أيتها الأحزان
إلامَ ترمين ؟
إلامَ تستوطنينَ الروحَ
وقد شارفتْ أطرافُها على الرحيل ؟
ألا تغادرين ؟
ألم تكتفي بهذا القدرِ من بذورِ الألـم
التي زرعتْـها أناملُـك السوداءَ بالدروب ؟
بِتْـنا على شفا خريـفٍ لا تحتمِلُ أوراقُه الصفراءَ
رياحَكِ الصاخبة
وأثوابُ المشقّـة تمسحُ دموعَ ليلٍ
قد لا نجد مثيلَـه
أترغبينَ أن نتحوّل لــ أفـاعٍ ؟
نبدِّل جلودَنا مع كل تنهيدةِ قهـر ؟
من بين صفائحِ الغدرِ
ننتـقي أثوابا لا تليق بنا ؟
لا تضني علينا بجوابٍ
يبعثُ بالنفسِ ميلادَ فرحٍ جديد
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
عندما نبعث برسائلنا الى الأحزان التي تطوّقنا تجيئ الرّسالة بحجمه تحضر فيها الذّات المتكلّمةمن وراء حجبها ...
وقد جاءت التعابير على قدر هذه الأحزان وقتامتها ...فحفل النّص بمعجم لغويّ متوافق معها على غرار
بذور الألم
خريفك ...
أناملك السّوداء
تنهيدة قهر
وقد وظّفت ديزي بناءها تصاعديّا لتبلغ توتّلرها عند قولها
أترغبينَ أن نتحوّل لــ أفـاعٍ ؟
نبدِّل جلودَنا مع كل تنهيدةِ قهـر ؟
من بين صفائحِ الغدرِ
ننتـقي أثوابا لا تليق بنا ؟
وهو ماساعد على ترتيبه على السّمع بدقّة متناهية
تبقى الرّسائل الأدبيّة من الأجناس التي تستجيب لنقل هذا المنولوج الذي يسهبنا القول فيه
رائعة ديزي ...
صباحك عسل يا عسل فالحزن لا يليق بك .
الألم والمعاناة ديدننا في هذه الحياة!
كلما حاولنا النهوض من قعر توجع ما؛ وشارفنا بلوغ شفا الخلاص
عدنا في قعر آخر نستجدي سواء السبيل..
رسالة قيمة عميقة أختي الأديبة
سلمت أناملكم
احترامي
بِتْـنا على شفا خريـفٍ لا تحتمِلُ أوراقُه الصفراءَ
رياحَكِ الصاخبة
وأثوابُ المشقّـة تمسحُ دموعَ ليلٍ
قد لا نجد مثيلَـه
الألم والوجع كأنه ثمرة مرّة في التوالي من العمر وآخره
لا أدري أهو جائزة العمر بعد التضحيات وذهاب المقبلات
وجميل الشباب ...
رسالة وجدانية مؤلمة ..فرفقا بنا أيها الألم ..نحن أرق من الوريقات
تحياتي للفاضلة الأديبة ديزريه مع فائق احترامي
عندما نبعث برسائلنا الى الأحزان التي تطوّقنا تجيئ الرّسالة بحجمه تحضر فيها الذّات المتكلّمةمن وراء حجبها ...
وقد جاءت التعابير على قدر هذه الأحزان وقتامتها ...فحفل النّص بمعجم لغويّ متوافق معها على غرار
بذور الألم
خريفك ...
أناملك السّوداء
تنهيدة قهر
وقد وظّفت ديزي بناءها تصاعديّا لتبلغ توتّلرها عند قولها
أترغبينَ أن نتحوّل لــ أفـاعٍ ؟
نبدِّل جلودَنا مع كل تنهيدةِ قهـر ؟
من بين صفائحِ الغدرِ
ننتـقي أثوابا لا تليق بنا ؟
وهو ماساعد على ترتيبه على السّمع بدقّة متناهية
تبقى الرّسائل الأدبيّة من الأجناس التي تستجيب لنقل هذا المنولوج الذي يسهبنا القول فيه
رائعة ديزي ...
صباحك عسل يا عسل فالحزن لا يليق بك .
الألم والمعاناة ديدننا في هذه الحياة!
كلما حاولنا النهوض من قعر توجع ما؛ وشارفنا بلوغ شفا الخلاص
عدنا في قعر آخر نستجدي سواء السبيل..
رسالة قيمة عميقة أختي الأديبة
سلمت أناملكم
احترامي
كلّما لاحت بالأفق طاقة أمل
نغرق بمستقع حزن من جديد
الزمن لا يرحم
والعمر على شفا خريف يرتجي الأمان
أسعدتني بحضورك شاعرنا المؤتلق
مودة لا تنضب
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
بِتْـنا على شفا خريـفٍ لا تحتمِلُ أوراقُه الصفراءَ
رياحَكِ الصاخبة
وأثوابُ المشقّـة تمسحُ دموعَ ليلٍ
قد لا نجد مثيلَـه
الألم والوجع كأنه ثمرة مرّة في التوالي من العمر وآخره
لا أدري أهو جائزة العمر بعد التضحيات وذهاب المقبلات
وجميل الشباب ...
رسالة وجدانية مؤلمة ..فرفقا بنا أيها الألم ..نحن أرق من الوريقات
تحياتي للفاضلة الأديبة ديزريه مع فائق احترامي
يبدو أن الحزن لا حد له
ولا يعمل حسابا لسنوات العمر المتعبة
أبعده الله عنك وعن الجميع
مودتي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ