف دين وطنية وحقوق انسانية، فهل يتعض دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية التي يراد منها الغاء الهوية الوطنية لأوطاننا وإلغاء الهوية العربية لها وتشويه صورة الإسلام من خلال خلق ند لهم مسخ ومشوه[/COLOR]

الدين لله والوطن للجميع..

لم يكن الدين يوماً عائقاً لإرساء السلام والعدل بين الناس..وفي الإسلام خير دليل..
انتشر الإسلام في كل بقاع الأرض وبقي الأوروبي المسلم أوروبياً والأفريقي أفريقياً والعربي عربياً والصيني صينياً..أي ان الدين لم يخطف المواطنة ممن أسلم..

الدين هي علاقة ربانية بين العبد وربه وليس لها علاقة بالمواطنة لكن السياسة الحديثة اتجهت لتسخير الدين لخدمة أهدافها القميئة لهذا نرى الكثير من تجار الدين الذين جعلوا الدين ساتراً يخفون خلفه نواياهم المريضة في الهيمنة والسيطرة..

نلاحظ الأن في عدة دول الصراع الطائفي الذي جعل أبناء الحي الواحد يتقاتلون لأن الساسة الجدد زرعوا روح الطائفية فيهم فطغت على روح المواطنة التي من المفروض ان تجمع سكان المكان الواحد مهما اختلفت دياناتهم وعرقهم..

أنا ارى ان المواطنة هي الرباط الذي يجمع شرائح المجتمع بكل أطيافها وليس الدين..ففي العراق على سبيل المثال أعراق مختلفة وأديان مختلفة ..عرب وتركمان وكرد وسنة وشيعة ومسيحين...الخ كل منهم له لغته وهويته العرقية وعاداته وتقاليده وديانته لكن يجمعهم وطن هو العراق..

وعندما يٌسئل المرء عن هويته يذكر اسم الوطن كأن يقول أنا فلسطيني ولا يقول أنا سني أو مسيحي..

دراسة عميقة وتحتاج الى أكثر من قراءة..

أتمنى أن أكون قد قرأت الموضوع في سياقه الصحيح..

بوركت قديرنا القصي على هذا الإثراء ولي زيارة للجزء الثاني ان شاء الله

مودتي وتقديري،

سلوى حماد












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2015, 05:11 PM   رقم المشاركة : 7
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الدين لله والوطن للجميع..

لم يكن الدين يوماً عائقاً لإرساء السلام والعدل بين الناس..وفي الإسلام خير دليل..
انتشر الإسلام في كل بقاع الأرض وبقي الأوروبي المسلم أوروبياً والأفريقي أفريقياً والعربي عربياً والصيني صينياً..أي ان الدين لم يخطف المواطنة ممن أسلم..

الدين هي علاقة ربانية بين العبد وربه وليس لها علاقة بالمواطنة لكن السياسة الحديثة اتجهت لتسخير الدين لخدمة أهدافها القميئة لهذا نرى الكثير من تجار الدين الذين جعلوا الدين ساتراً يخفون خلفه نواياهم المريضة في الهيمنة والسيطرة..

نلاحظ الأن في عدة دول الصراع الطائفي الذي جعل أبناء الحي الواحد يتقاتلون لأن الساسة الجدد زرعوا روح الطائفية فيهم فطغت على روح المواطنة التي من المفروض ان تجمع سكان المكان الواحد مهما اختلفت دياناتهم وعرقهم..

أنا ارى ان المواطنة هي الرباط الذي يجمع شرائح المجتمع بكل أطيافها وليس الدين..ففي العراق على سبيل المثال أعراق مختلفة وأديان مختلفة ..عرب وتركمان وكرد وسنة وشيعة ومسيحين...الخ كل منهم له لغته وهويته العرقية وعاداته وتقاليده وديانته لكن يجمعهم وطن هو العراق..

وعندما يٌسئل المرء عن هويته يذكر اسم الوطن كأن يقول أنا فلسطيني ولا يقول أنا سني أو مسيحي..

دراسة عميقة وتحتاج الى أكثر من قراءة..

أتمنى أن أكون قد قرأت الموضوع في سياقه الصحيح..

بوركت قديرنا القصي على هذا الإثراء ولي زيارة للجزء الثاني ان شاء الله

مودتي وتقديري،

سلوى حماد

مداخلة قيمة اضافت للمقالة ما يثريها ويغنيها،نعم ان الوطن هو الوعاء الذي يجمع كل العقائد
ليصهرها في هوية وطنية جامعة
شكرا للأديبة القديرة الصديقة سلوى حماد لهذه المداخلة الرائعة
مودتي وتقديري وفائق احترامي






  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2015, 07:38 PM   رقم المشاركة : 8
كاتب
 
الصورة الرمزية قيس النزال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قيس النزال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: الخصوصية الوطنية والدين

وقال تعالى مخاطبا النبي الأكرم..(وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ...الآيه) لكن البعض اتخذ منه قناعا للسلب والنهب مع الأسف
مقال نشكرك عليه أخي قصي المحمود







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعرة بارقة ابوالشون تبحث عن الخصوصية والتفرد وجدان عبدالعزيز بارقة ابوالشون قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 10-13-2014 11:04 PM
جامعة النجاح الوطنية تستضيف الشاعر الفلسطيني د . لطفي زغلول د . لطفي زغلول أخبار الأدب والأدباء 3 10-14-2010 12:15 AM
"منظومة التكوين في ضوء المخطط الاستعجالي" موضوع الندوة الوطنية الخامسة بالجديدة عزيز العرباوي المقال 4 07-05-2010 03:06 PM
طرق تكشف فقدان الخصوصية على الإنترنت رائدة زقوت التكنلوجيا والعلوم 1 04-07-2010 12:18 PM


الساعة الآن 07:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::