هي الأقدار بقلم عامر الحسيني

	هي الأقدار بقلم عامر الحسيني (1) هي الاقدار ياليلى تؤذّينا والحبُّ ابداً .. ابداً ..ما كان بأيدينا هي الأقدار .. التي ساقت عيونك اليّ فصارت كلَّ امنيتي ونغماً صدّاحاً في اغنيتي وملهمتي التي غابت عني وهي فيَّ فصدحت بهواها قوافينا عيناكِ .. عيناكِ (2) كم توقفت على بابك الموصود خواطري كم ترددت نفسي التي تاقتْ اليكِ وكم اشتقتُ الى عينيكِ يامن تملكينَ القلبَ بينَ يديكِ رفقاً.. أتعلمينَ كمْ انا خائفٌ من الاحتراقْ.. قريباًمنكِ أتعلمينَ .. كمْ انا اشكو الاختناقْ.. بعيداً عنكِ فيا من هَي في القُربِ نارٌ وفي البُعدِ فضاءٌ خالٍ من الهواءْ اني بكِ اتنفسُ,, على الرُغمِ من الداءِ يا انقى .. واصفى .. دواءْ انا حبكِ (3) ايتها الساحرة قلبا ايتها الهاطلة حبا اني لك عاشق فان فكوني كمثلي بهذا الوجود اراكِ بقلبي رؤيا العيان يا اروع انسان (4) ان شئتِ ان تكوني عاشقة في الجنونِ فاعلمي اني انتظر هناك بين الحاء والنونِ فلا تتأخري

هي الأقدار يا قلقي تجافيني
تباغت فرحتي الخجلى
تعاقر خيبتي عمرا.. وتسبيني
من الأحزان من ذات الأسى تستل نيرانا
وتكويني
هي الأقدار يا وجعي تعاديني
أشيح برغبتي عنها
تنوء لمعبد النسيان أشيائي
ترتّل سورة اليا ليت آهاتي
وتنهل من لظى الماضي شراييني
هي الأقدار.. والأسرار تملؤني
على أفواه عذالي توزّعني
تعبت أنا.. وما عادت وريقاتي تواسيني
وما عادت مياه العشق تجري
في دواويني
.
نص جميل وصل إلى قلوبنا بصدقه
وككل مرة.. حروفك تغازل المجرّة
لقلبك ما يشتهي

	هي الأقدار .. يا نغمةَ القلبِ تلوّنُ أيامي بألوانِ عينيكِ وترسمُ ساعاتي بريشةِ رسّامٍ خطيرْ هي الأقدار.. يا نعمة الربِ تخللُ أحلامي بتحنانِ نهديكِ وتجعلُ اوقاتي بين يديكِ كطفلٍ صغيرْ غريبٌ عشقي لكِ عجيبٌ توقي اليكِ انتِ وامي في الحرمانِ سواء لا اذكرُ من أمي سوى انها ولدتني وصعدت الى السماء ولا اذكرُ منكِ سوى انكِ من أحبتني ورحلت ككل الأشياء وما زلت احبكِ حنان الرائعة لحروفك سحر بابلي يجعلنا نحلق في عوالم عشق قدسية تصيبنا تارة بالذهول وتارة بالجنون ومابينهما نغرق في الفنون لمرورك الياسمين ياسيدته

لم نعد ندري من يغازل من !!
أأنت من تغازل الحرف
أم الحرف هو من يغازل مشاعرك

فبين مقل الجمال تنقلنا على متن قاربك
المليء بسحر البيان
وفخامة الإحساس

ما أجملك أيها الفارس
حين تمتطي صهوة الحروف

كل المودة والتقدير لك ولـ ليلاك

لـ روحك التوليب

	هي الأقدار ..يا نفسي وهواها جعلتني مُعلّقا بكِ وجعلتْكِ ورمتني الى غياهب التيهِ وما من فنار..في سراها اترنح ذات اليمين وذات الشمال أُقلّبُ طرفي ..و آفاق الآمال مُدَّمداها ابتداءً من عينيكِ لقلبٍ كُنتِ فيهِ ومازلتُ أراها ديزيريه اخت روحي .. ورفيقة ابجدياتي لمرورك نسيم يهب في الارجاء يحملُ عبق الزهر وعطر الأجواء باحلى معانٍ باجمل أشذاء كيف لا وانتِ ..أنتِ