قادتني الصدفة لسارقة جديدة تدعى الوردة البيضاء من الجزائر
قامت بسرقة بعض مقاطع من ثنائيتي مع الشاعر عامر الحسيني
( بين روحين ) ونسبتها لنفسها
وبالطبع الكل يصفق ويشيد بشاعريتها وكلامها الجميل وووو
أإلى متى ؟؟؟
الثنائية لم تنزل سوى بالنبع
وحسب علمي أن لا أحد يمكنه القيام بنسخ النصوص من النبع
إلا إن كان عضوا ... !!!!
وفقط 3 أجزاء أنزلتهم بالفيسبوك
وصفحتي هناك معروضة على الأصدقاء فقط
وأصدقائي معروفون وعددهم محدد
ما العمل أفيدوني .. هل أتوقف عن الكتابة أم ماذا
وكيف أدخل لتويتر وأفضح تلك السارقة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
ديزي الحبيبة
شكرا لطرحك هذا الموضوع الهّام والمتعلّق بالسّطو على أدب الغير والتّصرّف فيه .وشخصيّا أعتبر السّرقة الأدبيّة من أبشع وأفضع السّرقات لأنّها تتصّل بما كتبه الغير وما اقتلعه من أعماقه في لحظة معاناة قصوى ليخرجه في شكل نصّ أو أيّ جنس من أجناس الأدب المتعارف عليها.فكأنّما سطونا على وجدان غيرنا وعواطفه وإبداعه لننسبه في غير خجل لأنفسنا .
وقد تعدّدت الآراء والمذاهب وفقا للبحوث والدّراسات المنجزة في المفهومين السرقة والتّناص
فقد برّر الكثير من الباحثين هذه السّرقات بالتناص الادبي وتناولوها على أنّها جذوراً أو أصولا للتناصية أحيانا، بتطابق تام بين التناصية والسرقات، ويكاد يجمع أغلب من تناول التناصية في علاقتها بموروثنا النقدي على أن السرقات تحمل صلة ما مع التناصية.
الاّ أنّ هناك من أعاد النّظر في هذه الرّؤية وأعاد بناء المفاهيم من جديد اذ أخذها من منظور القضايا الأدبية النّقدية التي وجب دراستها والإهتمام بهاإويمكن الإطّلاع على مختلف وجهات النّظر المتعلّقة بالسرقات الأدبية وأختلاط مفهومها بالتّناص رغم البون الشّاسع بين المفهومين بالرّجوع الى مراجع أدبيّة في الغرض يوفّرها العملاق الجبّار عمّنا قوقلgoogle.
هذا مرور أوليّ ديزي ولي عودة لهذا الموضوع القيّم الذي يتسّع لعدّة آراء ونظريات
وأرجوك لا تتوقّفي عن الكتابة فحتى إن فعلت ستجد الوردة البيضاء حقولا أخرى تترعرع منها ...
يقول المثل الأنكليزي
flattery is the sicerst form of flatteryمايعني أن التقليد هو أسمى آيات المديح...
ياستي هاي بسيطه تعالي شوفي وزير التجاره بالعراق المسؤل عن اطعام الفقراء سرق سبعة مليارات دولار وساعدوه باقي الحراميه ليهرب الى لندن...
عموما من حقك فضح الحراميه...أحسن شي تقولين هي داعشيه ونخلص منها...هههههه
منوبية الغالية .. قد عانيت مرارا وتكرارا من سرقة نصوصي
سواء بالمنتديات اوالفيسبوك
حتى أني ومنذ فترة وجدت أحد أصدقائي عالفيس
وهو طبيب !!! وقد قام بسرقة نص لي
ربما دون أن ينتبه أن النص قد تم إنزاله من قبلي بالفيسبوك قبلها بفترة وجيزة
وطبعا حصل بيننا عتاب واعتذر أنه لم يكن يعلم من الكاتب الأصلي
وكلام ( بصراحة ) لا يصدقه مجنون
برأيي هؤلاء حالة اجتماعية متفشية يندرجون تحت مظلة المرضى النفسيين
لاهثون وراء بعضا من مديح أو ثناء ربما افتقدوه سابقا
وقد وجدوا أسهل وأبسط الطرق لتحقيق غايتهم والشعور بالقليل من المجد الكاذب
لارضاء غرورهم وجعلهم يعتقدون أن شأنهم قد ارتفع واسماؤهم قد برزت
للأسف .. علاج هؤلاء رغم ما يكلف ذلك من قهر وحزن
هو محاولة كشف ألاعيبهم ووضع مرآة واضحة الملامح أمام أعينهم
لربما يعودوا لرشدهم ويتوقفوا عن تلك الافعال
بالنسبة للأخت التي قامت بنسخ جزء الثنائية ونقلته كما هو على تويتر
فأنا صدقا أشفق عليها وقد قمت بإرسال رسالة نصية قصيرة لها
أعلمها بأن ما تفعله يندرج تحت بند السرقة وأمرها قد ينكشف بأي لحظة
لن اقول سوى أعاننا الله .. وعوضنا عن الجهد والتعب والمعاناة بكل الخير
شكرا لك غاليتي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ