هذه الحكايه رواها لي شاهد عيان مقرب من نوري السعيد رحمهما الله فقد توفي هو الآخر..
كان نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي لسنوات يسكن بيتا بسيطا جدا في أحد أحياء بغداد الشعبيه..مر من امام بيته قصاب في سياره بيك آب يحمل بها بقره..عندما صار أمام بيت نوري السعيد هربت البقره ودخلت بيت نوري السعيد فدخل القصاب خلفها ومعه عدة القصابين من أنواع السكاكين..صاح به حارس البيت الوحيد وهو شرطي وتشاجر مع القصاب..سمع نوري السعيد الشجار فخرج يستطلع الأمر..قال للقصاب بعني هذه البقره فقبل بسعر عال وقتها وهو 14 دينار..القصاب سال نوري السعيد عما سيفعله بالبقره..أجابه..دخلت بيتي فهي في حمايتي...
رحمه الله فقد كان مخلصا حكيما لكن العراقيين أدركوا ذلك بعد خراب البلاد..
أدركنا الفرق متأخرين..كان يفكر بوطن ..واليوم عصابه تفكر بجيوبها وشراء فلل وقصور وجزر خارج العراق من اموال الفقراء..تقاسموا بيوت صدام حسين بينهم..لايستحون..وفرقوا الشعب ليستقيم لهم الكرسي..
با قيسنا العزيز عجبني قول لقصي الطيب وقفت عنده اكثر من ربع ساعة افكر بمعناه العميق فارجو المعذرة ان وجدتني اكرره للفائدة (( فيبدو اننا ندوس على الثمر وبعد حين ننوح عليه!!! ))
واعاهدك ، وقصي الطيب ، ساكتب مقالا ، ان وجدت الوقت المناسب ، واحاول بكل جهدي ان اكون حياديا في كتابته ، بحيث لا انزلق نحو اليمين ، ولا نحو اليسار.
لايماني بان الحقيقة مهما لوثت بالاكاذيب والتشويهات الا ان معدنها يبقى نقيا ويعكس الواقع الذي لا يصدأ.
يا قيس المعزة ليش انت وقصي الطيب اتخلوني ارتاح !!! كل يوم جايبيلي موضوع واتحجوني بالكوه !!!! خلوني اخلص المذكرات لتزعل علينا عواطفنا ، مو راح انسويها قصة عنتر !!!!!
يزي عاد مع كوشر سلامات وزعها بالتساوي على العائلة الكريمة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان