يا صاحبي في التيه يستعر اللظى= ويحيد عنا الدمع لحظة ضعفنا
نعلو برنات التوجع والأسى= فالمعزف المبتور ضيع لحننا
في الليل ناجينا النجوم ونورها= عبر الرياح الذاريات لحلمنا
واليوم يحترف الزمان عذابنا=والهجر سوف يظل يمطر جرحنا
التوقيع
لا يؤلم الجرح الا من به ألم
آخر تعديل عادل الفتلاوي يوم 06-25-2010 في 10:37 PM.
ألفيتها عندَ الغروبِ تقول لي: = (يا شاعري كنْ في الهوى متوّسطا)
لم نحترفْ غير الكلامِ فما لنا= إلاك يا سحر القصيدةِ مهبطا
وتهرطقُ الكلماتُ فوقَ دفاتري = وأجيء وحديَ شاعراً متسفسطا
لا قُدّسَ الشعرُ الكبير مهابةً= إن لم يكنْ للحبِّ سرْجاً يمتطى
يا طائر الشّعر المهيب الحائِر=أيطيب قول للجريح الخائرِ
تحدو إليك مع الأنين مواجعي=من بعد ترويع لها وتناحرِ
ما الشعر إلا صرخة في لحظة=ثم اختفت مثل الشراع الهاجرِ
نتلو تهاويم المنى من عَبرة=وكأننا نكسي الثرى ببشائرِ