وَمِنْهَا مَا يرجع إِلَى كتب اللُّغَة وَهُوَ الجمهرة لِابْنِ دُرَيْد، والصحاح للجوهري، والعباب للصاغاني، والقاموس لمجد الدَّين، واليواقيت لأبي عمر المطرزي، وَكتاب لَيْسَ لِابْنِ خالويه، وَالنِّهَايَة لِابْنِ الْأَثِير، والزاهر لِابْنِ الْأَنْبَارِي، والمصباح لخطيب الدهشة، والتقريب فِي علم الْغَرِيب لوَلَده، وَكتاب النَّبَات فِي مجلدات كبار سِتَّة لأبي حنيفَة الدينَوَرِي، وَإِصْلَاح الْمنطق لِابْنِ السّكيت وَشَرحه للبلي ومختصره للخطيب التبريزي، وَكتاب الْأَلْفَاظ لِابْنِ السّكيت، وأدب الْكَاتِب لِابْنِ قُتَيْبَة وَشَرحه للجواليقي وَلابْن السَّيِّد البطليوسي وللزجاجي وللبلي وَلابْن بري. والفصيح لثعلب وشروحه لِابْنِ درسْتوَيْه وللهروي وللمرزوقي وللبلي وَلابْن هِشَام اللَّخْمِيّ ولغيرهم، وذيل الفصيح لعبد اللَّطِيف الْبَغْدَادِيّ، وَكتاب الأضداد لِابْنِ السّكيت ولعَبْد الْوَاحِد اللّغَوِيّ وَلغيره، وَكتاب الفروق لأبي هِلَال العسكري، وَكتاب الْبَيْضَة والدرع لأبي عُبَيْدَة، وَخلق الْإِنْسَان للزجاج، والمعربات للجواليقي، والمثلثات لِابْنِ السَّيِّد البطليوسي، وَكتاب التفسح فِي اللُّغَة لأبي الْحُسَيْن النَّحْوِيّ، والمرصع لِابْنِ الْأَثِير، والمزهر للجلال السُّيُوطِيّ، وَكتاب الْقلب والإبدال لِابْنِ السّكيت، وَكتاب الْمُذكر والمؤنث لَهُ أَيْضا وَلغيره، وَكتاب الْأَيَّام والليالي للفراء، وَكتاب الْيَوْم وَاللَّيْلَة والشهر وَالسّنة والدهر لأبي عمر المطرزي، وكتاب الأنواء وَأَسْمَاء الشُّهُور للزجاج، والأنواء لأبي الْعَلَاء المعري وَغَيره، والمقصور والممدود لِابْنِ الْأَنْبَارِي وللقالي وَلابْن ولاد ولغيرهم. وَغير ذَلِك.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]