عاشقة تغوص في أغوارها تقرأ وجدا يغرر روحها بالظّل والطّلّ فتنساق مواكب الشّوق تمخر عباب غمغمات لا تهدأ .
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
ماأحلاها من عاشقة وماأعذب منطقها تحياتي
تتوسد حلمها الوردي وتراقص الغيم بليالي الشوق الحارقة
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
بوح رقيق شفيف لامس الوجدان
لقد غزلتِ من احرف النور ثوب السناء لومضة عنوانها البهاء... تثبّت مع التقدير تحياتي العطرة
كان الله في عون هذه العاشقة إذن سلمت يمينك سيدتي
تتميزين بإنتقاء أبجديات مختلفة لتكوين لغة فريدة هكذا أنت .. آية جمال أخرى
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي